غبطة البطريرك دلي يفتتح اول دير للرهبان الكلدان في العالم

[Shabi]

غبطة البطريرك دلي يفتتح اول دير للرهبان الكلدان في العالم (خارج العراق)

لوس انجلوس ـ في حفل مهيب وبسيط قام اليوم في عيد مار بطرس وبولس حسب التقويم اللاتيني، غبطة ابينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي، بطريرك بابل على الكلدان، بافتتاح اول دير للرهبان الكلدان في امريكا الشمالية، واول دير في العالم خارج حدود البطريركية الكلدانية وخارج العراق على وجه الخصوص. ويقع في المنطقة الوسط تقريبا فيما بين مدينتي سان دييكو ولوس انجلوس، فيما يعرف بمنطقة: (رفرسايد)

يحمل الدير اسم "دير مار كوركيس".

اشترك في حفل الافتتاح ورتبة تقديس المذبح كل من

غبطة ابينا البطريرك ـ مترأس الحفـل
سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو راعي ابرشية مار بطرس الكلدانيةـ امريكا،
المونسنيور فيليب نجم المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي.
الاب صبري قجبو النائب الاسقفي لابرشية مار بطرس الكلدانية،
الاب ميخائيل بزي خوري كاتدرائية مار بطرس الكلدانية في سان دييكو،
الاب فيليكس الشابي المعاون الخورني في كاتدرائية مار بطرس في سان دييكو،
الاب ريان عطو، الذي يزور الابرشية حاليا لمدة قصيرة للاستفادة من الخبرة الرعوية
الاب تومي من كنيسة مار بولس للكدان والاثوريين الكاثوليك ـ لوس انجلوس
الاخوات الراهبات الكلدانيات من ديري سان دييكو و اريزونا

ومن جانب الاباء الرهبان حضر حفل التقديس والافتتاح الاباء

بولس خزيران خوري كنسة مار اوراها في اريزونا
نوئيل الراهب خوري كنيسة مار بولس ـ لوس انجلوس
اندراوس الراهب خوري كنيسة مار كوركيس ـ اورنج كاونتي

هذا وتبلغ مساحة الدير حوالي 13 دونم مربع، تم شرائها قبل عام تقريبا من الان، وبعد الترميمات التي اجريت على المبنى واعادة التأهيل، قرر مجلس كهنة الابرشية بايعاز من قبل سيادة المطران ان يتم  تعيين يوم افتتاح الدير اثناء تواجد غبطة ابينا لبطريرك فيما بيننا.
بعد طقس تقديس المذبح، ابتدأ القداس الالهي والذي تم نقله بالمباشر في غرفة "القوش يما دمثواثا" مشكورة رغم المشاكل التقنية التي واجهت الاخ مازن الالقوشي في ربط الانترنيت...

بعد قراءة الانجيل تقدم سيادة ابينا المطران بكلمة ترحيبية وتشجيعية شارحا فيها اسباب شراء هذا الدير وفي هذه المرحلة بالذات، اذ ان غرضه هو ان يصبح مركزا للاشعاع الفكري والروحي سواء للرهبان الكلدان وايضا لابناء الخورنات الكلدانية، اذ يتمكنوا من المجي الى هذا الدير طلبا  للرياضات الروحية، والاختلاء مع النفس، وبرامج دينية ومهرجانات شبابية، تفتقر اليها ابرشيتنا الناشئة.

بعدها تقدم غبطة ابينا البطريرك بكلمة وجيزة، هنأ فيها ابناء الابرشية وباركهم في ايجاد هذا الصرح العظيم لاجل الخير والبناء الروحي .

ثم تقدم حضرة الاب بولس خزيران  بكلمة شكر وجيزة مبديا امتنانه وعرفانه لغبطة البطريرك ولسيادة الاسقف بوضعهم ثقتهم في الرهبانية الكلدانية ومساعدتها على النهوض من جديد بالدور المشع الذي برزت في عبر تاريخ كنيستنا المشرقية العريقة، الكنيسة الكلدانية.

بعد القداس توجه الحاضرون الى تناول وجبة الغداء، ومن بعدها شكر غبطة البطريرك الكل على جهودهم المبذولة لاجل تتميم وانجاح هذا لمشروع الجدي والحيوي.

حضر الحفل ايضا ممثلون عن المجالس الخورنية من سان دييكو ولوس انجلوس، بالاضافة الى رئيسات اخويات القلب الاقدس ومار انطونيوس. كما وحضر الافتتاح ايضا المهندس الشماس عزيز رزوقي رئيس اللجنة المالية لابرشية مار بطرس، وسائر اعضاء اللجنة.

نشكر الرب على انعاماته لنا، ونتمنى للرهبنة الكلدانية رهبنة مار هرمزد دوام الموفقية والازدهار في الحياة الروحية والزمنية.

القس فيليكس الشابي / كاليفورنيا

 

[Shabi]

1

 

[Shabi]

2

 

[Shabi]

3

 

[pietro]

تحية طيبة من الاعماق الى كل من ساهم وضحى في اتمام تأسيس و افتتاح هذا المشروع العظيم لخدمة المؤمنين، واخص بالشكر سيادة المطران سرهد جمو الذي أقدم وبجرأة مميزة على هذه الخطوة الجبارة التي لا مثيلة ولا سابقة لها في تاريخ الرهبانية الحديث ، وهذا يدل على محبة وحرص المطران للرهبانية وابرشيته الفتية ويقدم كل ما هو لخدمة للكنيسة و المسيحية.
 فرحتي عظيمة لا يمكن وصفها ، حين ارى ديرا سادسا يفتتح وليفتح معه تاريخ جديد للرهبانية و يسترجع معه العصر الذهبي لهذه الرهبانية التي اعطت الكثير و عطائها متواصل بمساعدة الله اولا ثم كل الاشخاص الخيرين الذين يحملون هموم كنيستهم، وها هو واحدا من هؤلاء الاشخاص ، سيادة المطران سرهد جمو مشكورا  تحياتي وتفديري له ولكل من ساهم في هذا المشروع. 
 الاب اوراها الراهب 

[pietro]

تحية طيبة من الاعماق الى كل من ساهم وضحى في اتمام تأسيس و افتتاح هذا المشروع العظيم لخدمة المؤمنين، واخص بالشكر سيادة المطران سرهد جمو الذي أقدم وبجرأة مميزة على هذه الخطوة الجبارة التي لا مثيلة ولا سابقة لها في تاريخ الرهبانية الحديث ، وهذا يدل على محبة وحرص المطران للرهبانية وابرشيته الفتية ويقدم كل ما هو لخدمة للكنيسة و المسيحية.
 فرحتي عظيمة لا يمكن وصفها ، حين ارى ديرا سادسا يفتتح وليفتح معه تاريخ جديد للرهبانية و يسترجع معه العصر الذهبي لهذه الرهبانية التي اعطت الكثير و عطائها متواصل بمساعدة الله اولا ثم كل الاشخاص الخيرين الذين يحملون هموم كنيستهم، وها هو واحدا من هؤلاء الاشخاص ، سيادة المطران سرهد جمو مشكورا  تحياتي وتفديري له ولكل من ساهم في هذا المشروع.  
 الاب اوراها الراهب  

[zaraga01]

الف مبروك لهذه الخطوة العضيمة بافتتاح دير للرهبنة الكلدانية في اميركا وتحية اعجاب
وتقدير لكل من كان وراء هذا العمل المتميز .

[josef1]

        تهنئة ثانية اهديها من القلب بهذه المناسبة السعيدة حيث كانت الاولى عند قرائتي يوم الافتتاح على هذه الصفحة قبل يومين. واحب ان انوه بان هذا الدير ليس هو الاول للرهبانية خارج العراق بل هناك دير مار يوسف الذي
يقع في روما قرب الفاتيكان والذي يتواجد فيه حاليا الاباء الرهبان منهم يكملون دراستهم العليا للحصول على الاختصاصات  المختلفة .كما اقترح ان يكون الاسم غير دير مار كوركيس لان يوجد دير مار كوركيس للرهبان في
الموصل بالعراق فاسماء القديسين كثيرة كما يوجد كنيسة باسم القديس  كوركيس  للكلدان قي امريكا ارجو
 من الاباء الافاضل ملاحظة ذلك واطلب من الرب التوفيق لجميع الذين ساهموا   بهذا الانجاز العظيم ولرهبنتنا الكلدانية  التطور والازدهار   اميييييييييين    .

       اخوكم الشماس يوسف جبرائيل حودي
       اخوية المحبة لمسيحيي المشرق
       شتوتكارت         المانيا

[Bello]

الف مبروك الى رهبنتنا الكلدانية على هذا الانجاز الرائع.
الرب يبارك كل الذين ساهموا وتعبوا في هذا المشروع.
الاب باسل يلدو

[سامي بلو]

حسب معلوماتي البسيطة فان هذا ليس اول دير للرهبان الكلدان خارج العراق ، لان لدينا دير في ايطاليا منذ زمن بعيد.

بدأت الهلاهل والتصفيق لتاسيس الدير ، وعشرات الاديرة في وطننا الام انطفأ فيها السراج لعدم وجود العدد الكافي من الرهبان لاعادة الحياة الى هذه المؤسسات التي كانت تنبض يوما بالحياة .

فلمن افتتح هذا الدير ؟ ومن الذي سوف يتعبد به ؟ يبدو ان المملكة الكلدانية في طريقها الى ارساء اسسها خارج ارض بيث نهرين ، وفي هذه الحالة يمكن ان نقترح تبديل اسم الكنيسة ليتناسب مع العالم الجديد .

مع احلى امنياتنا للرهبان الكلدان على ارض امريكا الشمالية الجميلة البهية .

سامي بلو