المحرر موضوع: تنتقدني لحب قوميتي ام لأخطائي النحوية / رياض حمامة  (زيارة 1671 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل keldany bably

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: أنثى
    • MSN مسنجر - keldanybably
    • ياهو مسنجر - keldanybably@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
         تنتقدني لحب قوميتي ام لأخطائي النحوية

 رياض حمامة
 
قلت سابقا: انا لست الأستاذ العلامة انستاس الكرملي ؟ كما لست معصوما من الخطأاللغوي الذي لا يرحم اعظم الكتاب والأدباء ، بل هو(الخطأ) بقف بالمرصاد لهم(الكتاب)،يصطادهم واحدا تلو الأخر, بالرغم من حيطتهم وحذرهم الشديد من السقوط فيه ؟ فلذلك يسلمون انتاجاتهم الى المنقح الذي  يصحح لهم هفواتهم الأملائية والنحوية...لكنه هو(المنقح ) نفسه ينزلق في  بقعة صغيرة جدا من الحبر الزيتي, ليغرق في بحر من الخطايا المميتة بالنسبة لأؤلئك القراء المتربصين للكتاب  كالتماسيح في في مستنقعات من المياه العكرة ؟ للأنقضاض  على فريستهم المسكينة التي كان اثمها  وجرمها حب اسمها؟ لا زلاتهاالنحوية كما يصرح بعض المتحاورين  بردودهم المضللة بالقصد والمبهمة بالمعنى..؟؟ وقد اعترف الكثير من الكتاب ،بانهم يمررون مواضيعهم على اساتذة اللغة في المطبعة قبل ان تاخذ طريقهاللنشر وقبل ان تسقط عليها عين القراء, والذين (بعض القراء) احيانا يشهرونها كسلاح ضد الكاتب ..  لا لأنهم مهتمين بقواعد اللغة واصولها.. بل لأنهم غير متفقين مع افكار الكاتب ؟ فلذلك ينتقمون منه بانتقاد اخطائه النحوية واللغوية ، حتى من تلك التي يعلمون يقينا انها سقطت سهوا..

وانا احاول قدر جهدي ان اتفادى السقوط في هذه الأخطاء ،لكنني اسقط رغما عني..وابدا بعد ذلك بتقديم الشكر لله،احمده على انني لست واحدا من اولئك  الفطاحلة المشهورين في عالم صحف الأنترنيت الألكترونية  او الورقية, من الذين يكتبون كل يوم ومواضيعهم لاتخلوا من الأخطاء بل قل عشرات الأخطاء ، وتقرا من قبل آلاف القراء  الكرام؟ ولكن ومع الأسف اقولها ان بعض قراء عنكاوا كوم الغراء يسثغلون الخطأ الأملائي  لمن لا يتفقوا مع افكاره ، بصب وابل من الشتائم عليه بحجة انه ارتكب جريمة كبرى في النحو يستحق عليهاان يحرق حيا ، ليس فقط بسبب قيامه بارتكاب جريمة بحق اللغة التي لا يفقهون عنها شيئا،  بل في الحقيقة انهم يحرقوه حيا حتى الموت لأنه تجرأ وقال الحقيقة:انا انتمي لللأمةالكلدانية ... للقومية الكلدانية، ولا انتمي الى جمعية او منظمة او حزب اسمه كلدواشور او غير ذلك من الأسماء التي لا تمت بصلة الى واقع حضارة وتاريخ سكان بلاد الرافدين ، ولا اعرف سببا لتذمر البعض  ومحاربتهم للتسمية الكلدانية ؟ لعلهم محقين في تصرفاتهم هذه لأنهم يطبقون الديمقراطية حتى الموت ؟؟؟

          رياض حمامة