المحرر موضوع: تعديل قانون الانتخابات اهم ام تعديل رواتب حرامية على بابا البرلمانين ؟  (زيارة 984 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعديل قانون الانتخابات اهم ام تعديل رواتب حرامية على بابا البرلمانين ؟


الانتخابات على الابواب والاصوات ( الوطنية ..؟؟؟!! ) تعالت تريد تغير قانون الانتخابات والكل اعتقد ان مصدر ذلك مايتمتع به البرلمانيون وعصابات الهيئة الدبلوماسية العراقين من شلة الرئاسة فما دون من روح وطنية وغيرة على مصير العراق وشعب العراق وغاب عن بالهم الامر الاهم وهو ان كل هؤلاء المتصارعين على الكراسي حرامية من الدرجة الاولى جلاوي افندي علي بابا والمالكي حرامي بغداد  ظله التعس والباقي هم الاربعين حرامي في عشرة اي اربعمائة حرامي ونيف ؟
لو كان في كل الذين يمثلون الشعب العراقي في البرلمان والوزارات والرئاسة ذرة شرف وغيرة على وطنهم العراق وشعبهم العراقي كانوا اتعضوا مما كتب وشهر بهم قبل اشهر مضت عن رواتبهم التي يتقاضونها بدون وجه حق ومخصصاتهم المرعبة التي يتنعمون بها وشعبهم كله وبدون استثناء يعيش تحت خط الفقر والمتقاعدين الذين هم اشرف من اكبر راس في الدولة يعانون من الاملاق المميت لانهم لم يتم اعادة حقهم في رواتبهم التقاعدية التي كانوا يتناولونها حقا قانونيا وشرعيا قبل الحصار اضافة الى ان الدولة اكلت عليهم فروقات الراتب ووزعتها فيما بين رجالاتها ليعاشروا بها العاهرات  بحيث يتحول العديد من المتقاعدين يوميا الى متسولين في شوارع المحافظات او باحثين عن طعامهم في اواني القمامة وهم عجز في عمر لايسمح لهم بالعمل والكسب الشريف وابسط مطاليبهم اعادة صرف الراتب الذي كانوا يتناولونه قبل الحصار واعادة فروقات الراتب التي وعدوا بها اليهم حقهم الشرعي وبدون منة ويقال ان المحتلين كان لهم نصيب الاسد من هذه الفروقات ( سم وزقنبوت في بطن كل من سرقها ) ؟
الشريف ومن اي حزب او من المستقلين يدعي انه يمثل الشعب في البرلمان ولايطالب بحقوق الشعب الذي ينتخه لهذه الغاية وهو خادم لديهم مكلف بادارة شؤنهم وليس سيد عليهم هو نكرة والحزب الذي يمثله ايضا حزب نكرة تافه من اساسه الى قمته ولايستحق كل هؤلاء ان يدخلوا العملية السياسية ممثلين عن الشعب العراقي بل مكانهم هو اكياس القمامة والا كانوا منذ بداية دخولهم البرلمان اعترضوا على مرتباتهم الفاحشة وطالبوا عمو جلال والمالكي معالجتها بروح وطنية نزيهة وشريفة وتحديدها بالحدود الدنيا المعقولة وطالبوا باستخدام مبالغ الفروقات لاعادة اعمار البلد وزيادة دخل المواطن العراقي وتوفير الخدمات الاساسية له بما يكفل له العيش الكريم وهذه من اولى مهمات الانسان المناضل الشريف في سبيل اسعاد شعبه واعلاء منزلة وطنه بين دول العالم لكن ان كان الجميع همج وجوعانين جاؤا من وراء اكمة التشرد والتشرذم وصاروا قيمين على العراقين الاباة شريفهم كان - لمن يشوف التفلة يحسبها عانة - ولمن يلبس الجورب يحسبه حذاء كيف يمكنه ان يجير شعبه شعب الذرى والبركة شعب ظلمه ابن ازقة الشواكة الذي عاش عمره كله متشرد قاطع طرق حرامي والموجودين اليوم بالسلطة لايقلون عنه اجراما ؟
الحكمة في الانتخابات القادمة ليس تعديل قانون الانتخابات فقط بل تعديل رواتب المسؤلين والذين سيدخلون معترك الانتخابات ليمثلونا فيها عن ان لايزيد مرتب كل نائب عن الالف دولار شهريا ورواتب الرئيس المنكوس عن العشرة الاف دولار فهو ليس افضل من اوباما الذين يتراس اكبر دولة في العالم اقتصادها مزدهر وعامر وحتى العشرة الاف دولار كثيرة عليه ولاادري ان كان كل هذا الذي نتحدث عنه سيفت من عضل هؤلاء الحرامية او يلمس شعرة من راسهم فتهتز من غيرتهم على شعبهم ووطنهم ويعدلوا ويعقلوا ويتخذوا من طريق الحق طريقا لهم ويبداؤن صفحة جديدة مشرفة مرة في حياتهم ليبيضوا وجوههم قبل ان ينتهوا الى ماانتهى اليه طاغية العراق من مصير تعس وبائس من جليل افندي الذي وصلت بطنه حد ذقنه فخرج الى فرنسا ليتعالج وربما لشفط الدهون من كرشة ليستقبل الانتخابات القادمة بكرش يسع مالذ وطاب مما سوف يجنيه من مرتباته الحرام الى ابسط موظف في هذا السلك التافه ؟
الانسان الشريف والمواطن الحقيقي والتنظيم او الحزب الذي اجندته تحمل هموم الشعب هو التنظيم والحزب الذي يستحق الاحترام والتقدير ويكون في مصاف القدوة ليحظى بالاولوية في ادارة شؤن شعبه ووطنه والا رفسة حمار في مؤخرة اي حزب او تنظيم يجحف شعبه ووطنه حقه و يكون همه السرقة والاختلاس وابتلاع حقوق شعبه واهله وناسه ومن هنا تتكون هوية الحزب والتنظيم وكل من ينتمي اليهما والا الى جنهم وبئس المصير كما ال اليه البعثيون وطاغية العراق من قبل بعد ان اثبتوا انهم عصابات ارهاب امتصو دم الشعب العراقي والامة على حد سواء ولايهمهم التفاعل مع الشعب وترتيب حياة هذا الشعب الابي لينقذونه من الماسي التي عاناها طيلة الخمسة والثلاثين عاما والانكى ان الاصوات التي تتعالى متهمة الاحتلال بسرقة العراق وشعب العراق هي نفسها الاصوات التي تسرق اليوم بالطرق القانونية لتغطي باتهامها الاخر على سرقاتها هي كما كان طاغية العراق يولول بالوطنية ومن اجل الوطنية هو وكل كوادر حزبه اللعين في نفس الوقت الذي كان يسرق العراقين عيني عينك هو وكل عضومهما صغر شانه في حزب البعث معتقدين ان ولولتهم هذه ستغطي عين الشمس وتحجب الحقائق عن الشعب .
على اية حال ادعو كل عراقي شريف والانتخابات على الابواب لمقاطعة هذه الانتخابات او يتم قبلها تعديل مرتبات جميع المعنين في التقارير ادناه بالحدود الدنيا المعقولة وكفانا ضيم وظلم واجحاف ممن يدعون تمثيلنا وهم ليسوا الا موظفين عندنا ننتخبهم ليديروا امورنا رغم انهم اغبى من ....؟ لكن ليس باليد حيلة الى ان تحين الفرصة كما حانت لقطف عنق الطاغية ولن يطول الوقت لذلك وهذا تهديد بحق وحقيق لكل من يسوم شعبه العذاب والالم  ويطغوا عليه تعلموا من دروس الماضي لانه ليس هذا العقاب عقاب الشعب الذي سوف ينزل بهم بل عقاب الله سحانه وتعالى ايضا وهو عقاب حق .
و من هنا ادعو كل الشعب العراقي بهذه المناسبة ان يبتعد كل البعد ويقاطع نهائي قائمة المجرمين الذين يضعون البعثين على راس قوائمهم امثال علاوي وكلب الطاغية السابق .....لان عودة البعث الى السلطة معناه ديمومة الفوضى والاضطرابات السياسية واللاامن واللااستقرار ومزيد من الفقر والجوع والخراب والدمار ولن تقوم قائمة لعراق الخير وكل هؤلاء اصلهم وفصلهم ماسونين وصهاينة وهذا ليس اتهام اعتباطي بل حقيقة راهنة جربناها ومانحن عليه اليوم الا نتيجة حتمية لوجود البعثين والعروبين الشوفينين بيننا والتجربة احسن دليل على ذلك ماذا فعلوا بالعراق والعراقين منذ عام 1963 الى يومنا هذا ؟ لقد اذاقونا الويلات تلو الويلات ولولاهم لما كنا اليوم في هذه الحال يحكمنا حرامية ولصوص على بابا . ادناه الحقائق التي تشير بكل وضوح وتتهم مسؤلينا باللصوصية وليس فيها اية مبالغة او كذب . واذا لم تتخذ الاجراءات اللازمة من قبل مسؤلينا لوضع حد لماساة شعبنا العراقي الذي يعاني من الفاقة والجوع والحاجة وهو صاحب اكبر ثروة وطنية في العالم من نفط الى كبريت الى معادن اخرى وحتى اليورانيوم عثر عليه في المشراق الخ نناشد كل العالم حكومات ومنظمات حكومية ومدنية لحقوق الانسان ومنظمات مجتمع مدني الوقوف مع شعبنا والضغط على الحرامية لرفع ايديهم عن اموال العرقين واستخدامها لصالح الشعب العراقي والوطن لاعادة الاعمار واطعام العراقين بما يكفل لهم حياة حرة كريمة وللمعلومات ان ظاهرة الغلاء الذي استشرت في عموم العراق وشملت كل حاجات المواطن الاساسية من طعام الى نقل الى سكن الى كماليات وحاجات اساسية كلها حدثت بسبب ارتفاع مرتبات البرلمانين وبمستواها كما لو ان البرلمانين هم الوحيدين الذين يعيشون في العراق مما افقر المواطن العراقي واعجزه عن سد حاجاته الضرورية ؟
واهم نداء اوجهه الى الادارة الاميريكية ومالها سلطة واطلاع على اوضاعنا الاقتصادية التي لانحسد عليها للتدخل السريع ووقف نزيف الاموال واللصوصية العلنية واجبار القوى والاحزاب المعنية الحد من هدر المال العام من الخزانة الى جيوب المسؤلين العراقين والتي تصرف على الحفلات الماجنة والسفرات التي تفقر ولاتغني في شئ وملئ الكروش بالزبالة حتى التخمة . ان تغير الاوضاع السياسة في عراقنا لايعني ان نصير الى الاسواء بل الى الاحسن والافضل لان محق الطاغية لايعني مجئ طغاة بدل الواحد صرنا بمليون طاغية لعنة الله على كل من يخون شعبه ووطنه لكن مالفائدة وهم لايؤمنون بالله ؟

نوئيل عيسى
17/11/2009