إسفنجة ٌ مُشَبَّعَة ٌ بسوائل قصيدة النثر
إبرة ٌ لازورديَّة ٌ تُرتِّق فيهِ بداوة الحواس
خلخالٌ يَرِّنُ مَعَ قفزة خاطري
مِكحَلة ُ انزياحاتٍ مشرقيَّة
بوصلة ٌ للرؤى المشاغبة ....إلخ
هوذا أتحَسَّسُ محتوى الزوادة عِندَ بوابة كيانهِ..
:
:
صَبَّارُ الإديولوجيات البليدة يَتعَرَّش صَدْركَ
أنى لأشواكهِ مغروزة بعُنقكَ العاج ؟
أ هواءُ التجارب الفاشلة , جَفَفَّ فيكَ خلايا الندى ؟
أم للبداوة كروموسومٌ عويصٌ بجَبْلَتِكَ ؟!!!
هَلْ ينوءُ غصنُ المحاولة بتفاح ِ الفَشَل , سالفاً ..
لو
لو
لو
خلاياكَ تنضوي تحتَ الاحتمال الثاني ..؟!
:
:
اِقرأ ألف باء أمطاري بنظَّارةٍ صافية
عَلَّكَ تُرَمِّم تشققاتَ راحتيْكَ برؤية صافية
اِصغ ِ لهَسْهَسْةِ أصدافي بمَرْفأ ذكرى لاتبُور
عَلَّكَ تُبَدِّد جَرَّادَ شفتيْكَ البُور
عَجِّجْ رمالكَ بمروحةِ نبض ٍغزال
عَلَّكَ تنفض سحالي المرحلة , وتنتقل لموطن الغزال
:
:
هوذا هودج قبلاتي تهادى رَهْواً بقِفاركَ , وَمازال..
هوذا أناخَ على صَدركَ لبرهةٍ مِنْ الشِعر, وَمازال..
دَقَّ أوتادَ الانزياح بذاكرةِ التربة
عَلَّقَ ببابِ الخيمةِ مِشْعَلَ المحاولات
فهَلْ بعدَها , ثمَّة عَدَن سَتنبُتُ مِنْ حاجبيْكَ ؟
30 / شباط / ألفين وَ تخييم فيهِ
جوانا إحسان أبلحد