المحرر موضوع: حديث الروح بقلم بنت السريان  (زيارة 1817 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بنت السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 570
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
حديث الروح

بيدي فنجان القهوة،
دنوت بقرب نافذة غرفتي ,أمتع ناظري بأروع لوحة رسمتها يد فنان عبقري لامع ،
سحرني المنظر ذاك،,
تركت فنجان القهوة على عتبة النافذة ورحت بعيدا مسبحة الله ..
يا لروعة المنظر الخلاب وسط ليل أرخى سدوله ليكشف عن سحر الكون وجماله
.. رباه....رباه....رباه،
ما الذي أراه ؟!!!!
ترى؟.!!!
. أأُخاطب السماء, أم أركع خاشعة أمام رب السماء؟
.. أهو عرس سمائيٌ وسط ظلام الليل؟
أم أنها نعمة من نعم الله التي أغدقها علينا كي نسعد بجمال الليل هذا فلا نغبنه حقٌٌه؟..
ما أجملك يا ليل في حلتك هذه، فقد زينك الله كعروس في يوم زفافها.
تربع القمر وأستوى على عرشه مكللا بهالة وكأني به ملك والحاشية تحوم حوله خاضعة لسلطانه، ونجوم تتراقص فرحة بالعرس، والعريس بطلعته البهية النيّرة، أرسل خيوط ذهبية زينت السماء فبدت النجوم لآلئ مرصوفة تسحر الألباب، فأين لي من شاعر ملهم يترجم ما تراه عيناي، أو بأديب وكاتب ينثر من عبقريته ما يطفئ غليلي من سحر ما خلقه الله! تداخلت الأفكار والتساؤلات في نفسي إن كان هذا ما أعده الله لعبيده في الأرض، ترى ما الذي أعده لمؤمنيه في السماء؟..
ما لم تر عين ولم يعقله عقل إنسان أو تسمع به أذن !!.

ما أعظمك يا رب الجنود،
أي لوحة هذه قد أعددت في كبد السماء؟
لوحة تخلب الألباب قد رسمت أيها القدوس،
وتسحر الأنظار أيها الفنان الرائع،
إن أية ريشة تعجز عن محاكاة هذه، لا بل إني اسمع من بعيد وقع عزف ملائكيٍ،
شجو صوته يشنف أذاني،
من يدري لعلي لست في هذا العالم بل في عالم ثانٍ !!
في ليل قد حوله الله بنوره إلى أروع قاعة أعدَت مملوءة برائحة بخور القناديل المعلقة في سماء الليل الهادئ،
وهفهفة نسيم عليل منعش يريحك من أتعابك فتسبح كطائر سعيد يحلق حول العرس السماوي هذا...
ويحملك إلى حيث تجثو على ركبتيك خشوعا لخالق الكون، وتذرف دموع الفرح عربون الحب الإلهي الذي خلق الكون لأجلك كي تسعد
أنت في كل هذا..
كم أنت عزيز في عيني الرب يا هذا ؟..

لم أعِ كم من الساعات أمضيت في غيبوبتي هذه وأنا مسمرة بالقرب من نافذة غرفتي، شاخصة إلى السماء وقد اجتاحت دواخلي حرارة خلتها حرقت أنفاسي، من يدري لعلي كنت في عالم ثان
في حديث مع الروح ليس بعده حديث ثاني.

لقد كنت في حلم جميل،
ليتني لم أفق منه، ففي الليل تصمت الألسن فتتكلم الجراح،
تسكن الأجسام لتتكلم الأنفس ..
وتتألم،
وماذا عن أوتار القلب ؟!
تدندن للنفس فتبث شجوناً مدفونة في الأعماق بإيقاع حزين تعبر عنه دموع ساخنة تجرح الخدين.
كان حلمي جميلا، أسعدت فيه، لكن أيقظني منه صدى تقاسيم آلة ناي قادمة من بعيد،
وكم أحب شجي الناي أنا،
فسكنت نفسي وكأن على راسي الطير، أنصت لسماع نفسه الطويل ..
لعله ينحب لفراق حبيب !!
أو يناجي خلاً بعيداً فيبكي وحدة مريرة !!
وقد تكون خدمة مجانية لكل من يسمع، فكل يعزف على وتره وكل ينشد ليلاه.

وقع صوت الناي ذاك زاد في سكون الليل تناغما كي ينفرد بروعته
فيهدهد لطفل يعالج النوم
أو لعليل يصارع ساعات الليل البطيئة،ومن يدري
قد يكون دواء لكل علَة !!
الذي أحسسته لم يكن عزفاً بشرياً،
لقد ملأ كل كياني وأنا أسائل الرب أن يدوم العزف هذا كي أنعم بنوم هانئ
واستلقيت على سريري وألحان الناي تتوغل في أعماقي، فهي تدخل دون استئذان،
بعدها لا أدري ما حصل .. لأني أفقت صباحا وفي محجرَي عينيَّ بعض من دمعات، ذكرتني بما كان من أمسي ولا زال فنجان القهوة يشهد في نافذة غرفتي إني
لم أحتسيه

بنت السريان
الشماسة
سعاد اسطيفان


غير متصل صارم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 625
  • الجنس: ذكر
  • حبيبي بعيني الك دمعة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #1 في: 23:18 27/10/2009 »
عاشت ايدج على الروعة تقبلي تحياتي مع هذه القصة و اسف اذا كانت طويلة
صرخ الطفل ذو العشرة أعوام ملتاعا متلفت الرأس نحو اليمن واليسار … أين لوحتي لقد وضعتها هنا … من سرق لوحتي . هرول خارجاً من قاعة العرض راكضا في الممر الطويل ، باحثا عن سارق لوحته فلم يجد أحدا . كان يصرخ في فراغ . جلس على حافة سلم قريب من باب الخروج ينتحب بحرقة ويبكي وحده .

عاد الى البيت مكسور الفؤاد متألم ، استقبلته أمه كعادتها كل يوم ولكن هذه المرة هالها مظهر الحزن والقهر البادي على محيّا ولدها ، أحاطته بذراعيها واحتضنته مربتة على ظهره بحنان ، ثم أبعدته عن صدرها قليلا سائلة إياه : ما بك اليوم … أراك حزينا ؟ فقال وما زالت الدموع تتسابق في الخروج من عينيه الحلوتين : ذهبتُ بلوحتي الى معرض مسابقة الرسم الذي ستقيمه مدرستي بعد أن قضيت شهرين أرسم بها ، وقد … وقد …سرقت.

 

مسحت الأم على شعر ابنها وضمت رأسه مرة ثانية الى صدرها وجففت دموعه وهي ترفع وجهه نحو عينيها قائلة له : ارسم الثانية . ما المشكلة ؟

فأجابها طفلها منتحبا :

- سيفتتح المعرض بعد 3 أيام ، هي غير كافية لأُكمل رسم لوحة مثل لوحتي التي ضاعت مني .

- وماذا رسمت فيها ؟

- رسمت فيها صليب يسوع وخلفه شمسا ساطعة وطيورا تحلق حوله وفراشات تحط على حافاته .

- حسنا … حسنا لا تبكي كفى . سأقول لك ارسم واحدة ثانية في يوم واحد وبسرعة وستفوز ، سترى … ارسمها من أجلي … من أجل ماما .

- حسنا سأرسمها من أجلك فقط ، لأنني لا أُصدق انه يمكن لي أن أفوز .

 

جلس الطفل أمام أوراقه البيضاء وأدوات رسمه الليل بطوله منكبا راسما لوحته الثانية الذي انتهى منها قبل أن يبزغ الفجر بقليل . وبدت لسرعة رسمها ولحزنه الشديد ، غير منضبطة الخطوط ، كئيبة ، فلم يكن بمقدوره سوى إعادة رسم الصليب فقط ، الذي بدا هو نفسه فقيرا بألوانه … يبعث الكآبة في النفس ، وليس كما كان في بهاء لوحته الاولى .

 

حملها في الصباح ليريها لأُمه ، فقبلته وقالت له إسرع بها الآن الى قاعة العرض . فسألها : هل سيقبلون بها ؟ قالت له : إسرع وبعد ذلك ستعرف .

 

أسرع الطفل بلوحته الحزينة وهو لا يريد المشاركة بها لأنه يعلم مدى الظُلمة الذي تتمتع به ، ولكنه فعلها امتثالا لرجاء أُمه . دخل الى قاعة العرض فاستقبله مدير مدرسته هاتفا به :

- أين لوحتك يا شادي ؟

فرفعها اليه قائلا : ها هي يا سيدي .

نظر المدير الى لوحة شادي وكانت تفتقد الى الألوان الجميلة ، الذي تعود أن يرسم بها ، وقد احتوت صليبا غامق اللون ممتداً في وسطها لا غير .

- ما هذا يا شادي . لوحتك غير صالحة لأن تُعلق في معرض المدرسة السنوي . أنها تفتقر الى أبسط شروط الرسم الفني . وأنت تعرف ذلك يا ولدي .

- أرجوك يا سيدي علقها إرضاء لأُمي فقط ، فأنا مقتنع انها غير صالحة أيضا .

- حسنا … حسنا . هناك زاوية خافتة الإضاءة أنا مضطر لتعليق لوحتك فيها لئلا تشوه إطلالة بقية لوحات المعرض ، ولأنه لا يعقل ان هناك أحدا سيسير باتجاهها ليتطلع اليها .

- موافق يا سيدي .

 

وأثناء خروج الطفل من قاعة العرض بدرت منه استدارة جعلت عينيه الجميلتين تلتصقان بلوحته الاولى التي سرقت منه معلقة في موضع رئيس من قاعة العرض بجانب شباك عملاق ذو دفتين ، حيث الشمس شارقة من خلال قضبانه الفضية البيضاء / ملقية بأشعتها على لوحته مضيفا اليها بهاء فوق بهائها ، لقد كان منظرها ساحراً . ثم انتبه الى أن لوحته تحمل اسم غيره … لقد كانت تحمل اسم سارقها … ، الذي قام بطلاء اسم شادي وإخفاءه ببعض الألوان المائية وكتابة حروف اسمه بدلا من صاحبها الحقيقي .

 

نظر شادي الى لوحته متألما وعادت عيناه تسبح في بحر من دموعه الغزيرة وهو يخرج من القاعة دون أن ينبس بحرف واحد ، لأنه غير قادر على إثبات ان هذه اللوحة هي لوحته ، فحتى اسمه قد مُحيَّ منها .

 

عاد الى البيت وحكى لأمه ما مرَّ به من أحداث . قبلته امه من جبينه قائلة له : ولا يهمك صلي في هذه الليلة الى الرب يسوع المسيح هو الذي سيساعدك على أن تكون من الفائزين .

فأجابها الطفل ضاحكا لأول مرة : أيعقل يا امي أن تفوز لوحتي القبيحة هذه . مستحيل . أنا التي رسمتها وأنا أعرف انه يستحيل عليها الفوز . انك تخدعينني .

- نعم ستفوز لو طلبت ذلك من ربنا يسوع المسيح .

- كيف ؟

- اطلب منه ذلك قبل أن تنام الليلة وسترى .

- وماذا سأقول له ؟

- تكلم معه مثل ما تتكلم معي الآن ، لا شيء غيره .

 

ركع الطفل الصغير تلك الليلة على حافة فراشه وصلى قائلا :

يا سيدي يسوع المسيح أُمي قالت لي أن أُصلي لك لكي تفوز لوحتي غدا في معرض الرسم الذي تقيمه مدرستنا . أنا أعرف ان لوحتي رديئة جدا وليس هناك أدنى أمل في فوزها

أرجوك أن تكون معي ولكن لا أدري كيف ، أنا أدري انك لا تستطيع أن تصنع أكثر مما صنعته أنا لأنه ليس هناك وقت ، وإذا لم تستطع أن تفعل شيئا … أرجوك لا تحزن لأني أعرف ان لوحتي سوف لا ينظر اليها أحد لأنها عُلقت في زاوية بعيدة خافتة النور كي لا تؤثر على جمال بقية اللوحات المعلقة على جدران قاعة العرض .

 أشكرك يا ربي يسوع لأنك سمعتني فقط ، لأني أعرف انه ليس هناك حل ممكن أن تقوم به لمثل هذه المشكلة التي أمر بها .

ونام الصغير .

 

حضر شادي الى قاعة العرض مصطحبا أُمه ، دخلها وهو يرمق بعينين حزينتين لوحته الكئيبة المنزوية بعيدا عن باقي اللوحات ، ثم معاودا اختلاس النظر مرات ومرات الى لوحته المسروقة وهي تتوسط قاعة العرض .

 

كان يوما شتائيا بارداً والسماء ملبدة بالغيوم ، ومع ذلك فقد بدأ الزائرون يتوافدون على صالة العرض الغارقة بأضواء باذخة والذي كان جزءً كبيرا منها مسلطا على تلك اللوحة المسروقة ، ولتلطيف هواء القاعة المكتضة بزوارها ، قام المشرف عليها بفتح دفتي الشباك العملاق على مصراعيها لتتسلل نسائم باردة عليلة الى داخل القاعة ، ونتيجة للبرودة الطاغية خارج القاعة لاحظ الزائرون دخول ثلاث طيور مغردة صغيرة حطت فوق حافات عدد من كوات الانارة الصناعية الموزعة في الحدود العلوية لجدران القاعة ، محتمية بدفئها من برودة الطقس الخارجي .

 

 

وبعد أن اكتمل تجمع الزائرين في وسط القاعة ، أُغلقت الأبواب حيث بدأت أصوات البرق تعلو منذرة بعاصفة مطرية محتملة . وفجأة انقطع نور التيار الكهربائي في قاعة العرض . وساد ظلام دامس أرجاء المكان ، واستمر البرق يضرب وجه السماء ، ولوهلة بدا للزائرين وكأن لوحة شادي ، المعلقة بعيدا عنهم في زاوية مظلمة ، تنير أرجاء المكان . لقد انبعث نور مضيء من صليبها الوحيد . ساد هرج ومرج في صالة العرض واستدارت رؤوس الزائرين جميعهم نحو لوحة شادي . وتعلقت العيون بمصدر النور المنبعث من رسم الصليب الغامق . وتدافعت الأقدام باتجاه تلك اللوحة الموضوعة بعيدا عنهم ليستطلعوا حقيقة مصدر النور الذي أنار ظلام ليلتهم وعيونهم . وكلما زاد دوي البرق ، زاد تساقط الأمطار ، وزاد دفق النور المنبعث من تلك اللوحة حتى تأكد للناظرين اليها بانها ، تلك التي خالوها كئيبة في أول الأمر ، هي مصدره . ونتيجة للنور المنبعث من صليبها تركت الطيور الثلاث أماكنها العالية ورفرفت بأجنحتها الصغيرة حول نور الصليب الممتد في وسطها ، منجذبة الى ضوءه ، وسمع الحاضرون تغريدا عذباً صادرا من قلب اللوحة . الذي أُلبست ثوب جمال قلَّ نظيره .

 

حتى شادي نفسه ، لم يصدق ما يجري أمام عينيه ، فقد أطال النظر الى لوحته البعيدة ، وهو فاغرا فاه اندهاشا مما يجري أمامه ، ومن الليل المظلم الذي تحول في لمحة الى نهار ، من النور الخارج من بين خطوط ألوانها الغامقة ملامسا لصفحة وجهه الجميل ، والذي لا يفهم لأصل انبعاثه سببا .

 

وأثناء الظلام ودون أن ينتبه أحد تطاير رذاذ المطر من الشباك العملاق المفتوح الدفتين داخلا عنوة الى قاعة العرض ليضرب سطح لوحة شادي المسروقة الذي تبللت أجزاءها السفلى بصورة كاملة .

 

بعد ثلاثة دقائق فقط من هذه الأحداث القصيرة المتلاحقة نجح الفنيون في إيصال نور التيار الكهربائي الى قاعة العرض ، وأسرع مشرفها الى غلق شباكها العملاق ليكتشف ان ماء المطر الذي انساب فوق ألوان اللوحة قد أزال طبقة الألوان العلوية الحديثة التي استعان بها السارق ليمحو اسم صانعها الحقيقي ، وليظهر اسم شادي تحتها يتلألأ .

وكانت مكافأة شادي في نهاية ليلته الساحرة هذه هي … الفوز .

 

عاد شادي لأول مرة مطمئنا بصحبة أُمه الى بيتهما وقبل أن يدخلا قالت له أُمه ويدها تحتضن بمحبة كف ولدها :

- ألم أقل لك انك ستفوز .

فأجابها شادي مبتهجا ضاحكا :

- لم أفز أنا يا أمي … لقد فاز يسوع

غير متصل بنت السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 570
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #2 في: 00:10 28/10/2009 »
العزيز صارم
شكرا على التعقيب على مقالتي حديث الروح
والف شكر على هذه القصة الجميلة ذات المغزى الاعم فائدة فعلا الله قادر على إعلاء الحق وإظهار المكتوم

بنت السريان

غير متصل MUNIR_QUTTA54

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1966
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #3 في: 01:03 28/10/2009 »
    حديث الروح 000

               اهلا ببنت السريان 00 فسهلا بحديث الروح 00 وروعة كانت التعابير من كبرياء الروح

               لانها عزيزة بايمانها 00 فكيف تودي ان ابحث في السطور كي ارد باجمل من الجميل

              عذرا وعذرا عجزت 00!0 حيث وقفت واتخيل الوان قوس وقزح على لوحة لن ارى ماهو

              مخفي ورائها وانتظرت الضباب يذوب بقطرات نداه وتمعنت حينها في اللوحة وبدأت افسر

             مامعنى شارة الرب العظيمه التي وعدنا بها وكيف جعل من السماء بعدها صافية نرى

             عن طريقها بان الرب طالبا يقول هكذا هو قلبي وروحي ووعدي لكم ياخليقتي فوصفتي

             التعبير بمعنى التاييد وتطالبي منا التمييز عن الحب هذا بذاك حقيقه هي الشمس

             والقمر والارض والسماء ومابينهما يجول الا وهو نفس الرب نستنشقوا هوائها عن طريق حب

           الايمان وهنا ذابت الروح لتجول في فضاء ربها وخالقها لتهيم حالمة ام رأية الرؤيا حقيقه

           ومن تشوة السعادة ترفض الرجوع الى الواقع اي الصحوة للخطيئة التي يعيشها الانسان

           فلا بد من امل بالحلم يصبح يوما رؤية واقعية بان كل هذا هو الخالق وماهو هذا المخلوق

           الذي يريد ان يتحدى بالجسد وينسى الروح لانها لم تكن عائدة له لان الخطيئة وهومصر

           على ان يصل اليها ليتحدا الرب خالقها كم انت عظيم ياربي وحبك لنا اعظم هذا بما يدل

          لنا صبرك علينا ونحن لانستطيع التعرف عن الحلم ام هو رؤيا كانت لنا فكيف نستطيع ان

          تبقى عين الانسان صارمة هكذا امامك يألهي رحماك ورحماك علينا انت ابينا وروحنا هي

         روحك وهنا بعد ان تعرفت عن المعنى الصغير الكبير عن الايمان الذي تحمليه يابنت السريان
 
         وما اروع وابدع وارقى من هذه الشفافية التي جئت لنا حاملة لوحتك لوحة القوس والقزح

         وشارحت لايوجد اعظم من ان نؤمن ونصبر ونحيا من اجل الحب والحياة وديمومة السعاده

         بارضاء الرب علينا سامعين مطيعين لانافرين ذامرين 00 لحديث الروح 0

            تقبلي مني اخلص ايات المحبه والود بحب الله يا ختي العزيزه بنت السريان

                                 اتمنى لم يزعجك ردي واشكر تحملك للاطلاع

                                                  انشاء الرب لنا اللقاء

                منير قطا   

             

غير متصل بنت السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 570
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #4 في: 02:39 28/10/2009 »
أخي بالروح ألقاك كي أرد التحية      وبالسعد أدعو  لك بمحبة أخوية
كتبت ومعالم الروح  قد سبرت ثم صوّبت و كبد الحقيقة أصبت , كنت أحسب إني قد كتبت , لكن تعقيبك  رفعني لعالم الروح ثانية  والهمني مقالة أخرى بعنوان إن حدثتك الروح  بعون الله سترى النور عمّا قريب
.عزيزي أخي منير
قريحتك الخلآقة أجادت من ينبوعها العذب ما أضفى على حديث الروح عبق بخور يتهادى للاجواء العلوية كي يدخلنا محضر الرب في طلب رضاه وقلوبنا عامرة بحب سرمدي لعظمته جاثية راكعة أمام سمو جبروته ,يا لعظمته له كل المجد

تعابيرك  ليست كالتعابير المتبعة و كلماتك ليست كالكلمات بل هي الروح التي فيك تحدّت الجسد وبثّت ما يختلج بدواخلها وترجمتها قريحتك فاوعزت لقلمك فأجاد في التعبير  وعندها تلاقت الارواح لتسبح الاله كوكب الصبح المنير

أخي أنت كاتب وأديب كبير  أسعدت بتعقيبك المميزبمعناه الوفير

شكرا لك يا أخي منير

بنت السريان
الشماسة
سعاد اسطيفان

غير متصل اصبحتو ذكرى للحب

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #5 في: 16:56 29/10/2009 »
بنت السريان
صدكيني يعجز لساني الج وللغالي صارم
على القصة الجميلة يارب دومكم متميزين بلابداع
اشكرج وتقبلي مروري وتقديري ياغالية اخوج فادي
[/size]
http://www.mrfo3.com/upfiles/5UK51935.jpg


ماريد كلشي بهلدنيا بس كون اشوفك** الكَلب
مايرضه يدك من سمع اريد اعوفك

غير متصل بنت السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 570
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #6 في: 19:02 30/10/2009 »
العزيز فادي المحترم
تحية ومحبة بالرب يسوع

ما قلته يفي بالغرض المرجو
باركك الرب ورعاك أتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع
اولا وآخرا نبغي رضا الرب
شكرا لمروركم وتعفيبكم وتشجيعكم

بنت السريان

غير متصل dalia kandor

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 384
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #7 في: 20:09 30/10/2009 »
        عاشت الانامل على هذا الكلام الجميل
       الرب يباركك وينعم عليك بلنعم الوفيره
 
    والرب يباركك يا اخ صارم على هذه القصه الجميله
           وان يسوع دائما وابدا هو الفائز
                     امين
   تقبلو مروري البسيط

من المؤسف  ان تبحث عن الصدق  في عصر الخيانه  وعن الحب في قلوب جبانة

غير متصل بنت السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 570
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #8 في: 23:13 30/10/2009 »
[
الرب يبارك بحياتكم ويكللكم بالصحة والسعادة
الف شكر لمروركم اللطيف

بنت السريان
سعاد اسطيفان

غير متصل همسة حب

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 10845
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #9 في: 01:02 04/11/2009 »
عااااااااااااااشت الاياااااادي ياااااااااااااوردة

غير متصل بنت السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 570
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حديث الروح بقلم بنت السريان
« رد #10 في: 17:34 04/11/2009 »
رعاك الرب عزيزتي همسة
شكرا على التعقيب الجميل
بنت السريان
سعاد اسطيفان