لوحة من أعمال الفنان الروسي واسلي كاندينيسكي Wassily Kandinsky والذي أراد من خلالة نقل خبراتة العبقرية مع اللون. يعتبر هذا العمل مرجعاً في التوظيف الفني لعنصري اللون والقيم اللونية بلإضافة إلى الخط. نجد أن الفنان الذي تنقل بعقليتة المتفتحة بين مدارس فنية عديدة (من Der Blue Reiter عام 1911 إلى Constructivism عام 1915 إلى Bauhaus عام 1919 ) قد قدم لناعلى طبق من ذهب حصيلة خبراتة البصرية في التعامل مع اللون والتي تختزل خبرات تلك المدارس الفنية.
إبداع الفنان يتضح بجلاء في محاولتة الناجحة في توظيف العناصر السابقة بطريقة إحترافية لتشمل عل المفاهيم الأساسية للون وقيمة فنجد انه إستخدم الألوان الأساسية والألوان الثانوية والألوان الباردة وألألوان الدافئة والألوان المتكاملة ...
إيرادي لهذة المشاركة لها مقصدين:
الأول : المتعة والفائدة الفنية التي نجنيها من تحليل الأعمال الفنية الخالدة وللتأكيد أن دراسة العناصر الفنية ذاتها قد تكون موضوعاً شيقاً للعمل الفني دونما البحث عن مواضيع خارجية ومن ثم توظيف تلك العناصر لإيصال الرسالة الفنية لذلك الموضوع, ونحن الآن في أمس الحاجة إلى العودة إلى دراسة العناصر والأسس الفنية كمواضيع غنية في ذاتها.
الثاني : أن الإنتقال من مدرسة فنية إلى أخرى هي ضاهرة صحية تمكن الفنان من التعايش مع فلسفات مختلفة للمفاهيم الفنية ومن ثم الخروج باسلوب شخصي مطعم (او معشّق) بفلسفات مختلفة بعكس مايعتقد الكثير من الفنانين أو النقاد. حيث أن التصنيف الفني من قبل النقاد للفنانين وكذلك رضى الفنانين بالإستسلام لتلك التصنيفات قد يؤدي إلى قتل الإبداعات الفنية لدى الفنانين أنفسهم.
هذا ودمتم متأملين!
