المحرر موضوع: من مقومات المنطقة الآمنة لشعبنا(الكلداني الاشوري السرياني)- رد على مقال الأب بشار وردة  (زيارة 1132 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من مقومات المنطقة الآمنة لشعبنا ( الكلداني الاشوري السرياني)

كامل زومايا /ka.zozo@gmx.net

الاب بشار متي وردا المحترم
تحية طيبة
قرأت مقالة الاب الفاضل بشار متي وردا المحترم وما كتبوه الاخوة الافاضل حول المنطقة الآمنة للمسيحيين واود ان لا أكرر بعض  من اراء وافكار المنشورة والتي اتفق معها وخصوصا الذين يأخذون بنظر الاعتبار الظروف الموضوعية والذاتية التي يمر بها الوطن بشكل عام  ووضع بيتنا المشرذم ( الكلداني الاشوري السرياني) بشكل خاص ، فبالاضافة لماذكروه الاخوه الافاضل اورد بعض النقاط ممكن من خلالها ان نناقش الموضوع بشكل عملي وهي بأعتقادي اللبنة الاولى ان شئنا لمنطقة آمنة لها استقلاليتها ...لها معالمها الخاصة.... او ان تنخرط  مع الوطن العراق كما هو الحال الان "ويكفي المؤمنون شر القتال"
بتقديري من مقومات المنطقة الآمنة او من اجل وحدة شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني) ان يتمكن ان يحقق لنفسه اكتفائه الذاتي ليكون قادرا لمواجهة التحديات القادمة والمفروضة عليه سابقا كمواطنين من الدرجة الثانية ( يقال لنا نحن من الدرجة الثانية ليكون لنا امل في الحياة ولايقولون نحن من الدرجة الاخيرة ) واليوم كذلك انظر التمثيل وعل كولتهم اللبنايني ( الكتاب مبين من عنوانه ) ..
وهذا الاكتفاء الذاتي  يأتي من  خلال خلق مشاريع صناعية وسياحية وزراعية واحياء بعض الصناعات التراثية والفلكلورية في جميع قرى واقضية نينوى واربيل ودهوك لشعبنا الكلدوآشوري السرياني  والتي بطبيعة الحال  سوف تساعد على امتصاص البطالة من اهلنا وكذلك خلق مهارات وتنمية كفاءات لشعبنا ومن خلال هذه المشاريع التي سوف تفيد البلد عامة ولشعبنا خاصة ستتركز الجهود من اجل الاندماج الفعلي والحقيقي لمكونات شعبنا بوحدة قومية بسبب الرخاء الذي سوف تنعم عليه ( اذا قدر ذلك بفعل الخيرين من اجل شعبهم) في هذه المنطقة المقصود سهل نينوى .
هذه اللبنة الاولى تحتاج الى دعم مالي كبير من قبل منظمات دولية لأحياء المنطقة وكذلك تحتاج الى رؤؤس اموال تسخرها جاليتنا في المهجر من ذوي الاموال لأستثمارها في مشاريع اقتصادية وسياحية في المنطقة.
ان اي مشروع سياسي وبدون غطاء اقتصادي موازي يكتب عليه الفشل وممكن ان نضرب مثالا والامثال تضرب ولا تقاس كما يقولون ، فلسطين واسرائيل.... فلسطين واسرائيل  بسبب المشاكل السياسية العالقة لحل مشكلة الاحتلال وما يترتب عليه من حلى سلمي  ففي  مرحلة الازمات بين الفرقاء تعاقب اسرائيل العمال الفلسطينيين بعدم السماح لهم بالعمل داخل اسرائيل وهذه تسبب كارثة حقيقية لعشرات بل لمئات العوائل الفلسطينية  لأنها تتأثر باحوالهم المعيشية فهل الاعتراف بالكيان الفلسطيني كدولة كافية  لقيامها ونجاحها
ولنأخذ مثالا آخر من  كردستان العراق فبعد  تحرير الكويت من قوات صدام الغازية واقرار منطقة كردستان العراق  منطقة آمنة1991 حاول النظام الصدامي  بسحب الكوادر الفنية  والادارية من كردستتان العراق وعدم دفعه رواتب الموظفين وفعلا كانت المنطقة الامنة مصيرها الفشل ما لم تدعمها آنذاك مذكرة التفاهم بين العراق والامم المتحدة ( النفط مقابل الغذاء ) والانهيارات الكبيرة للاسواق المالية والاقتصادية  والخسائر المادية التي لحقت بالمواطن الكوردستاني عندما اسقط من التداول الفئة النقدية 25 دينار الطبعة السويسرية  تضرر منها الاقتصاد الكوردستاني .
علينا ان نلاحظ ونحن تحدثنا عن وحدتين متجانستين فلسطين وكوردستان من الناحية القومية والبشرية  ومع هذا نرى عمليات النكوص والانتكاس في التجربة مع الفارق الكبير بين وضعهم ووضعنا المشتت والمشرذم بالاضافة الى السبب الاقتصادي كما قلنا وتنامي البطالة
 
الاخوات والاخوة الاعزاء
  لنفكر مليا بالمفاهيم السيايسية التي تخص قضايا  شعبنا من خلال دفعه للامام وبقاءه بديمومة من اجل حياة رغيده وكريمة بعيدا عن المزايدات والمنافع الشخصية  وللبعض سوء التقدير احزاب او جماعات  على الاقل في هذه المرحلة الحاسمة في حياة شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني)  التي نحتاج  بحق وبكل امانة وشرف وقفة رجل واحد امام الملمات وحقيقة الامر لا تحتاج منا  الى شرح وجهد كبير احدنا للاخر اكثر من ترسيخ الوحدة الحقيقية لشعبنا الكلداني الاشوري السرياني من بناء واعمار القرى والاقضية الجميلة التي نتغنى بها وهي كذلك..[/b][/size][/font]