بتاريخ 17 من شهر ايار 2010 انتقل المرحوم جورج يوسف ججو الى الاخدار السماوية ,اثر نوبة قلبية قوية لم تمهله لحظات ,
اخوك صباح يقول ,يا أخي ـ يا حبيبي ـ ياوردة عائلتنا ,كيف رحلت ولم تنتظر اسبوعين لاغيرها لالقاك في السويد ,واشبع من رائحتك ,ومحبتك الاخوية, ياصغيري ـ يا بعد عيني ـ يا بعد قلبي ,,هذه سنين طويلة لم نلتقي ولم اراك منذ زواجك في الاردن ,ولكن مجرد سماعي بحجزك الطيارة قادما من امريكا الى السويد لتحضر زواج ابني منار ,,,نسيت كل الام الغربة والفراق الصعب ,,,,عندها خططت, الى اشياء تنسينا الماضي المؤلم,,,,,,غير عارف ما بارادة الله وما هو اسود قاتم مكتوب لي , ــ سامحني يارب ــ لأتفاجأ بموتك المؤلم الذي أقعدني حزينا مكسور الجناح الايمن ,,,ووضع امامي الكثير من التساؤلات في هذه الدنيا الزائلة,,,,,,,,,نم قرير العين يا عزيزي فاعمالك الصالحة تعوض لاحبابك ما فقدوه من شخصك الكريم ,,
زوجة اخيك جوليت اقول :يا ابن حماي الحنون يا اخي ــ يا جورجي هكذا كانوا يدعونك منذ ان عرفتكم ,وكانّ الف جورجي تنبع من قلوبهم ومن شفاههم ,لانك كنت للجميع ,وتحمل كل صفات الرجولة ,والاخوّة والابوّة
وحتى لي ,,وتحمل البسمة دائما يا خفيف الدم ,,وتحمل السعادة للقريب والغريب ,,,,,,يارب امنحه السعادة الابدية في جنتك مع الابرار والقديسن,
البنات يقولون,,ياعمو الغالي ,ذرفنا دموعا غزيرة حارة بموتك,,,ولكنها قليلة بحقك ,,
اخواتك وزوجتك واحبائك اينما كانوا ,تفطرت قلوبهم على المصيبة التي حلت بهم,
منار يقول :يا عمو كم كانت الفرحة قد ملأتنا لتحضر زواجي وتشارك ابي وعائلتي هذه الفرحة الكبرى ,,ولكن بموتك انقلبت ايام الاستعداد للفرح الى ايام الاستعداد الى العزاء والبكاء ,ولكن سارنّم مع جوقتي ترنيمة الشكر لله ,فعلينا ان نقبل الالم كما نقبل الفرح ,
شكرا لله الذي يقودنا في موكب النصرة كل حين
كفقراء لاشئ لنا ونحن نغني نغني كثيرين
يارب ارحمه برحمتك الواسعة واسكنه الجنة
راحة ابدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي
اخوك توما يوسف (صباح) السناطي وزوجته جوليت فرنسيس
نادين ونارين وريم ومنار
الذين لاينسوك ابدا ابدا
من السويد - اسكلستونا