المحرر موضوع: دعـاء من اجل السلام  (زيارة 1102 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sabri oghanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 544
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دعـاء من اجل السلام
« في: 02:42 05/05/2006 »
          دعـاء من اجل السلام...
 ايسكت الضمير العالمي عما يجري في الساحة العراقية من تفشي الجثث هنا وهناك،وهل يطلق صراخ الكلمة الحرة الشريفة وتشق عنان السماء عن الأعمال الأرهابية التي تفشت في شوارع بغداد كتفشي المرض،ويذهب ضحيتها الآلآف من الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة،تمسهم ايادي الأرهابيين وتسيل دماءهم الزكية الطاهرة . اناس ابرياء لا ذنب لهم بعيدين كل البعد عن السياسة إإ؟.
 بعيدين عن القوات المتعددة الجنسيات والسيارات المصفحة الأمريكية، فما بال هؤلاء يقتلون في الشوارع وباي حق  إإ؟ ترمى جثثهم معصومي العيون وعلبهم اثار تعذيب..واي عبث هذا حل بالعراق.
  اينتقم الأنسان من اخيه..؟،  ام يقتل الأنسان لمجرد القتل..يقتل من ؟  اهل هو عدو إإإإإإإ؟
 فاذا ماهذا الهراء والغباء،  ومن يريد اخراج الأمريكان من العراق، فبالعقل وبخطة حكيمة.مثلما تناضل الحركات التحررية في مختلف بقاع العالم.لقد احدثت ثورة غاندي السلمية العجائب إعندما اطلق الهنود صدورهم  ضد بنادق الأنكليز متشابكين يد بيد حتى دحروهم واجبروهم للرحيل من بلدهم.
 فلا يوجد في الدنيا من يقتل ابرياء ويعتبرها مقاومة إإ؟  ليس الا غمل فوضى لمصلحة الأجنبي..إ؟.
  فمتى ينهج هؤلاء الصواب ومتى تملأ قلوبهم الرحمة ضد هذا الشعب المسكين الذي لم ينتهي من
 نار صدام واعوانه ليلحق باثام وجرائم البهائم التكفييرين الزرقاويين والذين ملأوا الدنيا فسادا بشعوذتهم وبغسل ادمغتهم ويا للأسف من قبل اناس جهلاء،فقدت بصيرتهم وملأ الحقد قلوبهم وتلطخت ايديهم بالدماء.
 فانقلبوا على قومهم بتحريك من سياسات تحاك من بعض دول الجوار بالتعاون مع المرتزقة من ازلام النضام البائد وجماعات مسلحة  عديدة، تتكالب باشكالها المتنوعة وكل على ليلاه  إإإإإ.
 يا للهول  يا عـراق.. ياعراق المجد والحضارات والشجاعة والأصالة، اهكذا  بلى بك الدهر..فتنتهك حرمتك..وينهش
جسدك الأجنبي وتصبح طعما مستساغ لدول جيران مثل ايران إإ   فيجتاح اراضيك..وتصب السهام بك من كل صوب إإإإ؟    مثل اسد  هصور تخور قواه إإ،  لا لا  والف لا....فـ..ايمان العراقيين اقوى من هذه التحديات بكافة طوائفه وقد اثبتوا ذلك عبر الزمن ،في جميع العصور التي مر بها العراق من هجمات شرسة،ستلاشى انشاء الله وسيستعيد العراق عافيته ،ان لم يكن اليوم...فغـدا.


 صـبري اوغنـا