بمناسبة رسامة الاب نياز ساكا توما كاهنا للكنيسة الكلدانية في ونزر كندا

[عماد شــامايا]

بمناسبة رسامة الاب نياز ساكا توما كاهنا للكنيسة الكلدانية في ونزر كندا

عماد شامايا
الاب نياز : من مواليد مدينة الرمادي غرب بغداد 1971 لكون والده كان مديرا ًعاما ً لأحدى دوائر الزراعة في المحافظة, وفي عام 1973 انتقلت العائلة الى بغداد الحاقا بوظيفة الوالد والاستقرار التام فيها , أكمل الاب نياز دراسته الابتدائية والاعدادية وكان من المتفوقين دخل كلية الهندسة وحصل على بكالوريوس (هندسة معماري ) وبعدها حصل على ماجستير لنفس الاختصاص (ماجستير معماري) جامعة بغداد ...  وبعدها دبلوم عالي بالموسيقى (كلية الموسيقى) جامعة بغداد ... وبعد فترة غادر العراق الى كندا بعد تأزم الوضع الأمني في العراق لاكمال طموحاته العلمية والحصول على شهادات اخرى , اكمل دراسته في اللاهوت وحصل على بكالوريوس (معادل فلسفة) وفي هذا العام (2010) حصل على ماجستير في اللاهوت ؟ وفي يوم الجمعة المصادف 18-6-2010 وباحتفال مهيب وحضور كبير من الاساقفة والكهنة والراهبات وابناء الشعب المؤمنين الذين تحملوا عناء السفر وجاءوا من اماكن بعيدة من كندا اوامريكا لحضور هذا الاحتفال الكبير , رُسم كاهنا على يد راعي ابرشية ديترويت وكندا للكلدان المطران الجليل ابراهيم ابراهيم وذلك في كنيسة العائلة المقدسة بونزر كندا ....  ترك الاب نياز العالم وملذاته ونذر نفسه أن يكون خادما ً وراعيا ً امينا ً للكنيسة ورعيتها , قبل ان يُرسم كاهنا كان منذ نعومة اظفاره مواضبا ً لحضور الكنيسة واشتراكه في كل النشاطات الكنسية كالجوقة وخدمة القداس والاشتراك في فعاليات مسرحية والاشتراك في المهرجانات الكنسية القطرية والعالمية .... الخ بدأها في كنيسة مار توما الرسول بالنعيرية والكيارة بغداد , يعود الفضل  للاب داؤد بفرو الذي تكفل بأحتضانه وصقل قابلياته وتشجيعه ودعمه معنويا ًوكانت لدى الاب داؤد الثقة العالية بان يكون له مستقبل منير ومرموق على المستوى الكنسي . علما أن الاب نياز يمتاز بقابلية عالية من الذكاء في كل امور الحياة ؟ إن أحتاجته الكنيسة لاقامة القداس ألا وأنه خطيب بارع ومتمكن , وان احتاجته لجوقة الكنيسة صدقا ً انه ملحنا ً وموسيقارا ً مبدعا ً وان احتاجته كاتبا ً او شاعرا ً لم يعجز القلم عن وصفه وبكل ميادين الحياة . فليبارك بك الرب وأن ينير عقلك وذهنك أكثر مما تمتلكه وتسير في طريق الحق مع كنيستك ورعيتك بكل إخلاص وتفاني كي تكون خادما ً أمينا ً وقدوة تقتدي بك الاجيال ... وتحافظ على الرسالة الالهية التي جئت من أجلها وبواسطة هذه الرسالة تبني المحبة والثقة بينك وبين الرعية التي تخدم فيها . وإن ثقتنا عالية بك ان تكون مثلما نريد لما اخترناك راعيا ً لنا ؟ وانا بدوري مع عائلتي ومن اعماق قلوبنا نطلب من الرب أن يمنحك الحكمة ويـُغنيك بالصحة والعافية لتكمل مشوارك الطويل للخدمة الالهية . الف والف تهنئة بالمحبة بهذه المناسبة العظيمة ذكرى إرتدائك أكليل الكهنوت المطرز بتعاليم المخلص يسوع المسيح فليبارك بك وبخطواتك القادمة ويعطيك القوة والشجاعة لمجابهة كل الصعوبات والعوائق التي تواجهها في حياتك الرهبانية دمت برعاية امنا البتول مريم العذراء .