المحرر موضوع: مقاتلون لبنانيون في طهران  (زيارة 847 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Rama Baito Youkhana

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
  • الجنس: ذكر
  • ريال مدريد الى الأبد
    • مشاهدة الملف الشخصي
http://images.alarabiya.net/large_44275_79685.jpg

الكاتبة اللبنانية كامليا انتخابي فرد

مع بقاء أسبوعين فقط على مراسيم تنصيب أحمدي نجاد، لا تزال الفوضى السياسية مستمرة في إيران ولا يزال مصير أكثر من 1000 سجين سياسي غامضا. أكبر كنجي سجين سياسي سابق أضرب عن الطعام لمدة 74 يوما وأطلق سراحه بسبب حالته الصحية المتدهورة، وهو يعيش الآن في الولايات المتحدة كرمز من رموز مقاتلي الحرية وناشط في مجال حقوق الإنسان، وقد دعا إلى إجراء إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك لدعم الحركة الديموقراطية في إيران، ودعا الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح السجناء السياسيين. خلال هذا الحدث الذي أقيم أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا، كان هناك لافتة كتب عليها أسماء 600 من السجناء السياسيين المعروفين والأشخاص الذين قتلوا خلال المظاهرات الأخيرة في طهران.

الأسماء التي كتبت بلون الدم الأحمر على اللافتة كانت أسماء الأشخاص الذين قتلوا، أما أسماء السجناء السياسيين فكتبت باللون الأخضر المائل للأزرق. الأسماء الباقية كانت لأشخاص مفقودين. قرأت الأسماء التي كانت على اللافتة. كنت أعرف بعضهم شخصيا. كان بعضهم من زملائي وزميلاتي في العمل في طهران، وبعضهم شخصيات سياسية معروفة. مضى أكثر من شهر على اعتقالهم وليس هناك بعد أية أنباء عنهم. وزير الداخلية وعد بإذاعة اعترافات بعض الشخصيات المعروفة بأنهم كانوا يفكرون بقلب نظام الحكم وأنهم تلقوا تدريبات على ذلك، وهو ادعاء يرفضه دائما مير حسين موسوي ومهدي كروبي.


تحدث إليَّ أكبر كنجي خلال الحدث الذي نظم مؤخرا أمام مبنى الأمم المتحدة قائلا إنه ليس هناك تراجع للمعارضة في إيران عن هذه الحركة السلمية. وأضاف "علينا أن نقف في وجه محاولاتهم للقضاء على الناشطين والإصلاحيين. هاشمي رفسنجاني، الذي كان شخصية ذات نفوذ قوي استطاع أن يجعل علي خامنئي المرشد الأعلى بكذبة واحدة، متهماً الآن بأنه ضد الثورة ويريدون أن يتخلصوا منه أيضا. عدد المعارضين بين كبار رجال الدين والمؤسسة الدينية في ازدياد. هناك أشخاص جريئون مثل آية الله منتظري، لكن صمت الآخرين لا يعني أنهم يؤيدون الوضع الحالي. إنه يعني أنهم ضد ذلك وأنهم ليسوا راضين مطلقا". وقال أكبر كنجي أيضا إن هناك إشاعات بوجود عناصر أجنبية بين ميليشيا الباسيج جاؤوا بسبب وجود شك لدى النظام بأن الإيرانيين لن يضربوا أو يقتلوا أبناء شعبهم كما حدث خلال الأسابيع الأخيرة في طهران. كنجي عبر عن اعتقاده أن معظم عناصر الميليشيا والحرس الذين شاركوا في كبح المظاهرات وضرب الناس في طهران كانوا من خارج المدينة، وحيث إن وجوههم لم تكن مألوفة لدى أهالي طهران، انتشرت شائعة بأن هناك مسلحين عراقيين وأعضاء من حركة حماس بين عناصر ميليشيا الباسيج وعناصر قوى الأمن الذين يرتدون اللباس المدني لمواجهة المظاهرات. لكن كنجي قال "أنا لست أقول إن هذه الميليشيا هي من الأجانب. أنا أقول إن الحرس الثوري لم يعد متحدا لأن خامنئي تخلص هذا العام من عدد كبير منهم، ولذلك لم يكن هناك عدد كاف لمواجهة الأحداث التي جرت مؤخرا في طهران، ولذلك لم يكن لديه خيار سوى الاعتماد على الميليشيا وقبول متطوعين من مدن أخرى".

إشاعة وجود مقاتلين أجانب في صفوف ميليشيا الباسيج وعناصر الأمن باللباس المدني انتشرت بين عدد كبير من الناس في طهران عندما شاهدوا مسلحين ذو ملامح قوية ولم يكونوا يشبهون الإيرانيين بين عناصر الباسيج. بعض الناس يقولون إنهم سمعوا بعض عناصر الباسيج الذين كانوا يقودون دراجات نارية يتحدثون العربية مع بعضهم، وبعضهم كان يتحدث اللغة الفارسية بلكنة عربية قوية. ولكن الآن، بعد مرور أكثر من شهر على الاضطرابات التي شهدتها شوارع طهران، هناك صور كثيرة لأولئك المسلحين الأشداء طوال القامة منتشرة على مواقع الإنترنت، ومما يثير الاهتمام أن بعضهم تم التعرف عليهم على أنهم لبنانيون من حزب الله اللبناني! هناك أشخاص مثل حسين منير أشمر الذي التقطت صورته عدة مرات في طهران. إحدى أشهر صوره تم التقاطها في مبنى قيادة مير حسين موسوي في طهران بعد يوم واحد من الانتخابات، في 13 يونيو 2009، عندما هاجم عناصر ميليشيا الباسيج مركز موسوي الرئيس في شارع قيطرية وقاموا بتمزيق اللافتات والوثائق واقتادوا موظفيه خارج المبنى. حسين منيف أشمر هو شقيق عضوين معروفين في حزب الله كانا قد قتلا في مهمة انتحارية. حسب قول أمير فرشاد إبراهيمي وهو عنصر سابق في الميليشيا الإيرانية يعيش حاليا في الخارج،، هناك مقاتلون عراقيون ولبنانيون جاؤوا للتدريب والعيش في إيران كجنود احتياط في الجيش في قاعدتين منفصلتين في طهران (في معسكر ثأر الله). هؤلاء المقاتلون الأجانب، وهم من الشيعة، يتبعون أوامر ممثل المرشد الأعلى في الفرع الخارجي للحرس الثوري، وهو ابنه مجتبى. ومع أنه لا يمكن لأحد أن يؤكد هذه الادعاءات، إلا أن هناك بالتأكيد صوراً لمقاتلين من حزب الله في طهران بين عناصر الباسيج والحرس الثوري. السؤال هو إلى أي مدى ستصل هذه العلاقة في المستقبل القريب؟ في الوقت الذي يستعد فيه أحمدي نجاد لأداء القسم الرئاسي، هناك أنباء بأن حفيد آية الله الخميني – حاج حسن خميني - غادر إيران في إجازة ليتجنب حضور مراسيم تنصيب أحمدي نجاد. كيف ستكون العلاقة بين رجال الدين والمرشد الأعلى في المستقبل القريب؟ هل ستتعافى هذه العلاقة؟ ربما يكون اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر هو أهم حدث بالنسبة لأحمدي نجاد لأنه قد يستطيع على هامشه أن يلتقي مع الرئيس أوباما. أمس وقبل أن ينتهي الإضراب عن الطعام أمام مبنى الأمم المتحدة في الساعة الـ 8 مساء اليوم، اقتربت من اللافتة لأتمكن من قراءة الأسماء. كانت الرطوبة قد تسببت باقتلاع بعض الأسماء التي كانت ملصقة على القماش الأبيض. بعض الأسماء لم تكن موجودة. ماذا سيحدث لهؤلاء الأشخاص؟

*نقلا عن جريدة "الوطن" السعودية
 


المصدر:العربية دوت نيت


غير متصل dany.k

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2046
  • الجنس: ذكر
  • ★★★★★
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مقاتلون لبنانيون في طهران
« رد #1 في: 14:17 24/07/2009 »
يسلمووو عاشت الايادي
★                                       ★               
                              

غير متصل ساري بيداويد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مقاتلون لبنانيون في طهران
« رد #2 في: 14:21 24/07/2009 »
شكرا عل خبر