الربيع القاسي
وسيم جرجيس
في ربيعِ دفينِ إلتقيت بأميرتي
حُسناً وغزلته عيني فأشرقت
كالشمس على عش ٍ أخضر
وجلسنا معاً في غرفةِ
والكلمات حين تتطاير
من نوافذي صرتُ أتغازل
بقصائدي ودواوين شعري
وفي ربيعِ أخر بعد فراقِ
طويلِ قدمت سنين طويلة
لتغطية خطوات ِ مسرعات ِ
وموطئاة ِ تعلن عن قصة ِ
ليس لها وجود بابا رغبة باقية
بالتمثيل ماذا عساني أن أقول
سوى الوداع
ياصغيرةِ على الحب سيدتي
إنّا عراقيون تجري بدمائنا
طهر الحنين
قد تعودت حياة الحبيب
يا إمرأة قاسية لا تعرف حبنا الأبدي
كالقبلات تخاف وراءه بحار دمائي
رحلتي وجعلتي ذاكرتي
منحوتة على فلك ِ صامت ِ ...