المحرر موضوع: المنبر الديمقراطي الكلداني يعقد جلسة حوارية للمنظمات الوطنية والقومية العراقية  (زيارة 683 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل CDF

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 211
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المنبر الديمقراطي الكلداني
يعقد جلسة حوارية
للمنظمات الوطنية والقومية العراقية

 
قام المنبر الديمقراطي الكلداني في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في يوم الأثنين 2009-10-26 بعقد جلسة حوارية للبحث في أخر مستجدات الساحة العراقية وبالأخص موضوع الأنتخابات والتحالفات الجارية بين الكتل السياسية وكان محور النقاش الأكبر هو مشاركة تنظيماتنا القومية في هذه الأنتخابات ووضعها في الساحة السياسية ، وحضر الى هذه الجلسة عدد كبير من رؤساء وممثلي منظماتنا وكذلك عدد من الشخصيات المستقلة الناشطة و الأعلامية .
ناقش الحضور مواضيع تركزت حول الأنتخابات العراقية المقبلة ودور العراقين في الداخل والخارج من اجل أنجاحها وبالأخص دور الجاليات العراقية في الخارج وحقها الدستوري والقانوني في المشاركة والتصويت ، وتطرق الحضور الى التحالفات والأستقطابات السياسية وما يجري من أصطفافات بين القوى الديمقراطية والوطنية وفي الجانب الأخر ما يجري من تحالفات بين القوى الطائفية والدينية الكبيرة التي تحاول تلميع وجهها بعد التراجع الذي أصابها في أنتخابات المحافظات وتراجع أصوات الناخبين لقوائمهم بعد التجربة المريرة لشعبنا للأربعة السنوات الماضية ، من خلال تعاملها السلبي بتكريس المحاصصة والطائفية وعدم تحقيق مطاليب شعبنا العراقي بتحقيق الديمقراطية والعدالة الأجتماعية وتوفير لقمة العيش والأمان والقضاء على الجريمة والأختلاس والفساد الأداري والمالي وحماية الحقوق الأخرى وتلبية مطاليبه الكثيرة حيث أضرت هذه الأساليب بالعملية الديمقراطية ككل ، والأن تحاول تلك القوى أطلاق الشعارات المغلفة بالحس الوطني والديمقراطي ومحاولة كسب بعض القوى الديمقراطية والوطنية لأقناع الناخب العراقي والحصول على صوته .
وأكد الحضور على أن الأنتخابات القادمة  تعطي صورة جميلة ومشرقة للمجتمع خاصة بعد بروز مؤشرات فشل المشروع الطائفي بعد الأنتخابات الأولى والتي تبنته أحزاب ألتجأت الى القوى الدينية والعشائرية والقروية والطائفية والمذهبية .
وأمام هذا الواقع  ناقش الحضور الأنعكاسات السلبية التي تجري في الساحة السياسية لشعبنا من الكلدان والأشوريين والسريان بكافة مؤسساتهم الدينية والسياسية والأجتماعية والقومية التي تأثرت بهذا الواقع لا بل قسم منها كرس من خلال سياسته وتعامله اليومي مستخدما نفس المنطق والأسلوب في التعالي وعدم التعامل بالأسلوب الديمقراطي والشفاف وهذا أنعكس سلبيا على تحالفات وتوحيد خطاب شعبنا ، لا بل حاول قسم من تلك التنظيمات سحب البساط من تحت الأخرين من أجل تهميشه أو ألغائه من خلال شراء الذمم والأصوات وحتى الأحزاب والتضييق على كل مجهود شريف من خلال التأثيرات المادية والسياسية وذلك للأستئثار بالساحة القومية لوحدها لجني المكاسب على حساب معاناة وألام شعبنا الذي أكتوى بنار الأرهاب والقتل والتشريد ، لذلك أكد أكثر الحاضرين على أهمية العمل المشترك وتوحيد الخطاب الكلداني والضغط للألتزام بقائمة موحدة للأستفادة من أصوات شعبنا ليكون لنا ممثلين حقيقيين في البرلمان العراقي المقبل ، وهذا يأتي من خلال فهمنا لمضمون مصالحنا وأختيار الأشخاص النزيهين والكفوئين ، وبرز في الحوار تساؤلات وأقتراحات عديدة لمستقبل شعبنا منها تكوين مجلس أستشاري عالمي لأبناء شعبنا يتولى العمل مع المؤسسات والقوى السياسية العراقية والعالمية والدينية والعمل على تحقيق ما يخدم قضايا شعبنا من خلال الحوار البناء ، وكذلك كان هناك مناقشات حول تحالف قوائم شعبنا فيما بينها أو مع القوائم الكبيرة التي تحترم خصوصيتنا وتعمل على تبني قضايا شعبنا ، وأكد الحضور على دعم ومساندة التيار الديمقراطي الحقيقي لأن أزدهار العراق وتقدمه لا يأتي ألا من خلال تثبيت الديمقراطية وتطبيق الدستور.
ساد الأجتماع الذي أستمر حوالي ثلاث ساعات روح النقاش الأخوي والحضاري البناء رغم التباينات والأختلافات في بعض وجهات النظر ، وقد أتفق الجميع على أن هناك نقاط مشتركة وكثيرة المفروض على الجميع العمل على تحقيقها وتذليلها ، وطلب الحاضرون من منبرنا أعادة مثل هذه الجلسات وخاصة بعد أتخاذ البرلمان العراقي قراره فيما يخص الكوتا لأبناء شعبنا والسماح للعاقيين المغتربين للتصويت في الأنتخابات البرلمانية العراقية المقبلة ... ألخ
 
 
اللجنة الأعلامية
للمنبر الديمقراطي الكلداني
الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
2009-10-28