عزيزي هدير ...
جميل ان تتشح الحبيبة بتمسية توغلها في العلو ... هناك صعود في الحب ... توغل في العمق ... توغل في احشاء القلب... ففي الحب سماوات تستدر فلب العمق. التسامي جوهر العلاقة، يصرخ في احشاءها بنداء روحي وكّأنها جنين يحتاج الى ولادة بعد لقاء حر من رحم الكيانين ... علاقة بلا تسامٍ كموت في قلب الحياة ... القيامة نداء نحو الاتحاد بالعلو ... بالارتقاء ... ففي احضان العلاقة تدور احداث حياة وموت وقيامة ... القاسم الأوحد هو التسامي ...
فلتكن حبيبتك سامية، واسمها سامية، ومن يحبها يتسامى في معناها، ويزاوج روحه بسموها .... هناك يحدث الارتقاء في قلب العمق ...
عزيزي هدير ... هنيئا لك لقابليتك على نثر ما تحمله من معنى في حديقة الروح ...أملا ان تكون بذارا حيا في ارض خصبة ...
مع محبتي وتقديري
أخوك
صميم