مرغماً ..
مُنذ أن عَرّفّني السِر
أعتَزلتُ التجريد
مابينَ قوسين
أسكُنُ ذاتي
تسكُنُني ..
تُلاحُقُني ..
لِعنت الظِلّال
المسقط السَابع
ذلّني ..
رغم ذلك ..
مازلتُ أحتفظ
بيتيمتّي ..
شُبه "قرعاء"
أهيمُ وهماً ..
أحنُ لوجّهي
أتّذكرّهُ ..
بِلا مَلامِح ،،
مِن بعّيد ..
أسمَعُ صَرّخات أمّي
أنّينهُّا يمتَزج
بِقطّرات عَرّق ودم ،،
قَطّعوا الحبل ،،
الا أني ..
مازلتُ مَربوطاً بِها
أتمنّى ..
ذلك القِماط
كفّني ..
اُلملِمُ يأسي ..
أطوي ماتبقّى لي..
مِن قِطعةَ جنح
وبقّايا خَيّال
ميّت ،،
قدّري ..
هوَّ أن أمضي
حامِلاً نَعشي
في سَرّاب
,,
بيدارو