المحرر موضوع: أرضنا الطيبه  (زيارة 818 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abeersaraf

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أرضنا الطيبه
« في: 21:40 02/01/2010 »
أرضنا الطيبة
 
ذات مَرّة أثناءَ رِحلةٍ في البَرِيّة
وَجَدتُ كُرَةً زجاجيةً سِحرية
قادرةً على الاتصالات الروحية
َبْرَ المساحاتِ البَرِّيّةِ والبحرية
لتَنْقُلَ أخبارَ البشرية
في أيّ مكانٍ على الكُرةِ الأرضِية
 لَمَسْتُها، فإذا بوجهٍ لهُ بَعْضُ الشَفَافِيّة
 قُلتُ لها أخبريني عن العراق
 وعنْ أهلي والرفاق
فقدْ طالَ الفُراق
 قالتْ: ما سأقولُهُ قدْ لا يُطاق
 قلتُ:   قولي ما عندَكِ 
قالتْ: صِراعٌ على الكراسي ودَمٌ مُراق 
وخرابٌ في كُلِّ زُقاق
ودُخانٌ يملأُ الآفاق
وشعبٌ أصابَهُ انشقاق
 قلت لها: كذَبْتِ، فليسَ هذا ما وُعِدْنا بهِ ولا ما جَرى مِنْ اتفاق
 ضَحِكَتْ وقهقهَتْ ثمَّ قالَتْ: أفِقْ يا مُعاق
 أعلمتُها بقسوةِ أخبارِها
 فأجابتْ: أفضلُ مِنَ النِّفاق
 عُدْتُ وسألْتُ عنِ ا لميناء عنِ البصرةِ الفيحاء
 ردَّت: يَمرَحُ فيها الغُرَباء عابثينَ بِكُلِّ فَناء
 قلتُ: فَماذا عَن النجفِ وكربلاء؟
 قالتْ: سوقٌ لِتَصريفِ البضاعةِ السوداء
 فقلتُ حائرا: والمَوصلِ الحدباء؟
  قالتْ: المٌ ونحيبٌ وبُكاء
 قلتُ: عسى خيراً في الفلوجةِ أو سامراء
 قالتْ: ما أكث الشهداء
 قلتُ: فأينَ أهلنا النُجباء؟
 قالتْ: إستقوى عليهِم العُمَلاء
أصابني الدوار، بهذهِ الأخبار
 سرَحْتُ في  لأفكار، بحثاً عن إستقرار
 سألتُ عنْ كركوك فجاءَني الجواب: كَشُعلةٍ منْ نار
 قلوبٌ مستعرةٌ وعيونٌ يتطايرُ منْها الشرار
كلُّ من سارَ عليها إدّعى أنّ غيرَهُ غريبٌ عن الدار
 قلتُ: لماذا لا تُحَلُّ خلافاتُنا بحِكْمةٍ ووَقار؟
من هوَ صاحبُ القرار؟
 قالتْ: إنهُ هوَ الواحدُ القهار 
قلتُ: لمْ تَفْهمي سؤالي
 قالتْ: بلى، لكنَّ جوابَهُ عَصِيٌّ حتى على الأسْحار
حسِبتُها تَهزأُ بِنا لِما جلَبَتْهُ لنا الأقدار
 فأجبتُها بحَزْمٍ: لنْ يكونَ لكِ إنتصار
 نحنُ منْ تَحدّى الأخطار
نحنُ أناسٌ صامِدونَ كالأحجار
صابرونَ كصَبْرِ الأشجار
نحنُ شعبٌ بنى حضارةً تشْهدُ عليها كَثرةُ الآثار
نح نُ منْ بَنى بغدادَ وأحاطها بالأسوار
نحنُ منْ رَفَعَ الملويّةَ مِئذنةً للأنصار
نحنُ منْ وثَّقَ بالكتابة غزارة منَ الأفكار
نحنُ منْ بِحِبْرِ الكُتُبِ لوَّنَ الأنْهار
نحنُ منْ برَعَ في الرياضياتِ
نحنُ منْ فسَّرَ كيفِيّةَ الإبصار
 نحنُ منْ دَحَرَ عدُوّهُ في حطّين نحنُ منْ إنتصرَ في ذي قار
فقاطَعتْني وقالتْ: بلْ هُمْ أجدادُكم كانوا من الأخيار
 سألتُ: ماذا تغيَّرَ بعدَ ذاكَ الانهيار؟
قالتْ: نَخَرَتْ قلوبَكُم الأنانيّةُ، واستَعْبَدَكُم الدينار
  أخجلَني كلامُها كأنَّها تُوَجّهُ لنا الإنذار
 ثمَّ عُدْتُ بصوتٍ خافتٍ ووجهٍ يميلُ الى الاحمرار
هلْ منْ سبيلٍ لمحوِ هذا العار
 لإعادةِ الأمجاد لهذهِ الأمصار؟
هلْ منْ نهايةٍ لهذا الليلِ، هلْ منْ مجيءٍ للنهار؟
 فالشمسُ غائبةٌ منذُ كُنا صغار
وما عُدنا قادرينَ على الإنتظار
أخبرينا عنْ  سِرِّ أجدادِنا إنْ كُنتِ تعلمينَ الأسرار

قالتْ: سِرُّهُمْ يعرِفُهُ الصغارُ والكبار
تضحيةٌ وثقةٌ واتكالٌ على النفسِ

أتمنى من كل إنسان عراقي التفكير في مستقبله ومستقبل بلده والابتعادعونا نبني العراق معا .. دعونا نعيد أمجادنا.  دعونا نكون عبرة ومثالا للدول الأخرى في التعايش السلمي والتسامح  واحترام الرأي الآخر  بغض النظر عن ديننا ومذهبنا لن يستفيد أحد من خراب العراق إلا أعداء العراق ولن يستفيد أحد من عمار العراق إلا أهل العراق   
 
 


غير متصل MUNIR_QUTTA54

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1966
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أرضنا الطيبه
« رد #1 في: 09:56 03/01/2010 »

الى 00000000000من نادى بالامل 00

                   ابدع من البديع كانت الحروف حيث رصفتها مؤلفا بها كلمة لتصبح جملة

                  رسمت بها خارطة وسميتها العراق فهيا يابني الانسان ناديته بكل صراحه

                  وصحوة ضمير نابع من ايمان وطني امتلىء جوفه الم وحزن ودعاء ناسين

                  التسميات عائدين ياشرفاء لبناء وقبله القضاء على كل الخونه والعملاء

                  وبمصفاة نغربلهم ويبقى مماتبقى وبه يتحقق الامل بعد ان نجعل من

                 النسيان امل يعيش للذكريات املا الاعمار وخلق الحياة بانسانها

                 الجديد ويترفرف علم العراق في كل قمم الجبال وناطحات السحاب

                كي يروا من العلالي هذا العراق شامخ بانسانه الراقي الجديد

                حاملا الامل بكل عتيق يجلى كي تحقق لهم انه هذا هو التاريخ

               وبسبب الجلاء والطلاء الحديث ستكون صورة لوحتك التي رسمتها

               ونسميها بالعراق الجديد صاحب عاصمة كان تاريخ يرمز لها عاصمة

              الرشيد اسمها بغداد السلام والامان والحب والاخاء والموده والحضور

              ببدلة خيطها لها انسان اسمه عراقي اصيل فكيف تريد مني الوفاء

             اني اول من سيكون واقف ناطرا حتى لو امتد الطابور من والى فاني

             لك ساكون مدين متمنيا لك كل الاحترام والتقدير وطالبا من الرب

            القادر والعليم ان يكون لنا اعظم معين وسلام الرب معك ياايها

            الوطني الشريف0

         منير قطا