المحرر موضوع: السر خلف عملية التشهير بقادة فتح  (زيارة 999 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السر خلف عملية التشهير بقادة فتح

اليوم تكشف اسرائيل اوراقها وتعري صلاتها الحقيقية مع حزب الله وحماس وتؤكد ان هذين التنظيمين الهزيلين عملاء لها وهما من صنعها والدلائل السابقة التي كنا نسوقها للتدليل على علاقة حزب الله مع اسرائيل والصهاينة لم تكن كافية في نظر العديد من الحقراء الاشاوس والذين يطبلون لحماس وحزب الله بالنصر الالاهي الاهوج وانتصار حماس على اسرائيل في حرب غزة والحربين صيف عام 2006 وحرب غزة كانتا حربين مفتعلتين سوغتا لاسرائيل الدخول الاولى على لبنان لتحرق الاخضر واليابس وتجرب اسلحتها الجديدو بالشعب اللبناني وترفع علمها في الجنوب وتتركه محترقا الى يومنا هذا والى امد لايعلمه الا الله بعد ان زرعته بالقنابر العنقودية وهو يزرع الموت في كل من يخطو فيه وتصل فلول قواتها الى بعلبك وتنسحب لتولول باعلامها الفاسد القذر ولاول مرة في تاريخها انها خسرت الحرب امام حزب الله وفلول اللبنانين جرحى ومعوقين ومشردين ومثخنين بالجراح جارين وراءهم العار كل العار وسط العاصمة السورية لتتلقفهم ايدي الشعب السوري الابي لتضمد لهم جراحهم وتواسيهم والطبول تعزف ان حزب الله حقق انتصارا نوعيا غير مسبوق وتنهي اسرائيل هجومها بعد ان ثخنت لبنان شعبا وارضا بالجراح يستحيل تضميدها الى يومنا هذا .
اخر تفتعل حماس حربا قذرة اخرى بافتعال غريب اطلقنا عليه الصواريخ العبثية وفعلا كانت حرب الصواريخ العبثية على غزة وهج العالم برمته عملاء وشرفاء انخدعوا بهذه الحرب وغرر بهم فدافعوا وارسلوا الوفود تلوى الوفود وفتح تستنكر وووالخ وتنسحب اسرائيل عن غزة مدمرة للاخر وشعب غزة غارق من اخمص القدم حتى اخر شعرة في الراس وقفت دهشة لما جرى مما يعني ان الدم وصل حدا غير مسبوق والخاسر شعب غزة وقيادات حماس هم وعوائلهم يقبعون في فنادق عشرة نجوم في الشام وباقي العواصم العربية يعبون المشاريب المسكرة المنكرة ويضاجعون ...؟ كما كان حسن نصر الله اثناء حرب عام2006 متختل في ....؟ يصبغ شعر راسه ولحيته وينام في احضان الزينات والموت يحصد الابرياء دون سبب والضمير الانساني مخدوع يولول لنصرة اهل غزة وحماس تنتفخ اوداجها بفعل الحرقة التي المت بالضمير الانساني على شعب غزة معتبرة ان هذه الحرقة هي تايد لها منظمة حقيرة عميلة عصفت هي وحزب الله بما تبقى للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الشرعية من امل في حل الدولتين اسؤا الايمان في نهاية شبه ماساوية لتحرير الاراضي الفلسطينة ؟
اليوم وبعد ان اعلنت القادة الاسرائيلية عن فتح ملف قادة فتح اقرب القوى الفلسطينية واهونها شروطا لتحقيق المصالحة معها اي اسرائيل وبناء جدار الثقة بين الدولتين نعتت بالانهزامية وعمالة قادة فتح للصهيونية لتشهر بهم وهنا الغرابة كل الغرابة ان اشهر باصدقاء وحلفاء لغد الامن والسلام وانهاء كل مظاهر العربدة في هذه المنطقة التي تلتهب بين الفينة والاخرى لتحرق شعب فلسطين والعرب والمسلمين معهم في حين رائحة النتانة التي تفوح من قادة حماس جيفة مقيئة بحق وحقيق يطمرها قادة اسرائيل الصهاينة تحت هذا التشهير وان دل هذا التشهير على شئ يدل ويؤكد ان حماس جزء لايتجزاء من قوات صهيونية بثياب عرب اسلامية وانها الوصلة الحية بين صهيونية اسرائيل من جهة وصهيونية ايران من جهة اخرى وان هذا التشهير يراد منه اتمام الصفقة بين حماس واسرائيل لتتولى حماس شان دولة الحل الفلسطينية  المقبلة جزاء وهدية على الهدم الذي احدثته هذه المنظمة القميئة في حياة الشعب الفلسطيني من جهة وفي ارض الوطن الفلسطيني من جهة اخرى والانكى هو هدم كل قوى التحرر الفلسطيني واحتوتهم تحت جناحيها القذرتين اي ان تقوم دولة فلسطين تحت قيادة صهيوعرباسلامية دكتاتورية عسكرية وبوليسية السلطة اي قبر الى النهاية اي امل بقيام دولة فلسطينية تحت قيادة حرة شعبا وارضا ؟ ولااعتقد ان هناك اي تفسير اخر لما اقدمت عليه اسرائيل من فعل اهوج لتعكير سمعة قادة فتح بتشهيرها هذا ؟

نوئيل عيسى
17/2/2010