المحرر موضوع: البلاغ الختامي للمؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكوردستاني  (زيارة 757 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




البلاغ الختامي للمؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكوردستاني

PUKmedia :ـ   23:22:34    2010-06-16

في 1/6/2010 فتحت مدينة السليمانية، وقصر الفن فيها، أحضانها الدافئة لأعضاء وضيوف المؤتمر، حيث حضرته أغلبية القوى السياسية العراقية وأبرز قادة العراق ومن جميع أرجاء كردستان، و13 وفداً من الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية الاوربية والدول العربية وممثلو أغلبية السفارات والقنصليات في بغداد وأربيل، وذلك تأكيداً لدعم الإتحاد الوطني والرئيس مام جلال، وجسدوا هذه الحقيقة في كلماتهم.

ومع نشيد الاتحاد الوطني (مشخلان)، دخل القاعة الرئيس طالباني، ومعه كبار ضيوف المؤتمر الرئيس بارزاني، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور المالكي ووقف الجميع دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وتمعنوا في الأبعاد الرائعة لنشيد (مشخلان) وفي هذا الحين أعاد فلمٌ وثائقي حول تأريخ نضال شعب كردستان والإتحاد، الحضور إلى الماضي الصعب وربط هذا الماضي بالسعادة الآنية للمكتسبات والانتصارات كما جعل الحاضر مبعث أمل لمستقبل أكثر اعماراً وأكثر خلواً من المخاطر.

بعد افتتاح الجلسة الاولى للمؤتمر، أوضح الرئيس طالباني في كلمة مقتضبة أهمية انعقاد المؤتمر كما رحب بالضيوف واحداً واحداً ووفداً وفداً، ومن ثم ألقيت كلمات السادة رئيس الإقليم، رئيس وزراء العراق، نائب رئيس الجمهورية، سماحة عمار الحكيم، نائب رئيس الوزراء الدكتور رافع العيساوي، السيدة مونا سالين سكرتيرة الحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي، بيالوكا بيرلي مسؤولة نساء الإشتراكية الدولية، ممثل الدكتور إياد علاوي الشيخ عدنان الدنبوس، رئيس الحزب الوطني التركماني السيد جمال شان، وسكرتيري وممثلي الأحزاب، كما تليت برقيات التهنئة.

في اليوم الثاني، بدأ المؤتمر برنامجه الخاصة، وكانت مهمته الاولى تلاوة التقرير السياسي للسيد الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني، وبعده أعلن قرار انتهاء المهام الرسمية لقيادة الإتحاد وانتخبت اللجنة المشرفة على المؤتمر، من ثم انتخبت 17 لجنة، وكما يأتي:

1- لجنة تقرير الأمين العام.

2- لجنة البرنامج.

3- لجنة النظام الداخلي.

4- لجنة المكاتب المركزية.

5- لجنة تنظيمات الخارج.

6- لجنة البيشمركه.

7- لجنة ذوي الشهداء والمؤنفلين والقصف الكيمياوي.

8- لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والسجناء السياسيين.

9- لجنة التوعية والفكر.

10- لجنة تقرير حكومة اقليم كردستان.

11- لجنة الاقتراحات.

12- لجنة الإعلام.

13- لجنة المناطق المستقطعة.

14- لجنة الادارة والمالية.

15- لجنة الشكاوى والتحقيقات.

16- لجنة الستراتيجية.

17- لجنة الانتخابات.

وبهذا فسح المؤتمر المجال للجان وأعضاء المؤتمر لعقد اجتماعات موسعة وإعداد تقاريرهم بحرية.

بعد يومين كاملين من المناقشات بين أكثر من ألف عضو في المؤتمر موزعين على اللجان، قاموا بإعداد تقاريرهم وقد عرضوا ملاحظات واقتراحات وآراء أعضاء اللجان بصراحة أمام أعضاءالمؤتمر، ومن جهتهم طرح الأعضاء آراءهم على مدى ستة أيام، حول التقارير، وقد جرت حوارات مكثفة وعميقة حول جميع فقرات التقارير ومن ثم رفعت البطاقات الخضراء للقبول والحمراء للرفض والصفراء للصمت.

مشروع النظام الداخلي، الذي جرت حوله نقاشات مستفيضة منذ اكثر من سنتين في صحيفة (كوردستاني نوي) والمواقع الالكترونية الخاصة والقنوات التلفزيونية والإجتماعات الحزبية، احتاج في المؤتمر أيضاً إلى حوارات ونقاشات شاملة على مدى ثلاثة أيام حتى تمت المصادقة عليه، وبالمصادقة على هذا النظام الداخلي الجديد، يلائم الإتحاد الوطني الكردستاني الحياة الحزبية مع متغيرات العصر، ومع التغييرات التي حصلت في العراق منذ سقوط الدكتاتورية يوم 9/4/2003.

وكانت آخر محطة للمؤتمر عمليات انتخابات اللجنة القيادية والمجلس المركزي في أجواء حرة وذلك بحضور 21 قاضياً متمرسا من محكمة السليمانية، وممثل عن محافظة السليمانية، وتحت مراقبة العشرات من المراقبين.

في هذه العملية تم انتخاب 45 عضواً للقيادة و81 عضواً للمجلس المركزي مع مراعاة تخصيص نسبة 20% للنساء، وذلك من بين 558 مرشحاً، 26 عضواً من هؤلاء ينتخبون للقيادة للمرة الأولى، وفي هذه القيادة الجديدة لأول مرة ينتخب حزب سياسي في كردستان والعراق هذه النسبة الكبيرة من النساء للقيادة، وهذا يعدُ سبقاً آخر للإتحاد، حيث لأول مرة ترى هذه النسبة الكبيرة من الكوادر في نفسها الأهلية للترشح داخل حزب في الشرق، وقد جرت العملية بنجاح.

أيها المواطنون المخلصون

في هذا المؤتمر، الذي عقد بعد حملة دعائية عدائية لا مثيل لها، فإن ما يبعث على الاطمئنان أن الكوادر والأعضاء كانوا يعملون بحرص منقطع النظير، على المشاركة في مؤتمرات المراكز واللجان والمكاتب والمؤسسات الاخرى، ومع الضغط الكبير لطلب المشاركة في المؤتمر، تقررت مشاركة 1691 عضواً فقط من بين آلاف الأعضاء، وقد شملت المشاركة جميع المراتب والكفاءات في مؤسسات الإتحاد والبرلمان والمؤسسات الدبلوماسية والحكومية.

وقد توزع الأعضاء بصورة عامة على النحو الآتي:

(107) أعضاء من كبيري السن، (285) عضواً فوق عمر 48 عاماً، (629) عضوا من 35-48 عاما، و(373) عضوا، يشكلون نسبة (33%) من أعضاء المؤتمر، انضموا الى  صفوف الاتحاد الوطني من عام 1991.

الجدير بالملاحظة أنه من مجموع أعضاء المؤتمر كان (487) عضواً فقط شاركوا في المؤتمر الثاني و(1154) عضواً شاركوا لأول في مؤتمر الإتحاد الوطني الكردستاني الثالث.

شارك في هذا المؤتمر 56 من حملة شهادة الدكتوراه، 69 من حملة شهادة الماجستير، 460 من حملة شهادة البكالوريوس، 194 من حملة شهادة الدبلوم، 358 من خريجي الإعدادية، 252 من خريجي المتوسطة، 41 من خريجي الابتدائية، وتسعة أميين فقط. ووفقاً لمقررات المؤتمر الثاني، فقد منح بيشمركة الشرارات الثورية الأولى في عام 1976 الذين لم ينقطعوا عن الثورة ولو ليوم واحد، شرف المشاركة في المؤتمر.

أيها الرفاق

يا جماهير كردستان المخلصة

الإتحاد الوطني الكردستاني أحدث تغييرات موضوعية وعقلانية بعيدة عن الانفعالات والتشنجات، وذلك بعقد مؤتمره الثالث، بالتغيرات التي احدثها في برنامجه ونظامه الداخلي، بتطوير سياساته، بتوجهات ومستويات المشاركين في المؤتمر، بنسبة (20%) للنساء وانتخابهن للقيادة والمجلس المركزي، بمئات الشباب أصحاب رسائل التجديد السياسي والحزبي، بتعميق روح التحالف الكردستاني، بمواصلة انجاز المهام السياسية والديمقراطية في العراق وكردستان، بالحرص على تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي وإعادة إعمار المناطق المستقطعة بصورة أفضل، باستحداث مكتب جديد لذوي الشهداء والمؤنفلين والقصف الكيمياوي، وكذلك بإحترام الموقع التاريخي للبيشمركة في الثقافة السياسية والقومية، ومن الآن فصاعداً يستعد لمرحلة جديدة من التطور، تقديم الخدمات، الإعمار، المساواة بين المرأة والرجل، المجتمع المدني، ترسيخ النظام العلماني، احترام الأديان والثقافات المتنوعة في كردستان العراق، القضاء على الفساد، وتبديد قلق المواطنين، وهو مستعد لانجاز هذه الأهداف بفعالية أكثر، كما ينفذ بعد المؤتمر الثالث سياساته الصائبة والعلمية في ميادين النضال والتنافس والانتخابات وإفشال المخططات وحماية وتطوير الديمقراطية والحرية الحقيقية في العراق وكردستان ومواجهة الإرهابيين وأعداء الديمقراطية، بنشاط وقوة أكبر، ودعم القوى الديمقراطية والتحررية في الشرق والعالم.

ولاشك أن الإتحاد الوطني الكردستاني بعد المؤتمر الثالث، يضع برنامج العدالة الإجتماعية وخدمة شغيلة الفكر والسواعد بإطمئنان ووضوح أكثر، كحزب اشتراكي ديمقراطي وبإنجاز هذه المهام يسعد أرواح شهداء الكردايتي والديمقراطية، في كردستان وعموم العراق.

ومن الواضح أن المؤتمر واللجنة القيادية والمجلس المركزي يدركون أنه مازالت هناك نواقص ومشاكل لم تحل بعد، ولكن تنفيذ مقررات وبرامج المؤتمر، ضمانٌ لترسيخ الوحدة داخل الإتحاد الوطني، ويهيئ الأرضية شيئاً فشيئاً لمعالجة المشاكل والنواقص المتبقية.

وإلى أمام نحو:

*تنفيذ مقررات وبرامج وتوصيات المؤتمر.

*حماية وتطوير الديمقراطية في العراق وكردستان

*تجديد العهد للشهداء وتحقيق أهدافهم كافة.

المؤتمر الثالث

للإتحاد الوطني الكردستاني

15/6/2010

السليمانية- كردستان

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com