المحرر موضوع: بلاغ صادر عن الكونفرنس الخامس عشر لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية  (زيارة 647 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناظم ختاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
    • مشاهدة الملف الشخصي
بلاغ صادر
عن الكونفرنس الخامس عشر لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية.
عقدت منظمة الحزب الشيوعي العراقي كونفرنسها في 3و4 اكتوبر 2009 ( كونفرنس الفقيد خضر عبد الحسن ، أبو مالك ) وبإشراف رفيقين من هيئة تنظيم الخارج .
في بداية افتتاح الكونفرانس دعا الرفيق سكرتير المنظمة الحضور للوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء شعبنا وحزبنا الشيوعي العراقي ، ثم  قدم كلمة ترحيبية بالرفيقات والرفاق الحاضرين . أشار فيها إلى أهم ما يواجه الشيوعيون في ألمانيا خلال هذه الفترة التي يستعد فيها حزبنا للدخول في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي من المزمع أن تجري في منتصف يناير القادم مؤكدا بأن دعم المنظمة في مختلف الميادين لقائمة الحزب هي المهمة الأساسية لجميع الرفاق من خلال أداء فعاليات جماهيرية في مختلف المدن الألمانية وتعزيز الروابط بالقوى والشخصيات الديمقراطية وجمهرة المثقفين وحث أبناء الجالية العراقية للتصويت لقائمة الحزب ، مشيرا في هذا الصدد على ضرورة أن تلعب مختلف الهيئات الحزبية دورا متميزا من أجل تعزيز نشاطها التنظيمي وتجاوز الإشكالات التي تعيق عملنا اليومي .
بعدها شكل المجتمعون لجان الكونفرانس وأقروا شرعيته وجدول عمله المقترح من قبل الهيئة القيادية المنتهية ولايتها ، ففي مجال مناقشة المستجدات السياسية قدم الرفيق المشرف شرحا وافيا للوضع السياسي في العراق أشار من خلاله إلى الصراعات الطائفية التي تهدد العملية السياسية الجارية في البلاد والدور الذي يلعبه حزبنا  من أجل تعزيز المصلحة الوطنية والذي يهدف إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية والتصدي للسياسات الطائفية وكل أشكال المحاصصات في إدارة شئون البلاد والتأكيد على معيار المواطنة الحقيقية ، وتوقف الرفيق مطولا عند مساعي الحزب التي بذلها من أجل اصطفاف القوى الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وفق برنامج وطني ، يصل بالعراق إلى بر الأمان عبر دحر قوى الإرهاب وتعزيز السيادة الوطنية الكاملة ، وأشار في هذا المجال أيضا إلى دور الحزب ومساعيه باتجاه توحيد  قوى التيار الديمقراطي واليساري باعتباره الضمان لترسيخ دولة القانون والمؤسسات في بلادنا ، وبذل الجهود من أجل خوض الانتخابات بقائمة تضم قوى فاعلة من هذا التيار .
وفي نفس الاتجاه ، تحدث الرفيق عن استعدادات الحزب في الجوانب المختلفة لخوض العملية الانتخابية مشيرا إلى إشراك كل قوى الحزب في العملية ، باعتبارها المهمة الأساسية له ، وركز في حديثه على مهام منظمات الحزب في الخارج وأهمية دعمها بقوة لنشاط الحزب الانتخابي ، والمشاركة الفاعلة في عملية التصويت ، عند مشاركة عراقيي الخارج في هذه الانتخابات .   
وناقش المجتمعون مستجدات الوضع السياسي بحيوية تامة  قدموا خلالها أراء بناءة وأعلنوا وقوفهم إلى جانب سياسة الحزب ودعمه من أجل تعزيز مسيرته الوطنية ومكانته بين الجماهير العراقية العريضة من خلال الانحياز التام إلى مصالح الكادحين وفقراء العراق وكل من له مصلحة في ترسيخ النظام الديمقراطي في البلاد ، و ضرورة خوض النضالات الجماهيرية المطلبية وقيادتها ، وعبروا عن سرورهم للنشاطات المتحققة في هذا المجال ، ثم ناقش أعضاء الكونفرانس الوثائق التنظيمية المقدمة إليه بحماس شديد ، وأبدوا ملاحظات قيمة على مجمل نشاط المنظمة وبحثوا بإخلاص شيوعي نزيه السبل الكفيلة للتغلب على معوقات عملنا الحزبي ودفعه إلى الأمام وتعزيز دور المنظمة بين جماهير الجالية العراقية وفي مجال دعمها لنشاط الحزب في الوطن .
كذلك جرت مناقشة الورقة الانتخابية واهميتها في الارتقاء بدور الشيوعيين واصدقاءهم وحث الجماهير للتصويت لصالح  قائمة الحزب الذي يسعى  لتثبيت الأسس الصحيحة لدولة ديمقراطية .
وبعد إقرار الوثائق المقدمة إلى الكونفرانس والتصويت لصالح جملة من القرارات التنظيمية التي من شأنها تحريك الجسم الحزبي للمنظمة ، وجه المجتمعون برسائل تحية إلى العديد من الرفاق أعضاء المنظمة الذين منعهم المرض من حضور الكونفرانس معبرين عن اعتزازهم بهم ومتمنين لهم دوام العافية والعودة إلى النشاط ، ثم انتخب المجتمعون هيئة قيادية جديدة للمنظمة التي عاهدت بدورها الكونفرانس بنشاط متميز خلال الفترة المقبلة واختتم الكونفرنس أعماله والذي سادته روح الحرص العالي باغنية سالم حزبنا .

                               منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية
                                            في 6 – 10 – 2009