ألاخ العزيز سامي المحترم
سررت كثيرا بنشركم لهذا النتاج الادبي الفريد من نوعه، لآ بسبب مضمونه الذي يرقى حتما الى مصاف النتاجات الادبية من العصر الذهبي، وانما بسبب هشاشة أبرة بوصلتنا القومية ،الفكرية وحتى الانسانية التي تحجم هذه الايام عن الاشارة الى غياب مفكري الامة ورحيل مؤرخ بحجم مؤرخ الامة الاشورية المرحوم هرمز أبونا.
وفي الختام نتمنى لكم دوام الصحة والمزيد من الكلمات التي قد تفلح يوما في ايقاظ ضمير هذه الامة الذي دخل السبات منذ قرون
أخوكم
أوشـانا نيســــان
29 نيسـان 2010
