المحرر موضوع: البيان الختامي للمؤتمر الشعبي الحقيقي للكلدان و السريان و الآشوريين  (زيارة 1810 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
       البيان الختامي للمؤتمر الشعبي الحقيقي للكلدان و السريان و الآشوريين


  الموضوع إفتراضي مبني على تصور بعض الأمور بعد تدخل القوة الإلهية القادرة على تغيير النفوس و العقول من ممارساتها للشر و الغدر الى  فعل الخير و المعروف ، و من عبادتها للجاه و المال الى عبادة الخالق ، و من احتراف النميمة و الحقد الى حب الناس و زرع الموّدة . و هذه القوة الربانية هي وحدها القادرة على تحويل مؤتمر السيد آغاجان الآشوري الى مؤتمر حقيقي للكلدان و السريان و الآشوريين ، و تحويل ما يسمونه أصحابه  بالمجلس الشعبي الكلداني الآشوري السرياني (والذي أثبت عملياً بانه مجلس سياسي آشوري آشوري آشوري) الى مجلس شعبي حقيقي للكلدان و السريان و الاشوريين.

(ملاحظة لها علاقة بالموضوع : يؤكد السيد سعيد شامايا " الذي سحبت منه الثقة قبل حوالي ستة أشهر (الرابط الاول) من قبل قيادة المنبر الديمقراطي الكلداني و الذي حضي بعد ذلك بمداراة المجلس الشعبي و انهالت النعم عليه و تم تزويده بمكتب مدفوع الإبجار و آثاث جديدة ، ثم  كُرم بمنصب نائب رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمرهم الثاني نكاية بالمنبر و الكلدان" حيث يؤكد في حديث له على إن المؤتمر الشعبي الأول لم يكن ذات تمثيل حقيقي و صادق و ذلك عند إجابته على السؤال الثاني للمحاور و نصه " هل كان اداء اللجنة الحالية (المقصود بها اللجنة التحضيرية للمؤتمر) اكثر توجهاً نحو الآخرين كالأحزاب و المنظمات؟ "
 فأجاب يقول " طبعاً لقد قررت اللجنة منذ البداية ان تطرق كل الأبواب ليس الأحزاب فقط  و انما  للمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ليمثل مؤتمرنا بشكل حقيقي شعبنا بأوسع و أصدق تمثيل." و تجدون المقابلة على ( الرابط الثاني ) .

في الحقيقة و كما يؤكد السيد شامايا بأن مؤتمرهم الأول لم يكن ذات تمثيل حقيقي لشعبنا ولا يمثله تمثيلاً واسعاً وصادقاً ، هكذا فإن كل أبناء شعبنا و كل مؤسساته على علم و دراية بهذه الحقيقة و الحقائق الأخرى المتعلقة بالموضع نفسه ، وعليه فلن يكون هناك أي تغيير إيجابي في هذا المؤتمر، لا من حيث التمثيل ولا من حيث المناقشات ولا في قراراته ، لأنه مبني على اساس فاشل وهو المؤتمر الأول ، ولأن تديره لجنة تحضيرية مثيرة للجدل ، و لأن أصحاب المؤتمر الحقيقيين قد خلقوه من أجل ان يقوم بتنفيذ  برامج معدة له مسبقاً، و لهذا نقول ليس هناك قوة تستطيع جعله مؤتمراً حقيقياً الاّ القوة الإلهية.

و لو تحولت فرضياتنا و تصوراتنا من الخيال الى الحقيقة بقدرة رب العالمين ، و استبقنا الأحداث و شاهدنا عقد مؤتمر شعبي حقيقي للكلدان و السريان و الآشوريين ، بمشاركة جميع أحزابهم  و مؤسساتهم ، بشكل مستقل و دون تدخل من قبل أية جهة خارجية ، فلا بد أن يخرج هذا المؤتمر ببيان ختامي نصوص فقراته أقرب ما تكون الى ما في النموذج المبين أدناه :



البيان الختامي للمؤتمر الشعبي الحقيقي للكلدان و السريان و الاشوريين

على الصعيد الدولي

1- العمل على رفع إضطهادات المسيحيين الى المحافل الدولية بهدف حث الدول و المنظمات الدولية الى ايجاد حل في  وضع نهاية لمعاناتهم  في هذه الظروف الصعبة التي يواجهون فيها اشرس هجمة تهدف الى تهجيرهم من موطنهم الأصلي و الاستيلاء على اراضيهم و قراهم.

2- فتح قنوات اتصال مباشرة مع الدول الإقليمية و الغربية بما تخدم مصلحة المسيحيين خصوصاً و العراقيين عموماً.

على الصعيد الوطني

1- التعاون الجاد مع الكتل و الأحزاب و المؤسسات الوطنية و العلمانية و التقدمية من اجل ترسيخ مباديء الديمقراطية في العراق ، لكون الديمقراطية هي السبيل الوحيد  لبناء عراق جديد ينعم شعبه بالأمن و الحرية والعدالة و المساواة و العيش الكريم .

2- العمل على إبراز الهوية الوطنية العراقية الأصيلة و و ضعها في المرتبة الأولى في الانتماء لدى كل مواطن عراقي مع اعتزازه بإنتمائاته الأخرى القومية والدينية و المذهبية.

3- الكلدان و الآشوريين و السريان هم السكان الأصليون للعراق ، و قد توزعوا على أرضه من شماله الى جنوبه منذ آلاف السنين، و بذلك هم ينتمون الى العراق كله و لهم من الحقوق و الواجبات في هذا البلد من اقصاه الى اقصاه.


على صعيد إقليم كردستان
 
1- المؤتمر و المؤسسات المنبثقة عنه تعمل على المحافظة على مكتسبات شعب كردستان العراق في فيدراليته.

2- تقوم العلاقة بين الشعوب و الطوائف المتعايشة في إقليم كردستان على مبدأ العيش المشترك و المساواة في الحقوق و الواجبات و إحترام خصوصيات الآخر.

3- يدعو المؤتمر و المؤسسات المنبثقة عنه الى استقلالية عمل المؤسسات الحكومية في الاقليم من خلال عدم تدخل الاحزاب السياسية في شؤون تلك المؤسسات.

4- يرفض المؤتمر كافة اشكال التدخل في الشؤون الداخلية للكلدان و السريان و الآشوريين.
 من قبل الجهات و الأحزاب السياسية المتنفذة في الاقليم.

على الصعيد القومي

1- حَلْ المجلس الشعبي الكلداني الآشورى السرياني بكافة فروعه.

2- يوصي المؤتمر تأسيس مجلس شعبي جديد (حقيقي)  يمثل الكلدان و السريان و الآشوريين تمثيلاً حقيقياً و حسب ضوابط و معايير محددة و كما يلي:

أ- تحديد عدد أعضاء المجلس حسب الكثافة السكانية لكل مكون من الكلدان و السريان و الآشوريين.

ب- المؤسسات السياسية و القومية و المدنية لكل مكون من المكونات الثلاثة ( الكلدان و الآشوريين و السريان) هي وحدها صاحبة الحق في ترشيح ممثليها الى المجلس ، و أن يتخصص المرشحون في أعمال داخل المجلس بحسب طبيعة مؤسساتهم ، فالمرشح عن الحزب السياسي مثلاً يعمل داخل المجلس في المجال السياسي و المرشح عن المؤسسة الفنية يعمل في المجال الفني و هكذا.

2- يوصي المؤتمر بإحترام الرموز و المناسبات القومية لكل مكون و كما يلي:

أ- رفع الأعلام الكلدانية و الآشورية و السريانية في المناسبات و الإحتفالات المشتركة.
ب- استذكار للمجازر و المذابح التي تعرض لها كل مكون و إحيائها بالشكل الذي يليق بمكانة و تضحيات شهدائهم كمذبحة صوريا الكلدانية و مذبحة سميل الآشورية.

ج- إعتماد  عيد أكيتو ، رأس السنة البابلية 7310 (نيسان المقبل) ، عيداً قومياً للكلدان والسريان و الآشوريين ، لكون هذا التاريخ يشمل كافة التواريخ للحضارات المتعاقبة التي ينتمي اليها شعبنا.

د- إحترام المناسبات الأخرى الخاصة بكل مكون.

3- العمل على درج التسميات الثلاثة الكلدانية و الآشورية و السريانية في دستور الإقليم و دستور العراق الفيدرالي كما هي دون مسخ أو مزج أو تغيير.

4- المؤتمر و كل المؤسسات المنبثقة عنه (و منها المجلس الشعبي الحقيقي) تعمل بكل حرية و استقلالية و لا تسمح لأية جهة بان تحرفها عن مسارعملها و استقلالية قراراتها.

5- الإعلان عن مصادر و كمية  الأموال و المساعدات المقدمة الى المؤتمر و المجلس الشعبي و إبلاغ كل الأحزاب و المنظمات القومية بالطريقة التي يتم التصرف بها.

6- تؤسس فروع للمجلس في دول الخارج بإنتخاب عناصر كفوءة و نزيهة و مخلصة.

 
الإعتذار
من أجل طي الصفحة القاتمة و المخجلة للمؤتمر الأول و المجلس اللاشعبي المنبثق عنه ، و من أجل فتح صفحة جديدة ناصعة تسودها المحبة و التعاون و الإحترام ، و إثباتاً لمصداقية المؤتمر الحقيقي و المؤتمرين ، أرتأى المؤتمر الى تقديم إعتذاره بالنيابة عن كل ما بدر من المؤتمر الأول و المجلس المنحل من أخطاء و تصرفات غير حضارية في المجالات و المناسبات المبينة ادناه ، و سيعمل المؤتمر و المؤسسات التي ستنبثق عنه كل جهودها من أجل تلافي تكرارها في المستقبل لما فيها من إساءة مباشرة الى شعبنا المسالم و مؤسساته من جهة ، و الى ما تسببه في تعطيل مسيرته في بناء غدِ أفضل لأجياله القادمة من جهة أخرى:

1- الإعتذار عن التدخل المباشر للمؤتمر الأول و المجلس الشعبي المنحل في تشويه التسميات القومية لشعبنا ، الكلدانية و الآشورية و السريانية ، لكونها إرث تاريخي مكتسب منذ آلاف السنين و نعتز بها جميعها ، و ليس من حق أي شخص أو جهة التلاعب بها و تغييرها أو مسخها.

2- يعتذر المؤتمر عن كل ما بدر من المجلس الشعبي من إساءة الى شعبنا المسالم عموماً من خلال إتباعه لأساليب غير حضارية اثناء الحملة الإنتخابية لمجالس المحافظات و برلمان كردستان.

3- يعتذر المؤتمر عن كافة تدخلات المجلس الشعبي في الشؤون الداخلية للمؤسسات الكلدانية التي كانت تهدف الى زعزعتها وتغذية الفتن و تشجيع الإنشقاقات فيها.

4- يعتذر المؤتمر عن دوره السلبي اثناء فعاليات و نشاطات المؤسسات الكلدانية و محاولاته المباشرة في إفشالها.


يا ترى هل هناك في الأفق ما يدعونا الى التفائل في عقد مؤتمر شعبي للكلدان و السريان و الآشوريين دون أن يكون تابعاً أو مرتبطاً بمصالح و أجندة جهات أخرى لكي يصنف بقناعة و إيمان على إنه مؤتمر حقيقي يخدم الكلدان و الآشوريين و السريان؟.


الرابط الاول: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,298293.0.html

الرابط الثاني: http://www.ishtartv.com/interviews,224.html



سعد توما عليبك
saad_touma@hotmail.com