شاب مسيحي من اهل الموصل الحدباء يقرر ان يكتب رسالة مهمة وخطيرة الى الحكومة الدانماركية قبل ان يموت بساعة يخاطبهم بلغة الضمير الذي لم يجده او يعثر عليه ,, انه ضحية كباقي ضحايا من اخوته بالايمان لقد ترك وطنه واحبته ومدينته ودراسته وكل شئ عزيز على قلبه في العراق بسبب التهديدات الخطيرة التي لحقت باهلنا بالعراق بشكل عام وبالمسحيين بشكل خاص قتل وتدمير وتهميش للهوية كل يوم ودون منقذ اوسبيل الكل يتفرج ودون عمل اي شء فلذالك كان رحيل دانيال من العراق مضطرا ورغما عنه كان ابتعاده من العراق خوفا من الموت كان لجوئه الى الدانمارك لا من اجل لقمة العيش ولا من اجل الترفه والتنزه لا بل للبحث عن الامان والاستقرار والمضي قدما بالحياة الحرة الكريمة .. ولكن واسفاه لدانيال وبعد مضي اربع سنوات في الدانمارك لم يحصل الا على الرفض والطرد والاهانه ومما جعلت حياته قاتمة وكئيبة ودون معنى لحين اختفاء حبيبته بالعراق ومن ثم عثورهم عليها مقتولة بيد الارهابيين وهكذا فقد دانيال كل شئ في حياته وكانت خسارته بالعراق اقل من خسارته الكبيرة بالدانمارك والتى كانت السبب في قتل حبيبته والسبب في موته وهكذا قرر دانيال وهو يحتضر ان يكتب رسالة مهمة وخطيرة الى الحكومة الدانماركية ستكتشفون عن مضمونها يو م العرض انشاءلله
الاعزاء من كادر مسرحية رسالة الى الحكومة الدانماركية الكرام نرجو حضوركم يوم السبت المصادف 13 .3 الساعة العاشرة صباحا على مسرح شيرا المعروف ولان الاعلام التلفازي الدانماركي يكون حاضرا للتغطية ومن ثم الاستعداد لوضع اللمسات الاخيرة للعمل وزلتحديد مواعيد للعروض المرتقبة في العواصم الدانماركية راجين تعاونكم والحضور بالموعد ودون تاخير
