العراق يُطلق أسم العالم عبد الجبار عبد الله على أحد شوارع بغداد وإحدى قاعات الجامعات فيها. أستجاب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدعوة مركز الاتصالات الإعلامية للحزب الشيوعي العراقي بإطلاق اسم العالم الكبير "عبد الجبار عبد الله" على احد شوارع بغداد وإحدى قاعات جامعتها.
وعبد الله هو فيزياوي وفلكي رائد، وعالم أعترف العالم بنبوغه، وكان تربويا جليلا ترك اثرا جليا في نفوس مريديه.
وضع ما يزيد على ثلاثين نظرية علمية. عُد مرجعاً مهماً لأهل الأنواء الجوية. دخل اسمه أرقى المعاجم العلمية وتبوأ مكانته بجدارة بين مشاهير العلماء المعروفين في العالم. ترأس لجنة الطاقة الذرية أيام الجمهورية العراقية الفتية 1958، وأنيطت به رئاسة جامعة بغداد بموجب مرسوم جمهوري.
قلده الرئيس الأمريكي هاري ترومان وسام (مفتاح العلم) لجهوده العلمية المتميزة.
• و لد الدكتور عبد الجبار عبد الله في قلعة صالح – لواء العمارة عام 1911، واسمه المندائي (الملواشة) وفقاً لتقاليد اسرته. كان والده، كجديه الأول والثاني، الرئيس الروحاني الأعلى – وقتذاك - للطائفة المندائية في العراق والعالم.
• اكمل دراستة الاعدادية في بغداد عام 1930.
• نال شهادة البكلوريوس في العلوم من الجامعة الامريكية في بيروت عام 1934.
• حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية ( الفيزياء ) من معهد مساتشوست للتكنولوجيا MIT في الولايات المتحدة الامريكية . و معهد مساتشوست للتكنولوجيا يعتبر ارقي جامعة علمية في العالم على الاطلاق حيث كان و ما يزال .
• عين استاذا ورئيسا لقسم الفيزياء في دار المعلمين العالية في بغداد من سنة 1949 الى 1958 , و في خلال هذة الفترة رشح استاذا باحثا في جامعة نيويورك الامريكية بين سنتي 1952 و 1955 .
• في العام 1958 عين امينا عاما لجامعة بغداد و وكيلا لرئيس الجامعة و استمر في هذين المنصبين حتى العام 1959.
• في العام 1959 عين رئيسا لجامعة بغداد.
• له العديد من البحوث العلمية التي نشرت في ارقى المجلات العلمية الامريكية و الاوربية.
• كان عضوا في العديد من الجمعيات العلمية في امريكا واوربا.
• استمر بمنصب رئيس جامعة بغداد حتى قيام انقلاب 8 شباط الدموي حيث اقيل من منصبة .
• اعتقل و عومل معاملة مهينة عند اعتقالة بعد انقلاب 8 شباط 1063 الدموي.
• اجاد لغات عديدة منها (العربية، الانكليزية، الفرنسية، الالمانية) اضافة الى اللغة (الآرامية).