المحرر موضوع: وفاة مغني البوب الأميركي مايكل جاكسون  (زيارة 924 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Jenny Katola

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وفاة مغني البوب الأميركي مايكل جاكسون
    
                                            ليس المال سيداً                    

توفي مغني البوب الامريكي مايكل جاكسون بالسكتة القلبية بعد ان ادخل الى المستشفى في لوس انجليس بولاية كاليفورنيا. وكانت صحيفة لوس انجليس تايمز قد قالت ان جاكسون ادخل الى المستشفى بعد ان وجده المسعفون في بيته وهو غير قادر على التنفس. وقام المسعفون بعملية تنفس اصطناعي لجاكسون قبل نقله الى مركز UCLA للرعاية الطبية.


تناقلت وسائل الأعلام العالمية المرئية منها والمقرؤة والمسموعة وشبكات الأنترنيت خبر وفاة مغني البوب الأميركي مايكل جاكسون.
جذبني هذا الخبر وحثني على الكتابة والتعليق ناظرة له بمنظار المسيحية المؤمنة بأن الخالق هو المالك، بل وأنا أقرأ هذا الخبر صباح هذا اليوم تذكرت قول الرب في كتابه المقدس(فَقَالَ لَهُ اللهُ يَاغَبِيُّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ.فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ.)"لوقا12: 20". وتذكرت آيات أخرى فيها الله يحثنا ويوجهنا ويرشدنا على أن نحبه أكثر مما نحب أنفسنا (مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَو أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلَا يَسْتَحِقُّنِي.وَمَنْ أحب أبْنًا أَو أبْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلَا يَسْتَحِقُّنِي.)"متى10: 37" فإلهنا غيور ومحب لعبيده الذين صاروا بعد الصلب أبناءا للرب. أن الله وهو يريدنا أن لا نحب المال أو نحب أي أحد أكثر منه لكي لا نكون لغيره عبيد (لأنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ الَّذِي إذِ اُبْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الْإيمَانِ وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.)"1تي6: 10" لأنه إشترانا بثمن ولا يريدنا أن نضيع منه ذاك الذي قال لنا بعد قيامته(فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ.وَإلَّا فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ.أَنَا أَمْضِي لِأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا.)" يوحنا14: 2 ".
صلب الموضوع الذي أريد أن أوضحه هنا للقراء هو أن لا يحزنوا إن كانوا فقراء مال بل ليفرحوا ماداموا أغنياء روح وأغنياء بالرب بمحبته وبخلاصه. لأن المال وإن كان وسيلة ولكن ليس هو الغاية ولا نقدر أن نشتري كل شئ في الحياة فالعديد من الأغنياء تراهم لاهثين وراء جمع المال وقد نسوا أهم الأشياء في حياتهم الأجتماعية فغلب فيهم حب المال على حب أولادهم بل وعلى حتى ترتيب حياتهم فمنهم من إنقلب إلى عبد للمال فأصبح المال له سيداً (لَايَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدِيْنِ.لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الْآخَرَ أَوْ يُلَازِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الْآخَرَ.لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ." متى6: 24 ".
ومثل هؤلاء حينما تكلمهم عن الرب يسخرون منك ويتصور البعض منهم بأنك أصبحت فقيراً لأنك تسير خلف الله ولو سرت العكس كما هو(الغني)يسير خلف المال لكان حالك أفضل ولكنت فعلاً شخصاً مشهوراً من أبناء هذا العالم أو لكنت مثله شخصاً غنياً وذو مال وجاه.هو رأي معظم أهل العالم اليوم.من منا لم يتابع أحداث غريبة وعجيبة قبل عدة أسابيع في لندن والتي فيها خرجت جماعات ملحدة ترفع يافطات عليها كتب( الله قد لا يكون موجوداً اعلان موجه ضد الله)
 13/01/2009 10:32:55 
There’s Probably no God: Now Stop Worrying and Enjoy Your Life
 (المطرب مايكل جاسون)لم أستمع إليه إلا صدفةً،لأني أفضل الإستماع إلى المرنمين. لكني كنت أقرأ وأسمع وأشاهد كيف كان يحاول تبديل شكله،بشرته. وهو يتحدى عملية الخلق لجسده، وكأنه يعيد العملية بماله متصوراً بأن ماله يقدر أن يعطيه شكلاً آخراً دائمياً،غير الذي أعطاه له خالقه، يثبت أمام ما وقعت عليه من تغيرات غريبة موضعية غايته التغيير التجميلي،وهو يرفض الشكل الذي أعطاه الله له ويقبل ما إختاره لنفسه من شكل بماله.كأن شكله قبل الشهرة ما عاد يتلائم مع ما أصبح عليه من شهرة ونجومية (ألقاب عالمية زائلة،لا يمكن أن تصل إلى مستوى عظمة الله).
موضوعي هذا ليس شماتة يا رب بأي أحد خاصة المطرب أعلاه بل هو تذكير لكل مالكي المال وتنبيه وأرشاد للفقراء من بيننا على أن المال لم ولن يكون سببا لتحقيق كل الأمال التي بتحقيقها يظن أصحاب الأموال بأن فيها السعادة، فكم من قصور فخمة خلت من السعادة ولم يكلف مالكيها أنفسهم البحث عن سبب فقدان السعادة منها. أنه سبب بسيط لو كلفوا أنفسهم عناء البحث لعرفوه. أنه فقدان الله من حياتهم ووجود المال كسيد لهم فبدل أن يملكوه ملكهم هو. فبالمال لن يقدر المرضى من بيننا أن يتخلصوا متشافين من أمراض مصتعصية على الأطباء.أن العلاج يقدمه الأطباء للمرضى ببركة من الله حتى لو لم يكن الطبيب المعالج مؤمنا بالرب يسوع المسيح "له كل المجد". ولا أظن أن من بيننا من لم يسمع عن شفاء فلان مريض أو مريضة من مرض عضال إستعصي دوائه على الأطباء وبصلاة من المريض نفسه أو من محبيه أو مِن مَن حوله ترى أن الرب يستجيب ويقدم العلاج وحينما يعود ذلك المريض إلى الطبيب ثانية يندهش الطبيب ويسأله:
-         لا أثر للمرض! من شافاك؟! هل ذهبت إلى طبيب آخر غيري؟
ينهال الطبيب على الحالة المرضية التي عادت إليه بعد الصلاة غير مرضية بل مملوءة صحة وعافية لتسمع من الطبيب العديد من هذه الاسئلة وغيرها ليقف الطبيب على أرضية الإندهاش وهو حائر بينما يرى بأم عينه بأن لا أثر للمرض،ليكون أمام آمرين إثنين لا ثالث لهما، أما أن يؤمن بأن هناك طبيب سماوي أو أن لا يؤمن. دعونا نؤمن بالرب يسوع المسيح "له كل المجد" شافيا ومخلصا ذاك الذي كسر شوكت الموت بدون آله أو أداة من الطبيب وكفقراء دعونا نلغي المال من حياتنا كسيد خشية أن نكون له عبيد أتعرفون لماذا؟ (لِأَنَّكُمْ اُشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ.فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمْ الَّتِي هِيَ لله."1كو6: 20 ".
 
جيني كتولا