المحرر موضوع: قتلى وجرحى واستنفار أمني بالعراق  (زيارة 805 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ɱЯ.ŠɧДЯǾkəəή

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 8058
  • الجنس: ذكر
  • † מـغـرۈر ۈصـ۶ـُب בـُبـﮧ †
    • مشاهدة الملف الشخصي

المصدر: وكالات

قتل خمسة من أفراد الشرطة العراقية ومقاتل كردي من البشمركة إثر انفجار سيارة ملغومة قرب مدينة الموصل شمال العراق، وذلك قبل ساعات من تسلم القوات الأمنية العراقية الملف الأمني للمدن بعد انسحاب القوات الأميركية منها تطبيقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضي.


وأعلنت الشرطة العراقية أن السيارة الملغومة انفجرت في موقف للسيارات ببلدة الحمدانية -التي تسيطر عليها القوات الكرية- شرق الموصل، مما أسفر كذلك عن جرح ثلاثة مدنيين.


كما قتل شرطيان عراقيان وجرح آخران في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جسر صغير في أحد مناطق مدينة الموصل.


وفي الموصل كذلك، قالت الشرطة العراقية إنها عثرت على أربع جثث بها أعيرة نارية في مناطق مختلفة من المدينة.


وفي الرمادي غرب بغداد، قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة في الطريق قتلت عضوا بالحزب الإسلامي العراقي وجرحت ابنه في انفجار عبوة ناسفة.

استعدادات أمنية
في هذه الأثناء، تواصل الأجهزة الأمنية العراقية استعداداتها لانسحاب القوات الأميركية من المدن والبلدات العراقية المنصوص على إتمامه يوم 30 يونيو/حزيران الجاري تنفيذا للاتفاقية الأمنية.

فقد تابعت السلطات العراقية الاثنين إجراءاتها الخاصة بزيادة نقاط التفتيش، وذلك في إطار استعداداتها لتسلم مهام الأمن من القوات الأميركية التي ستقوم غدا الثلاثاء بالانسحاب من المدن والبلدات العراقية.

يشار إلى أن بنود الاتفاقية الأمنية تتيح للسلطات العراقية استدعاء هذه القوات إلى المدن عند الحاجة وبعد طلب رسمي بهذا الخصوص.

ويعتبر الانسحاب الأميركي خطوة أولية في إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلن عزمه سحب جميع القوات الأميركية بحلول نهاية العام 2011.

يوم وطني
وأعلنت الحكومة العراقية من جهتها يوم 30 يونيو/حزيران عيدا وطنيا حيث دعا رئيس الوزراء نوري المالكي في تصريحات السبت إلى تضامن جميع مكونات الشعب للوقوف أمام أعمال العنف التي قد يجد أصحابها في الانسحاب الأميركي فرصة لتوتير الأوضاع الأمنية في البلاد، والقول بأن العراق "غير قادر على إدارة شؤونه بنفسه".

وفي بيان صدر الأحد عن جبهة التوافق قال المتحدث باسمها سالم الجبوري "إن يوم 30 يونيو/حزيران هو تاريخ مهم لكل العراقيين"، محذرا من محاولة "عناصر إرهابية" تعطيل الانسحاب الأميركي من المدن والبلدات العراقية.

من جانبه، أكد قائد القوات الأميركية بالعراق الفريق راي أوديرنو ثقته بقدرة السلطات العراقية على فرض الأمن في المدن والبلدات، واصفا هذه الخطوة بأنها تأتي في الوقت المناسب على خلفية تطور الأوضاع الميدانية.

وقال أوديرنو -الذي كان يتحدث مع إحدى محطات التلفزيون الأميركية الأحد- إن أجهزة الأمن العراقية تطورت في الآونة الأخيرة كما هو الحال بالنسبة للحكومة العراقية، لكنه لم يستبعد أن تقوم من أسماها جماعات إرهابية باستغلال الانسحاب الأميركي للفت الانتباه إليها وحرف الأنظار عن نجاح قوات الأمن العراقية.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك بواعث قلق من احتمال أن تحاول إيران ملء الفجوة بعدما تغادر القوات الأميركية، رأى أوديرنو أن العراقيين لن يقبلوا بأن يكون مصيرهم لدى أي طرف آخر، مشددا على أنه يتعين على الولايات المتحدة مواصلة اليقظة والاستعداد الكافي لحماية قواتها في العراق.

دعوة للمالكي
على صعيد آخر، كشف رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي الاثنين أن الحكومة المصرية وجهت الدعوة إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لزيارة القاهرة.

ويأتي ذلك عقب إصدار الرئيس المصري حسني مبارك قرارا يقضي بتعيين الدبلوماسي شريف كمال شاهين سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى العراق.
mY fAcEb00K