تطل علينا بعد ايام الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد ادور خوشابا ايشو.في صباح يوم الاحد 7 اذار عام 1995 تلقى شعبنا السرياني الكلداني الاشوري وكل انسان محب للحرية والسلام نبا استشهاد الشاب ادور خوشابا ايشو البالغ من العمر24 عاما.
في 13 شباط 1995 كان ادور خوشابا عائدا الى قريته [بيلمند ] في منطقة نهلة في شمال العراق،فجاة هجموا عليه ثلاثة لصوص وحاولوا قتله وسرقة مواشيه لكنه دافع عن نفسه وقتل اثنان منهم وسلم نفسه للسلطات المسؤولة ،علما بان اللصوص الثلاثة كانوا مطلوبين للسلطات المسؤولة ولاسباب سياسية ايضا.
تم اختطاف ادور خوشابا من السجن في وضح النهار واخيرا سيق الى قرية [باكرمان ] حيث ينتظره عددا من قساة القلوب والمحسوبين على اخوتنا الكرد مع الاسف،حيث قاموا بضربه ضربا مبرحا امام الجموع المحتشدة حتى الموت وتم التنكيل بجثته ومن ثم ضربه بفاس في راسه ومثلوا بجثته ابشع تمثيل ولم تسلم الجثة حتى من عضات النساء.في حين وقفت احزابنا الاشورية ومنها زوعاعاجزة مكتفية بموقف المتفرج،مما اضطر والد الشهيد ووالدته واخوته بالهروب الى خارج الوطن خشية من الانتقام وقتل العائلة باكملها.
وبهذه المناسبة الاليمة اناشد السيد مام جلال رئيس جمهورية العراق والسيد كاك مسعود البرزاني رئيس الاقليم الكردي في شمال العراق وكل الخيرين من اخوتنا الكرد ان لا تتكرر مثل هذه الافعال البشعة لكي لا تضر بسمعة حركة التحرر الكردية من جهة وبالعلاقات الاخوية بين الكرد وشعبنا السرياني الكلداني الاشوري من جهة اخرى في الوقت التي تشهد قرانا مرحلة البناء وشق الطرق وبناء المدارس وغيرها شاكرين المسؤولين الكرد والسيد سركيس اغاجان والمنظمات منها منظمة كابني وكل الخيرين الساعين الى بناء عراق جديد.
