السيد نزارملاخا لو كنت محق يوماً لما ترددت في الإعتذار
( لاتتعجل في أصدار الحكم بالاستناد الى خبراتك الشخصية )
عماد شامايانشر قبل أيام موضوع في المواقع المهتمة بقضايا شعبنا المسيحي ، وقد كان لأحد الكتاب الذين يعتقد نفسه نقيب الصحفيين العالميين ، أو أحد أهم المؤرخين ، يتهمني بسرقة كتاباته ، وكأنه قد كتب يوماً شيئاً مفيداً .
فقد ظن السيد نزار ملاخا وعن سوء فهم ! ولعدم إستيعابه مايقرأه ُ، بأني قد أخذت شيئاً مما يكتبه وينشره في المواقع . وقد طالبني باإعتذار مهدداً بإسلوبه البعثي المعتاد ( فمن شبَ على شيء شاب فيه ) بأنه سيفضحني بين الأقارب والأصدقاء وكافة المواقع دون أن يعلم بأن إسلوبه العفلقي هذا قد إنتهت صلاحيته منذ 2003 . أفلا تنسى يوماً يارفيق نزار تلك الأيام التي كنت فيها متألقاَ باللباس الزيتوني وحذائك الفان هاوزن والجميع يتحاشاك في نفط كركوك وأولهم المسيحيين خوفاً من شخطة . أفلم يأتي الوقت للتوبة عن ذلك الماضي لتبدأ صفحة جديدة ناصعة وكسر ذلك القلم اللعين وتحمل واحداً آخر نظيف وخالي من كل الشوائب البعثية .
وإلى متى التهور في الحكم ؟ فقد أصبح إسلوبك الثوري ممقوت من قبل الجميع .
ولماذا لم تقرأ الموضوع جيداً ؟ أم إن هذا مستواك في القراءة ؟ فإذا كنت تقرأ ولا تفهم فعلى الأقل إستعن بمن يشرح لك .
أنا لم أسرق يوماً ودليلي على إتهامك لي هو ماذكرته نصاً في السطر الخامس عشر ( تذكر خامس عشر ، أم إنك لاتعرف الأرقام أيضاً ؟ ) وتحديداً في السطر الأخير من الفقرة الأولى من موضوعي الموسوم "
ايها الارهابيون هل تعرفون من هم المسيحيين ! تقتلوهم باسم الدين " وبه بينت من إن مابعد ذلك ليس من تأليفي بل أخذ من مصادر نص الأقتباس "
سأورد لكم ما قرأته عن اجدادنا العظام ومن مصادر تاريخية ...وقد إستلمت تلك المعلومات التاريخية بعد أن بعثها لي السيد عماد الخياط عبر بريدي الألكتروني بتاريخ 22 حزيران 2009، لذا فقد إستأذتُ السيد الخياط بنشرها ، وقد رحب بذلك فيا سيد نزار ، أنت مطالب بالإعتذار .
علماً بأنني لم أفكر برد إعتباري وحسب القانون الذي هددتني به وذلك إكراماً لإسم عائلتك التي أعتز بها , واغلبهم اصدقائي .
كنتّ قد ذكرتّ في احدى فقرات تهديدك لي ان مقالتك قد نشرت في عام 2006 , للعلم يا رفيق نزار بهذا التاريخ لم استخدم الكومبيوتر ولا وقتي يسمح لي باستخدامه لانني كنت اعمل باليوم 18 ساعة في اغلب الايام بهذا كانت معظم ايامي العمل والنوم ( الراحة ) وحينما قلصت عن ساعات العمل بدأت ُاهتم بكتابة المقالات ومتابعة الانترنت واول مقالة نشرت لي في نهاية عام 2007 , حينها بدأتُ اتابع المواقع والنشربها .
لذا ، فأنا أرجو من القراء الأعزاء أن يبدوا لنا برأيهم حيال ذلك .
