النائب الرسولي في اسطنبول: توضيح ملابسات مقتل المونسنيور بادوفيزي
الفاتيكان (8 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال النائب الرسولي في اسطنبول المونسنيور لويس بيلاتري بشأن مقتل الممثل الحبري في أنقرة، المونسينيور لويجي بادوفيزي، إنه "في هذه اللحظة هناك حاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى لإلقاء الضوء على ملابسات الحادث، وبأسرع ما يمكن"، حيث "تُسمع تكهنات كثيرة في غياب تام للأدلة" وفق تعبيره
وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين اليوم الثلاثاء، غداة مراسم تشييع جثمان المونسينيور بادوفيزي في كاتدرائية الاسكندرونة، وصف النائب الرسولي بيلاتري المجتمع التركي بـ"المتنوع والمعقدة للغاية"، ولا يمكن "عمل حزمة من كل العشب الموجود"، حيث "تضم فئات هذا المجتمع عددا كبير المواقف والحركات والأفكار"، وما حدث "يمثل مشكلة بالنسبة للأتراك أيضا، الذين لا يعرفون كيفية الرد على هذه الأحداث" حسب قوله
وأضاف المسؤول الفاتيكاني "إنها مشكلة بالنسبة لنا كمسيحيين، كوننا نشكل أقلية بالنسبة للسياسيين وللمجتمع نفسه" متسائلا "ما الذي أدى إلى حدوث شيء من هذا القبيل؟"، فما "فعله هذا السائق الشاب لا يمكن تفسيره في الوقت الحالي، لذلك يجب البحث عن تفسيرات" على حد تعبيره
أما بشأن بعض التلميحات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول شخصية الضحية، فقد وصفها بيلاتري بـ"الافتراءات البحتة"، وأردف أن "المونسينيور بادوفيزي لم يكن رجلا عنيفا يفرض إرادته، والجميع يعترف بطيبته واستقامته، مسلمين ويهود وسلطات المدنية"، وخلص إلى القول "نحن مضطربون أمام جريمة القتل هذه، لكننا ككاثوليك مدعوون للغفران لمن ارتكبها، دون التخلي عن البحث عن الحقيقة" على حد قوله
http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Religion/?id=3.1.510155708