المحرر موضوع: ماذا نريد نحن العراقين من الدورة الانتخابية القادمة ؟  (زيارة 1000 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

داب الساسة الاسلامين المهبولين في كثير من الدول العربية الدخول في العملية السياسية لا لغرض دفع عجلة التقدم والبناء والتطور نحوالامام ومراقبة النزاهة في قمة العملية السياسية ووضع حد لها وفضحها بل لاحباط اي محاولة من هذا النوع وابقاء المجتمع في حال فوضى عارمة لتحقيق ماربهم من خلال ذلك وهذا هو شان المحافظين الجدد في اميريكا وفي سياستهم الخارجية وليس في السياسة الداخلية فهم في الداخل على قدم وساق لتحقيق العدالة الاجتماعية للشعوب الاميريكية ومنع اي من مظاهر التجاوز على حقوق الفرد او الجماعة وكاني بالاسلامين يقتبسون هذه العملية او انهم يروجونها بامر من سادتهم في الداخل لتحقيق استراتيجية يعتقدون انها تنفعهم وتسهل لهم الامر للقفز الى السلطة والهيمنة على مقدرات الشعب لتبدا عملية الغطرسة والاضطهاد والطغيان وفرض قوانين جائرة تضع الشعب برمته في قيد العبودية كما حدث لافغانستان في زمن حكومة طالبان التافهة ( الخلافة الاسلامية المتعفنة ) ومثال على ذلك مايحدث في الكويت حيث داب اعضاء مجلس النواب وتحت حجج يستلونها من مخابراتهم الماجورة اعضاء من تنظيماتهم الهشة فيعملون على وضع العراقيل في عجلة استمرارية اية حكومة جديدة او مجلس النواب او الامة لا من باب العمل الوطني والتوجه نحو التغير للاحسن بل لفتح جبهة عدم ثقة بين المواطن وبين ممثليه وبين المواطن وبين الحكومة ولو راجعنا كل محاولات المساءلة القانونية التي تم بموجبها اخضاع مسؤلين كويتين لها نعلم انها محاولة من الساسة الاسلامين وليس من اي طرف اخر وحتى لو كان الامر من غيرهم فهذا الاخر مدفوع بمحاولاته ابتزازا من الاعضاء الاسلامين ؟
وهذا مثال ناخذه كمدخل لاوضاع العراق السائدة اليوم ؟
وهذا مايحدث في العراق فعلا على يدالاسلامين الذين دخلوا العملية السياسية من اوسع ابوابها ونالوا حصص في البرلمان والوزارات والرئاسة يمتلكون تحالفات حقيرة مع الارهابين من بعثين واسلامين متشددين متطرفين وبضع سقط متاع الشارع تم تسليحهم واستخدامهم مقابل اجر اي مرتزقة ومنذ توليهم مهامهم يعملون جهدهم على نزع الثقة باي حكومة للاكثرية الشيعية بان يروجوا حالة اللاامن واللااستقرار عن طريق قتل الابرياء وتخريب ماتم اعادة اعماره لوضع العراقيل امام اي حكومة تنشاء من هذه الاكثرية او يريدون وضع اسلابهم في دسوت السلطة عملائهم وعملاء الطاغية الارعن مثل ميليشيات المهدي او يحاولون المس بالقوانين التي تسن لتسير العملية السياسية بشكل يخدم في اسؤا الايمان سلامة وامن الوطن والتلاحم بين اطيافه وانهاء حالة التشرذم الديني والطائفي والعرقي تحت حجج واهية لاتخدم الا عرقا او طائفة كما فعل الهاشمي خدمة للاكثرية الكردية وكاني بهم كانوا بحاجة الى زيادة مقعد او مقعدين في حوض الاسماك النافقة ليمنحوه اصوات تبقي الهاشمي في وظيفته بعد ان تم ابلاغه بالتغير فخرج من كنف اسلابه ليحط في كنف اخر لم ينضف بعد ليحافظ على ترشيحه بنفس الوظيفة ؟ لذا خرج الاخ المثلوم الصفحة بجرائم بشتا شان لينقذ الهاشمي من بؤسه الذي سقط فيه خوفا من التلويح بورقة اتهام ؟..
على اية حال كل القوى الطائفية في العراق من ضمنهم حزب الدعوى لهم اجندة تخدم المصالح الاقليمية ليس كجماعة منظمة بل كاشخاص مثل المالكي الذي يمتلك تاريخا حافلا في خدمة الملالي من خلال تطوعه في العديد من العمليات الارهابية وغيره من الاطياف الاخرى لذا بات علينا نحن كشعب مدعوين للانتخابات واختيار الاشخاص المفروض بهم تسيير دفة الحكم لصالحنا ولصالح الوطن ولصالح اجيالنا القادمة علينا ان نختار من نعرفهم ومن المجردين من اية علاقة مشينة بالاجنبي والعربي الاقليمي او غيرهم ويمتلك الصالح العام وليس الصالح الخاص وقد جربنا كل هؤلاء الماعز خلال الست سنوات الماضية فلم نجد على ايديهم اي استقرار او امن بل العكس كنا ولازلنا نحن الشعب الاعزل هدف الساسة المذكورين كضحايا يقتلوننا حتى ينكلوا بسمعة بعضهم البعض في منافسة قذرة للامساك بزمام السلطة وعلى يد العربجية الذين اواهم طاغية العراق ونالوا شرف الانتماء الى البعث الطالح ومنهم من خرج واليوم هو مرشح للعودة الى العراق كعمالة او زائر وهو بعثي منظم قديم لازال موالي للطاغية المقبور ويعمل المستحيل للانتقام له خطره علينا وعلى وطننا عظيم لايمكن اغفاله وخاصة المصرين واليمنين والسورين ومن الاخوان الخ ومنهم من يستغل خطا الحكومة بتعاملها مع شريحة من ابناء الشعب او اخرين كضيوف علينا مثل سكان مدينة اشرف لا لخدمة هؤلاء بل لخدمة اغراضه وماضي مثل هؤلاء المشبوه معروف للجميع وهم مدنسين بكل الوان الدنس مثل الفاسد صالح المطلك وابو السدارة الذي كنا نطلق عليه ابو التفلة الذي شكى منه المجتمعون في الصف الاول في استنبول حينما غسل وجوههم المكفهرة بالايمان برذاذ بصاقه نتيجة عصبيته المنفلته ؟
وبالاخر المطلوب والاهم هو تخفيض مرتبات جميع المسؤلين من مجالس البلديات الى النواب الى رئيس الوزراء ونوابه الى رئيس الجمهورية ونوابه وبالحدود المعقولة على ان لاتزيد مرتباتهم عن الفي دولار شهريا مع قطع كل مخصصاتهم وهم موظفين عندنا نحن الشعب العراقي وليسوا الهة اخر نزلوا من السماء السابعة كطاغية العراق( طبعا هذه السماء السابعة كانت ولازالت نكاية كبيرة فقط للتذكير ) وفورا واللي يعجبه يعجبه واللي مايعجبه ينقلع خارج اللعبة السياسية لان الشعب ليس بحاجة الى خدمات حرامي معلول وهذه هي وظيفة المواطن الشريف لكي يعدل السياسي ويعدل معه الوطن ويستقر ويعم الامان والسلام ارجاءه وكفى سفك دماء عالباطل وعالعاطل عيب على كل سياسي منتمي الى حزب او تنظيم ان يكون سفيه وضد اخيه المواطن والشر اليوم ياتينا قبل كل شئ من العربجية المتجنسين والمقيمين والزوار وهم ادوات لهؤلاء الساسة الذين ذكرتهم .
نوئيل عيسى
17/12/2009