المحرر موضوع: لبنان :الجنون عند عون..فنون  (زيارة 797 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Charbel Elkhoury

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 106
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لبنان :الجنون عند عون..فنون
بعد البطريرك صفير..مطران السريان لم يسلم من لسانه

شربل الخوري-اعلامي
 
مما لا شك فيه ان الوقائع الانتخابية في لبنان اثبتت ان المزاجات والهمم والاحاسيس ليست كما كانت في الماضي اي ان الجنرال ميشال عون حليف حزب الله لم يعد كما صور نفسه في السابق امام الراي العام اللبناني عموما والمسيحي خصوصا, ذلك الزعيم الذي يحلم به مسيحيو لبنان والشرق في كل ليلة عندما يغطون في النوم .خصوصا ان معاركه لم تتوقف مع حلفائه واصدقائه قبل اعدائه منذ ان حوله القدر في اواخر الثمانينات بين ليلة وضحاها الى التعاطي في الشان العام بعد ان استغل منصبه الذي وضعه فيه الرئيس امين الجميل كي يحافظ على البلاد والعباد فيؤمن اجراء انتخابات رئاسية بعد ان فرغت السدة في ذلك الحين,لكنه اظهر نرجسيته وشهوته للسلطة وتحول الى ميليشيا مع وحدات جيشه ليضرب المسيحيين في عمقهم وهو ما لم يستطع الاخرون ان يفعلوه في الحرب التي كانت دائرة عليهم ..وهو اذا لم يستطع استعمال السلاح يلجأ الى المعارك الكلامية الشرسة التي يستباح فيها كل القيم والامور الاخلاقية الاخرى كما فعل مع بنت الشهيد جبران تويني الي لفق لها التهم والاباطيل بانها تزوجت وعيرت مذهبها المسيحي في الانتخابات الاخيرة.الكل يعرف بانه كان حليفا للقوات اللبنانية يوم طلب منه الرئيس امين الجميل تولي منصب رئاسة الحكومة لكنه انقلب عليها وقاتلها بشراسة من اجل السلطة ودمر الوجود المسيحي وما قامت به هذه الفئة على صعيد بناء دولة مسيحية علمانية لجميع المشرقيين في حينها..ثم لجا الى فرنسا تاركا جنوده في ارض المعركة وهاربا من القوات السورية في حينه. ويوم تركها(فرنسا) بعد استضافته لعشرسنوات وصفها بابشع النعوت ..ذهب الى الكونغرس الاميركي وحثهم على اعتماد قرارات الادانة والارهاب لحزب الله ويوم راى ان مصلحته في عقد تحالف مع هذا الحزب لم يتردد في التنكر لما قاله في واشنطن ضاربا عرض الحائط ,مصالح لبنان والمسيحيين فيه ..ولاعقا كلامه بلسان اقرب الى لسان الافعى التي لا يهمها ان تلعق سما او غيره طالما هي باقية ومصلحتها قبل كل المصالح..اما السريان الاورتوذكس الذين وقفوا في السابق معه لم يتحملهم اليوم بعد ان عرفوه على حقيقته فابتعدوا عنه انتخابيا وهم الذين يلاقون الامرين من الجماعات الرديفة لحزب الله في العراق ..فراح يكيل لمطرانهم الجليل  جورج صليبا التهم الباطلة والسخيفة حتى اراد ان يكون ديانا يعطي الارشادات للمقامات العليا في الطائفة الكريمة عن "كيفية تصرفها" مع المطران صليبا.طبعا الناس لا تعير كلامه اهمية تذكر, كون لسانه لم يتعود الا على السلاطة والكذب..والبطريرك صفير بنفسه لم يسلم من اتهاماته التي يوزعها يمنة ويسرة وفي كل الاتجاهات مما يبرهن انه فاقد لاعصابه منذ زمن طويل..ولانه اعتقد وحاول ان يوهم الاخرين بان لا تمثيل مسيحي خارج اطاره يرفض اليوم الاعتراف بالحقيقة "المرة" التي افرزتها الانتخابات والقائلة بانه لا يمثل اكثر من 42 بالمئة على رغم الدعم الشيعي الكبير  له في عدة مناطق ومتناسيا بان بشري والكورة وجزء من المتن وعاليه وبعبدا والشوف وبيروت العاصمة وحتى كسروان وجبيل المسيحية قالت لمسيحيي 14 اذار "نعم كبيرة"ولولا الفتاوى الالهية والتكليف الشرعي من حزب الله    للشيعة لما فاز نوابه في المتن وكسروان وجبيل وبعبدا وليتفضل بشرح البيانات الاحصائية في ندوة تلفزيونية للرأي العام اللبناني مع اي اختصاصي محايد وليس مع بعض المنتفعين والموظفين لديه في شركات وهمية يروجون بانها مختصة بالاخصائيات وهي من صنيعته وصنيعة حزب الله الذي يمدها بالمال ويستعملها للتأثير على الناس او طاقم الجزيرة الذي برهن عن انحياز فاضح له مثله مثل تلفزيون الال.بي.سي الذي تحول الى  بوق دعائي له خلال فترة الانتخابات.المسيحيون المشرقيون مدعوون لمعرفة هذا الرجل على حقيقته وكشف زيفه اليوم قبل الغد
 
لمراسلة الكاتب:charbel.elkhoury@yahoo.com