المحرر موضوع: ** أمدن الضباب ... أم مدن الجراد والذباب **  (زيارة 937 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل س . السندي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 131
    • مشاهدة الملف الشخصي
** أمدن الضباب ... أم مدن الجراد والذباب **

أيا مدن الضباب ... كيف كنت ذات يوم 
واحات للحب والعشق والأحباب
وكيف كانت ذات يوم 
ضفاف أنهارك  محطات للهوى 
والليل الجميل ... والشراب 
واليوم لم يعد من يزورها … شاعر أو كاتب
مغرم بالشروق أو الغروب …ولا حتى السياب
 
 #       #       #

أيا مدن الضباب … كيف كنت ذات يوم 
سكنى للحالمين بالهوى والغرام
ونديما للشيب … والشباب 
واليوم كيف صرت … مدننا ملى بالجراد والذباب
وفي كل ركن مدرسة ... أوكار للحقد والرذيلة والإرهاب 
ومسخوخ  لا تعلم غير الموت
وذئاب تخرج للقتل والخراب
 
 #       #       #

أيا مدن الضباب ... كيف كنت ذات يوم 
لهارب معبدا ... وكنيسة للعاشق ومحراب 
واليوم فيك لا يسرح  إلا من إرتدي الجهالة
عن عمد … وبناي الحماقة يعزف والرباب 

#       #      #

أيا مدن الضباب ... كيف تصبرين 
على ضيم كهذا ... ما ألأسباب
متى تستفيقين من غفوتك لتنفظي   
غبار الذل عنك …  والخوف والعذاب   
متي المجد التليد يعود إليك
ويزول الخمول والوهم والسراب
فهل يعقل مدننا كانت ذات يوم 
تغزل الشعر جدائل … والمأثر
نصبا فوق القباب والهضاب 
أن تصبح اليوم مجرد مدن ... للجراد والذباب
 #       #       #

                         س . السندي .... للحديث بقية


غير متصل راهب الحب

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1546
  • الجنس: ذكر
  • †من لا يحِب لم يعرف اللــه .. لأن اللــه محبّــة †
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ /ت :: س. السندي :::
بداية موفقّـة ومميزة تنّــِمُ عن إحساسٍ مرهفٌ وعواطف ثائرة وبركانٌ تخمدُ في قاعهِ نيرانٌ تنتظرُ الإنفجار  ...
تمنياتي لك بدوام التواصل وإهلاً وسهلاً بك في حديقة الحُب ودُمت بألف الف خيــــر .... †





                           أخــوكــُم / وسـام بهنـام داؤد الخابــوري
† إذا كـُنت لا تحـِب أخـاك الـذي تـراهُ ؟؟ فكيـف َتحـِب اللـه الـذي لا تراهُ !! ... †

غير متصل البغديدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 893
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا س. السندي وهل هناك جمال بأجمل من جمال شرانش
عيون ماء عذب وبساتين خضرة دائمة، وظل للجوز والمشمش
ما لك بمدينة الضباب قد صارت واحة الجراد والذباب والحشيش
فكل بلوانا منهم ، حقوق انسان للجائر ، ووطننا مهدى بالبلاش
اهنيك على شذرات الرسالة الاولى.. لك التواصل بجرأة القرش