المحرر موضوع: هل الاشوريين من الكذبة أم حقائقهم تاريخية ؟  (زيارة 2079 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل الاشوريين من الكذبة أم حقائقهم تاريخية ؟


نشر السيد حسيب العم بولص ثلاث مقالات في موقع النجم الساطع عينكاوا في المنتدى تاريخ شعبنا والتسميات وهنا توضيح لها :-
ا – المقال الاول بعنوان الكلدان بين صفحات الكتاب المقدس والتاريخ على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,299008.0.html
ب – المقال الثاني بعنوان اكذب ... فأكذب ... ثم اكذب ... تصدقك الناس على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,312776.0.html
المقال الثالث بعنوان الكلدان وحقيقة انتساب عيلام وارام وآشور على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,418999.0.html
كل هذه المقالات الثلاث هي في حقيقتها المعلنة من قبل الاخ كاتبها التشهير والهجوم وتغييب الحقيقة الاشورية الناصعة من خلال التبريرات التي يراها مناسبة له لاعلاء الطرف الذي ينتمي اليه والأستحواذ على الافكار الاشورية الصميمية التي هي واقع بيننا منذ 4750 ق.م لحد اليوم ، هنا اسلط الضوء الساطع والناصع على جمل من هذا التاريخ الذي يعتبروه بأننا كذابين ومروجي الاشعارات لطمس المذهبية الكلدية التي تحولت بالدولارات الامريكية الي القومية ومولودها في الدستور 2005 وفي الكنيسة الكاثوليكية الكلدية  5 / 5 / 2009 ، ثم ليجيب على اكاذيبنا بعد أن يدرسها من عمق هذا التاريخ الذي كتبه اجدادنا الميامين بالخط المسماري ثم باحرفه الابجدية الاشورية البالغة 22 حرفا الذي فقط الله ( اسف للفظها ولكن للظرورة لها احكام ) له القدرة لتزيفها أو تحوريها ولا لمسحها ، ومع أن الجميع وبالاخص اليهود واسيادهم من ابناءنا المنضميين الي الرتل الخامس لخدمتهم يعملون بكل جهد ومثابرة  لتزيفها ولكن ليس بمقدورهم مسحها مطلقا لان باطن الارض الاشورية هي عيون وينابيع المياة المتدفة باثارها المدفونة وبين آونة واخرى تلاحقنا بالحقيقة .
لماذا رعبكم منا عندما نتطرق الي كشف الحقائق ضمن التاريخ الكلدي والكنيسة ؟ ( في هذه المقالة لا اتطرق الي خصوصية الحتمية للسياسة ) ، هل لاننا نرفع غطاء القدر ( الجدر ) ويتصاعد منها الابخرة بروائحها وتصل انوفكم وتشمئزون منها لانها لربما باعتقادكم تزكمكم ، بالحقيقة هي حالة معاكسة لها هو لتعريفكم بالحقيقة لشفاء من هذا الاعتقاد الخأطئ  وتتعرفكم على الحقيقة من خلالها التي لا تقبلون بها لانكم ستتعرفون على نوعية البطيخ في القدر وهو غير مناسب لبعض المتطرفين ومهاتراتهم واساليبهم المخادعة والمعارضة بالهجوم بالكلمات المنعوتة ولا مكانة في قلوبنا لان التبرير والتشهير بالهجوم بالكلمات المتقاطعة المعسلة المسمومة هو السيف ذو الحدين بيدهم ضدنا ، ونحن بالاحضان وبين اذرعنا متمسكين بالكل ، لاننا معقدين كما اعتقادنا بالسيد المسيح له المجد نحن قوم اشوري واحد ولسنا مطلقا شعب واحد كما في تفسيركم لهرب من الواقع المفروض علينا علميا وتاريخا وايمانيا بكل مفاهيمه القومية والطائفية بدون تحريف ولا استفزاز لاحد من ابناءنا ، وأن كنا كما تدعون كل ما تعرفونه عنا هي شياء مبنية على الكذب ونحن الان اصبحنا فعلا من الكذبة الله يسامحكم على هذه الفتنة . بصراحة تامة لم اتطرق بالتفاصيل كعادتي الكتابية الي شمولية هذه المقالات الثلاث لاني مليت الكتابة حولها وبدون ادناه فائدة منها ، والان لافتح لكم قبلي من صميمه ومعه عقلي وتفكيري لاظهار بعض من الحقائق التاريخية أو الكنسية أو اللغوية والتسميات ، فأن اعتبرتموها كذبا من قبلكم لا افضل أن تصبوا جام غضبكم علينا الا بعد الاقتناع بكل مفاهيمها الحقيقية ، وفي نيتي الأشارة الي  نقاط بسيطة لربما هي متعلقات الزمن الغير المبرمجة ولم تفهموها لحد الان اتطرق عليها لمرة اخرى أن كانت ثانية أو ثالثة ولكن عند التكرار لابد من الفائدة ، أن لم تصل للجميع ولا تخدم المتطرفين بفهمهم لها وهذه الحالة معناه الاستسلام وهي الحالة المرفوضة من قبلنا ، لاننا لم نسمح لفطالحتهم  بذلك ليبقوا بعيدين عنها لمسح الفهم من افكارهم حول هذه النقاط ولأعادة كتابتها  بين فين واخر ليس لاجل مواصلة التشهير ، لربما يعود الفائدة منها الي الذين يتنسطون الي فهم الحقيقة من أي باب أو شباك تدخل عليهم ليقنعوا بها وتضاف الي معلوماتهم ، وادناه البعض من هذه النقاط :-
عيلام :- تقول اغلب المصادر التاريخية بأن اسم عيلام لم يدخل  التوراة ضمن باب الانساب كأحد ابناء سام وانسابه وأنه اضيف اليه لاحقا ولكن لا اعرف الزمن ومن والغاية وكيفية هذه الاضافة ، لان التاريخ يعلمنا بأن عيلاميون هم من الاصول الهندواوربية قدموا الي منطقتهم في جنوب غرب ايران الحالية وأسسوا دولة لهم بأسمهم ، وكانت نهاية هذه المملكة بدخول الجيش الاشوري  بقيادة ملكهم اشور بانيبال الي مدنها وعاصمتها وتدميرها وكانت بذلك نهاية مملكة عيلام .
انساب سام :- هل بامكانكم أن تدلونا على أن انساب سام بن نوح ولاغير هذه الاية " التوراة / التكوين 10 : 1 – 32  " تحتوي أو فيها الاشارة على ذكر اسم كلد كأحد أبناء سام ، وسأكون جدا شاكرا هذا الفضل الجميل الذي تقدمه لي أو بالاحرى لنا جميعا ، لعدم حصول قناعتي بمثل هذا الاساطير التاريخية التي ذكرت في التوراة التاريخي فقط القضايا التاريخية ولكن لي كل القناعة والايمان بالجزء الايماني والانبياء فهو كتابنا كما عهد الجديد بيننا ، دعنا عن الزيف لذكر الكلديين في هجرة ابونا ابرم ( ابراهيم لاحقا ) هي طريقة أو اخرى بالاستدلال أو الانتساب الي قوم ارفكشاد الذي ابونا ابراهيم ينتسب اليه ، وسوف اوضح ذلك فيما بعد .
معنى الكلد والكلدية والكلدييين :-  أن كنتم فعلا تعرفون المعنى الحقيقي العلمي والتاريخي لاسم الكلد ومشتقاته ومتعلقاته منذ ظهور على الوجه البسيطة ، لكان كل هذه الكتابات والحوارات والنقاشات العقيمة غير موجودة بالفعل بيننا بالطريقة السائدة لانها الغاية لتبرير الوسيلة ، لان بعدكم عن التاريخ واللغة هو المسبب للوصول بنا الي العمل المنشود حاليا ، وهنا سأدخل بنوع من التفصيل عنه لربما نتقي شر من احسننا اليه . 
أ – معنى اسم المصدر الكلد هو العلم بمضمونه العلمي التاريخي لجميع لغاتنا الشرقية القديم التي سميت خطأ باللغات السامية وانا هنا اطلق اليها كمقترح جديد ( اللغات – بيت النهرين أو لغات نهرانية أو لغة نهريني ) لاعلاء المنشأ الاصلي لكل اقوامنا وشعوبنا بعيد عن مهاترة وابتزاز الاجانب لنا ، وسأوضح لكم ادناه اسم مصدر الكلد بتفاصيلها ادناه :-
  الكلد = العلم    ....    الكلديين = العلوم أو العلماء في بعض الاحيان عند الاشارة الي اكثر من عالم  .. ..   الكلدية = تنسيب الجغرافية أو أي شيئ اخر الي اسم الكلد .  كلدو أو كلدايا = مدينة أسست في زمن الدولة الاكادية وكل من سكن فيها ومارس العلم سموه بال كلدايا أي العالم كمهنة ، وجمع فيها جميع العلماء ( الكلديين ) الذين كانوا يعملون في حقل أو مجال العلوم ( كلديين ) الفلك والتنجيم والسحر بانواعه والرياضيات وأي علم اخر من جميع بلاد سومر واكد لتدعهم وتقديم المطلوب والافضل لهم ، لان الكلد كانت الرايا لهم في تلك الازمنة لادارة الدولة ومرافقها وكل شيئ  يدعو لهم مع الكهنة لذلك اعتبروا كادارة الدولة لنشاطهم المتميز في دعم الحياة بكل صورها ومهماتها ، لان مدينة اور عاصمة سلالات السومرية الثلاث ، من بعد سقوطها على يد الاكاديون نقلوا معالمها الي مدينة كلدو واصبح مدينة عامة كبقية المدن في الدولة .
 الكلد = القوم ، عندما وصلوا قبائل بدوية من جنوب غرب الجزيرة العربية بمحاذاة سواحل البحر العربي والخليج العربي الي جنوب بلاد اكاد ( شنعار ) بحدود 900 ق.م وكانت المنطقة تحت الحكم الاشوري المباشر ، كانوا منتشرين بين الاحوار والمستنقات والصحاري فيها ، لم يكن لهم لغة قومية خاصة بهم ولا معروف لهم اصل ، كانوا على معرفة باللغة الاكلدية عند مرورهم بهذه السواحل ، لقلة العلماء ( الكلديين ) في مدينة كلدو أو كلدايا جلب قسم منهم لاسكانهم فيها والعمل ضمن العلوم التي كانت سائدة بينهم ، وكما وصلنا من التاريخ على يد المؤرخيين اليونان والعالم جورج رو بأنهم تحولوا الي اعمال السحر والشعوذة والعرافة وفتاح الفال لاغناءهم بالمال اكثر من بقية العلوم , وكانوا بعد ذلك يعرفون انفسهم بين المجتمع البابلي بالكلديين أي العلماء وانتشرت الفكرة بين الذين خارج المدينة وهم لعدم وجود اصل لهم سموهم ايضا بالكلديين لانهم قبائلهم ذات اصل واحد بدون اسم قومي لهم . ومنذ 900 ق.م اعترف بهم الاشوريين باسمهم الكلدي واعطوا لهم الحقوق الادارية والقومية واصبوا بالانتساب كاحد اقوامنا الشرقية النهرانية . والخليج العربي لم يسمى على اسم القوم الكلدي اعلاه ، لانه كان من كثرة العلماء ( الكلديين ) فيه يعملون في مجال العلم اخضعوه الي هذا الاسم وقبل وصلوا هؤلاء القوم الي مناطقهم المذكورة اعلاه .
ليس بين اقوامنا الشرقية القديمة والمعاصرة قوم منا باسم الكلدان مطلقا وهي قطنة ارفعوها عن اذانكم لتسمعون جيدا ، واكبر خطا ارتكب عندما ذكرت التسمية الكلدان في الدستور العراقي المركزي أو تذكر بين تسميات اقوامنا وتكتب بالشكل المغاير لحقيقتها وتلفظ وتكتب بالشكل الحالي في جميع مدوناتنا ، وحقيقة هذا الاسم هو الترجمة الحرفية من المصدر لاسم الكلد باللغات الاوربية  كلدان (  Chaldean ) سمعنا به اثناء حكم الاغريق اليونانيين والرومان في المنطقة ولكن بدون جذب الانتباه اليه لان بشرنا عند ذاك الزمن كانوا يلفظوه باسم المصد له أي الكلد في جميع اعمالهم وبقى محافظا على اسمه ، الي أن اطلق بابا اوجين الرابع بابا فاتيكان في 7 أب 1445 م لكنيسة الشرقية الرسولية النسطورية المنشقة في قبرص بزعامة المطران طيمثاوس اسقف نساطرة قبرص والتحقت بالكاثوليك الفاتيكان وسمى الكنيسة بابل على الكلد والشعب التابع لها بالتسمية الكلدية المذهبية لعدم قبول بقاء التسمية المذهبية  النسطورية بينهم ولانتماءهم الجديد . ومنها شائعت وانتشرت لان اهل القبرص يلفظوها بالكلدان الاوربي وتبع انتشار المذهبية الجديدة باسم الكنيسة الكاثوليكية بابل على الكلد انتشرت بينهم لفظة الكلدان واستساغت لهم لان لا وازع ولا رادع يفهمهم الحقيقة لها وظلت تطاير على السنة مذهبهم الكلدي الي زمن المطران يوخنا هرمز بين 1778 – 1835 عندما تثب اول بطريريك على الكنيسة الجديدة بنفس مواصفات قبرص المذهبية  كنيسة بابل على الكلد ( الكلدان ) التي انشقت من اصل البطريكية الكنيسة الشرقية الرسولية النسطورية في دير ربان هرمز في القوش بالموصل واستعملت ايضا الكلدان ولحد اليوم ، وكان يد بذراعها الطويلة  كاثوليك فرنسا ذات القدرة الفاعلة في الامبراطورية العثمانية وقت ذاك . وحتى عندما كنا في بغداد لم نرى اسم الكلد على الكنائس العائدة لهم بل تكفى بذكر اسم المقدس للكنيسة ولكن بعد 1974 بدأءت الكنيسة بادراج اسم الكلدان لبعضها .
 ب- الكلديين الحاليين :- متواصلا مع الفقرة ( أ ) اعلاه نود اعلامنا واخبارنا كيف ظهروا كل هذا الجموع البشرية الذين فجاءة سمو انفسهم تبع الانشاق الكنسي بالكلدان ومسحوا من بينهم اسم القوم الاشوريين وما تعنى بها تاريخيا وكنسيا ، وكلمة الكلدان نعتبرها اللبنة والنواة الاساسية لهذه المذهبية الي اليوم لان بين اقوامنا لا توجد هذه التسمية بتاتا لانها وصلتنا من بابا فاتيكان ، اين كانوا مختفين قبل هذا التاريخ وكيف لهم هذا الظهور في منطقة معنية وهي قلب لبلاد اشور والتاريخ لم يعلمنا مطلقا بوجودهم والاسرى من الكلديين لقوا حذفهم قبل سقوط الامبراطورية ولا من بعد سقوطها التمسوا القابلية على الهجرة لانهم العملاء مع الميديين المسببين في اسقاطها ولم يتجرءوا خوفا حتى في زمن المسيحية الهجرة اليها ، هذا السؤال موقعه خارج بحثنا الان بيننا ولكن يتطلب طرحه لان اغلب البشر من اقوامنا بعيدين كل البعد عن الاستفسار لمعرفته ومع التطرق على  ذكره احيانا بمختصر وبشكل العابر ، كيف تحولوا الي كلدان ولماذا الاشوريين يعترفون بالمذهبية الكلدية ولا يعترفون بالقومية الكلدية ( الكلدان ) ؟
الجواب واضح كوضوح الشمس ، وتم الاشارة الي زمن انبعاث المذهبية الكلدية واين وكيف سارت مع الحياة بزمنها واحداثها ، ولكن لتوضيح الاستفسارات حول الموضوع علينا أن نقر بأن المذهبية مباحة بالعقيدة الديانة المسيحية بدون ادنى فرض على احد أينما كانوا رعاياهم والي أي مذهب أو طائفة دينية ينحدروا بدون أي ممانعة من ذلك وهي حالة العالم المسيحي الي اليوم تحول من مذهب أو كنيسة  الي اخر بدون ادنى تفكير بها ، ولهذا السبب لم نعين أو نهتم لانشقاق الكنيسة الاهمية الكبرى مع انها لم نرغب بها ولا حدوثها بيننا لكن ضد ارادة الله لم نقف ، هل حدث مشاكل في انشقاق هذه الكنائس ذات المصدر الواحدة كنيسة الارمن بفرعيها الارثودوكسية والكاثوليكية والسريان ( اليعاقبة ) الي مارون وملكية وارثودوكسية وكاثوليكية قبلها المشرق الرسولية الي كلدية واخرها المشرق الاشورية الي القديمة ... الخ لان اغلب الكنائس انشقت ولكن بدون أي مصائب أو مشاكل الا في البداية لعدم الرغبة بحدوثها لانها تبحث عن مبدئ الله الموحد بين المؤمنين المسيحيين كجسم مسيحي واحد بكنائسه الجامعة . لكن لبعضها جرى الانقسام أو الانفصال أو الانشقاق لعدم قبول الخضوع الايماني لوحده ألا القسري بالمعنى سمعا وطاء هذا لم يقبلوا بعض الكنائس وظلوا بعيد عن هذه الحالة من الفرض القسري عليهم وهي نفس الحالة التي كانت دايرة بين الكنيسة المشرقية الرسولية والكنيسة الكاثوليكية الفاتيكان لانهم لم يقبلوا بالشروط كنيستنا الايمانية وهي تريد الفرض القسري في كل شيئ على التوحيد بينهم ، لذا عمدت على فرض المؤامرة الواحدة تلى الاخرى ابتداءا من 1222 م في قبرص الي 1778 – 1835 في قلب الكنيسة المشرق الرسولية وانشق وتحول العدد الاكبر من ابناءها الي هذه الكنيسة وسموا تمييزا عن النساطرة بالمذهبية الكلدية كمرحلة بدائية لتحكم بالافراد المنتمين اليها لتهيئتهم لمستقبل انشاق قومي وهذا ما حدث بعد الاحتلال الامريكي للعراق في 2003 وكما وضحتها اعلاه ، ولذا نرى التحدي القومي اخذ ناره يشتعل ويتهجج بيننا لانه في المذهبية كان خامد ، ولهذا السبب علينا قولها أو اعلانها حتى لو لم  يرضى البعض من ابناءنا البوح باعلاننا ، لاننا في زمن عدم قبولنا بالانشقاق كنا نسمي المنشقي المذهب الكلدان بالفرنكيين لان كاثوليك فرنسا بعملتهم الفرنك تم شراءهم الايمان والكنيسة وغذوا الانشقاق ، والبعض يسموهم بالقليباييه أي الانفصاليين وقد قرأت في المواقع في 2005 بأن د . حكمت حكيم قابل في امريكا / شيكاغو قداسة البطريرك مار دنخا الرابع وطلب منه عدم اطلاق هذه التسمية على ابناء كنيستهم وقبل بها قداسته ونفذت . كما اخرون يطلقون عليهم بالكلمة باباييه أي باباويين لانتماء الكنيسة الي حضرة بابا فاتيكان . وطلب من الجميع بدون الرد والجواب علينا بالشكل المباح الاشواعي ، أن يتقدموا في الفهم بدراسة الموضوع من اساسه ومراحل الانشقاق ومن المصادر التاريخية الكنسية المنتصرة الحقيقة في كل كلمة مذكورة فيها .
أذن مختصر مكرر لمعرفة الحقيقة لمعنى الكلد والكلدية والكلديين هي قبل 900 ق.م تعنى بها العلم والعلماء وجميع افراد الاقوام السومرية والاكدية والاموريين والكيشيين والكلديين البابليين القوم وحتى الاشوريين في موطنهم وحتى الان كل العلماء بلغتنا نسميهم وأينما كانوا باسم الكلد أو الكلديين ، يفضل في الحالات العامة والخاصة عند ذكر كلمة الكلد تنسب بعدها الكلمة البابلية لتميزهم عن المعنى العلمي لهذه الكلمة ( الكلديين البابليين ) ، وكمثال بسيط جدا اقدمها لكم وخاصة الذين وهبوا انفسهم لخدمة امتهم في مجال التي كانوا هؤلاء الكلديين يمارسونها كل من الدكتور بهنام ابو الصوف والدكتور دوني جورج ولاماسو ولاحقا عندما باذن الله يحصل على شهادة دكتوراه في علم الاشوريات السيد زكي اسخريا والدكتور دنخا طوبيا كلهم بلغتنا نسميهم كلديين أي علماء والله بعونهم يكثر الخيرون بيننا لحصولهم على هذا الشرف الرفيع لخدمة الامة واهدافها والتخلص من يد الاجنبي التي دوما تحاول طمس معالمنا لاغراضهم الاقتصادية .
اور الكلديين ( الكلدانيين ) :-  نظرا لان اغلب الكتاب والادباء الذين كتب عن تاريخ لاقوامنا وبالاخص المنتمين الي الكنيسة الكلدية كانوا من الاكليروس والقلة منهم من المدنيين أو العلمانيين ، لذلك هذا التاريخ فقد مصداقيته الناصع لخلط بين الانتماء الكنسي والتاريخ لاقوامنا وبدون تمييز بينهما لقلة وعدم امتلاكهم الخبرة التاريخية لهذا النوع من التعبير الشامل بالمضمونه الحقيقي ، وفي كل الاحوال الكنيسة الكلدية منذ زمن بعيد استعربت اغلب طقوسها ولغتها فلم يبقى بين هؤلاء الكتاب الا القلة النادرة منهم لهم المعرفة بلغة الام التي نتكلم بها ( اللغة الاشورية ) لان ابتعادهم عن اللغة بقواعدها ومعانيها ومفاهيمها لا يمكنهم اخذ الحذو والفهم الحقيقي والمطلوب لهم منها ، لذلك سيعبرون عن المعاني كما يفهموا أو تفهم لهم من قبل اسيادهم والاعداء وهو دائما خوفنا من هذه الابتزازات المضادة للجميع وبالاخص الاشوريين منهم ، اولى هذا الفهم كيف يكون الرب المسيح الازلي له كل المجد هو من الكلديين وهم بحياتهم كما وصفهم اليونانيين من السحرة ، والثانية هي اور مدينة سومرية اسست قبل الحقبة الزمنية 2850 ق.م لاعلاقة لها بالكلديين وقومهم الذي ظهر في 900 ق.م ، وثالثا اور كانت لثلاث حقبات تاريخية عاصمة لسلالات سومرية منذ ظهورهم على المسرح السياسي في جنوب العراق وهي كعاصمة ومدينة بعد سقوط السلالات السومرية خضعت الي سيطرة الدول التي توالت الحكم عليها ومنهم الاكدية والامورية والكيشية والاشورية وفي النهاية كلدية بابلية ، وهي الان تسمى بالمكير في محافظة الناصرية ، وقبلها اختيرت لها الاسماء كما يحلوا لهم تسميتها والتوراة اليهودية اختارت المناسب لها هذا الاسم اور الكلديين ، لان اليهود عاشوا بالقرب منها وعرفوا مصدرها التاريخي بحتواءها على مقر اكبر تجمع من العلماء ( الكلديين ) في الفلك والتنجيم والادب القديم في زمن السومريين وبداية تاسيس الدولة الاكدية قبل نقل كل متعلقاتها الي المدينة العلم كلدو أو كلدايا التي اسست لهذا الغرض من قبل الاكديين في جنوب العراق ( ما بين نهرين ) ، ومنها كما ترشدنا التوراة خرج ابونا ابراهيم المولود فيها سنة 2166 ق.م ودخل الكنعان في سنة 2091 ق.م  ، ويعلموننا المفسرون بأن سبب خروج ابونا ابراهيم منها كان بسبب ايمانه بالله ونقاوته والمدينه بورة من الاعمال المشينة والسحر لا تناسب هذا التقي وطلب الرب من العائلة مغادرتها الي بلاد كنعان ، وسمو لاحقا باليهود نسبتا الي ابن يعقوب ( اسرائيل ) يهوذا . والمختصر لهذه المعلومات أن اور الكلديين أو الكلدانيين كما يحلو لهم أن يسموها هي اور العلماء فقط لا غيرها أي اور الكلدييين = اور العلماء ، وانقل لكم قول اخر لراحة البال للبعض فقط " أما لماذا سميت مدينة أور بالكلديين فباعتقاد العديد من المؤرخيين أن التوراة كتبت أيام ألاسر البابلي لليهود ( القرنين السادس والخامس ق.م ) حيث كانت السلطة السياسية للكلديين ، وبما ان مدينة اور كانت ضمن الدولة الكلدية ولهذا سميت بأور الكلديين نسبة لساكنيها أنذاك .
صلاة الرمشة ليوم الجمعة :- يعلمنا سيادة المطران مار سرهد جمو بأن كلمة الكلديين المذكورة في صلاة لرمشة الجمعة التي وردت فيها كلمة الكلداييه ( الكلديين ) هي تخص ذكر الكلديين القوم البابلي فيها وهي حقيقة تواجدهم على ساحة القومية ، لكن عند استفساري من الاباء كنيستنا المشرق الاشورية علمنا بأنها لا تخص القوم الكلدي البابلي لانهم خارج سربهم ولا علاقة بهم ولو كانوا منهم لذبحوا على الفور كما حصل لقبلهم ، وهم علماء قدموا بتوجه الملك الساساني شهبور الثاني 339 – 379 م صاحب المجزرة التي استمرت 40 سنة ذهب ضحيتها 16 الف مؤمن ومنهم البطريرك مار شمعون برصباعي وعدد من المطارنة الي مشاهدة المذابح المروعة الذين تعجبوا هولاء الكلديين لطرق الذبح وكيف العجب هذا دخل قلبهم وابتهلوا برفع اليد الي رب هؤلاء البشر ، وقام المطران مار ماروثا بترجمة كلمة ماغي أي العلماء من اللغة الفارسية الي لغتنا الفصحة بالكلداييه هذه هي كل حقيقة هذه الصلاة .
اسد بابل :-  تواصلا مع التاريخ البابلي حيث يفرزنا الحدث لقصة اسد بابل كما هي حقيقتها ، بأن الحيثيين قدموا الي احتلال بابل قبل نهاية حكم سلالة بابل الاولى سنه 1589 ق.م وصنعوا هذا الاثر الذي سمى باسد بابل ثم تركوه في مدينة نبوخذنصر بعد انسحابهم منها ومعهم تمثالي الاله مردوغ وزوجته وحملوهما الي مدينة عانة الحالية وارجعهما الكيشين بعد احتلالهم بابل ، وكان الغرض من صنع هذا التمثال هو اعتبارهم اسود في بابل وتهدي واستهزاء باهل بابل ، ولم يقذف به مع بقية الاثار والالواح في نهر الفرات من قبل الملك نبوخذنصر ، وانتم تدعون بأنه من اثاركم وتزينون معالمكم به لان الذي لا يملك شيئ يرغب بالاستحواذ الي اثار واملاك غيرهم لاتباحي بها .
الاسماء المترجمة والمشتقة من المصدر لاسم اشور هي اتور واثور.. الخ  : -  ليس بلغتنا اسم اخر لاسم المصدر اشور غيره ولكن له ترجمات واشتقاقات باللغات الجيران والاجنبية منها اتور واثور وعسرايا ( قادة العشر ) واسور وسور وسورايا وسوريايا وسريان واسيريان ... الخ ، وحسب النظريات التاريخية الصميمية يعود كل من الاكديين ( من منطقة سنجار ) والاراميين ( من ارعا رمتا - ارض روم في بلاد اناضول التركية ) الي الجذر الاصل للاشوريين . وفي كل من هذه الترجمات والاشتقاقات لنا فيها مقالات توضيحية منشورة في مواقع ابناء قومنا الاكرام .
اترا واثرا واتورواثور :-  اولا :-  اترا واثرا معناه بلغتنا الاشورية البلاد أو بلد أو دولة الجغرافية ، لا صلة للكلمة اترا أو اثرا مطلقا بأي تسمية من اسماء المترجمة والمشتقة باللغات الجيران والاجنبية لاسم اشور ، ولمعناه لغويا تعنى خصوصيته المستقلة ، وبالاخص البعض عديمي الفهم باللغة اعلاه يشير الي اتور أو اثور تعنى البلد لذا يضطروا الي الاستهزاء به ، وليس بين المصطلحين ( اتور أو اترا ، اثور أي اثرا )  لغويا لا انسجام لا بالمعنى ولا اللفظ ولا النطق اترا واثرا في وادي لغوي واتور واثور في وادي اخرى لايربطهم ألا الاتورايي أو اثورايي يسكون اترا أو اثرا ، لعدم وجود احرف متشابها في جميع اللغات تتبدل بين هذه الاحرف ش ، ت ، ث مواقعها لتعنى في الاخير لها نفس المعنى للكلمة ، وأن تغير موقع الحروف بين الكلمة أو نقص حرف من حروفه يتغير المعنى للكلمة .
 ثانيا :- ثور يعتقد أو يتطرق بين فين واخر بعض الكلديين من ذوات قصيري البعد للفهم اللغوي كما فهمتكم لغويا اعلاه ، الاكاديون في بابل كان يسمون الثور بالثورو وبلغتنا الاشورية لحد اليوم نسميه تورا ولتقارب الكلمات بين ثورو واثور أو تورا واتور وجدوا المشعوذين ضالتهم لتفسير بينهما أنها تعنى الثور ولا تقارب أو انسجام لغوي بينهما لا بالمعنى ولا اللفظ ولا النطق لان غيبة الامال لا تأتي الا من الغشمة ( عدم الفهم ) وهي حقيقتهم .
التسمية الكلدواشورية – السريانية أو الكلدي السرياني الاشوري :-  لم اتطرق الي هذا الموضوع الان بأكثر من اعلامكم لي مقال تفصيلي عنها وعنوانها التسمية الكلدواشورية – السريانية على موقع النجم الساطع عينكاوا ومن على المنتدى تاريخ شعبنا والتسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,313472.0.html
الا عند نكر الاصل وأن نضع انفسنا ضمن الرتل الخامس لخدمة الاسياد والاداريين الاجانب علينا عدم اللجوء الي هذا القول الاوربي الذي من وراءه يرغبون القضاء على اقوامنا المتحدة بعد تفييتها مذهبيا وقوميا تسمويا لان بوادرهم بالكلمات هم القوة المساندة لنا ولكن من وراء الستار يرغبون القضاء على اخر نفس يدعي بالتأصل في ارضه ووطنه لانهم هم صنعوا هذا القول وهم منفذيه علينا اقراءه وطبقوا محتوياته علينا ماذا تجدون وما هي النتيجة ، آلم نخجل من اعمالنا وافعالنا والي متى نبقى بهذه العقلية وأنا اقصد نفسي قبلكم ، ولكم القول :-
" إذا أرَدْتَ أن تُلْغِيَ شعباً، تبدأ أوّلاً بشلّ ذاكرته ثمّ تلغي كتبه وثقافاته وتاريخه ثم يكتب له طرفٌ آخر كتباً أخرى ويعطيه ثقافةً أخرى ويخترع له تاريخاً آخر، عندها ينسى هذا الشّعب من كان وماذا كان والعالم ينساه أيضاً "
ليس لدى القوم الآشوري من غير المعنيين أية فكرة عن التسمية الكلدواشورية حتى عام 2003 في مؤتمر بغداد الذي ادخلت من اجل التوحيد القومي ووافقت حركة الديمقراطية الاشورية عليها بناء على ايصالها الي المؤتمر من القادم من امريكا مار ابراهيم ابراهيم وقبلت وتبنيت بعدها من قبل حركة لهذا الغرض ، أن لم تصدقوا ؟ لما لم تتصلوا مباشرة بسيادة المطران مار ابراهيم وبنفسه يخبركم لتستمدوا اليقأنة واليقظة والقناعة حول الموضوع ، أن طلبتم تغيير اسم الحركة الديمراطية الاشورية الي الحركة الديمقراطية الكلدواشورية كان الانصح أن تطلبوا من كنيسة الكاثوليك الكلدية بتغيير تسميتها الي الكنيسة الكاثوليكية الكلدواشورية ومن بعدها يأتي دور الحركة لهذا التغيير هل هذه الحالة فيها كذب ، ثانيا الكلديين الحاليين لماذا لا يقرون على خطة ورأي واحد جميعهم ليعلنوا عن خطة لتوحيد القوم وليس الشعب لان بين الشعب العراق المقصود من قبلهم الارمن واليزيدية والصابئة ثم العرب والاكراد والتركمان ... الخ ، أن لم ترضوا بالتسمية الكلدواشوري أو الكلدي السرياني الاشوري التي انتم يا كلد اصحابها ووافقتم عليها والان من كلاهما تتنصلون ، ولا رغبة لكم  بالاسم الاشوري أو السرياني كمفهوم قوم  بيننا وعلى ارضنا وبين قومنا الاشوري الا التسمية الكلدية ما هو مصير هذه الامة التي ابتلت بألانفصاليين قوميا وكنسيا الي متى الانتظار والويلات والهجرة والقتل والدمار يلاحقنا .
آله اشور :-   أسم اشور يعنى به اله البداية ( أ = المأخوذة من كلمة اللغة الاشورية الصميمية أيل = الله ... و  شور = البدء أو البداية = شورايا ) لا تحريف لأسم اشور منذ ظهورها والمعروفة بيننا من سنة 4750  ق.م ، وهي أيضا اشارة الي بداية تقويمنا التاريخي مع بقية الاسماء لاقوامنا الشرقية البيت نهرينية اكيتو ، بالضبط بالنسبة لي مع كل متابعاتي للموضوع لم احصل بالضبط هل اسم اشور هو لابن سام ابن نوح الذي في رأي الخاص مرفوض ، والتاريخ الاشوري المقرئ الان هو حسب نظريتين اولهما وجود قوة غامضة وجبارة خلق الكون ( الارض والسماء وما بينهما وعليهما ) وسميت هذه القوة الخالقة باله =  الله الان وبداية الخليقة بالشورا = البدء أو البداية وعند الجمع ركب الاسم اشور ، والمعروف باله الواحد الموحد من اسمه اختار اليهود اله يهوه واعطوا له نفس مميزات اله اشور لان به امكنهم القول بأن رب اليهود اختارهم بالشعب الله المختار ، وكل من أمن وخضع لهذه القوة والخليقة سموه اشوري وهكذا الي أن جاء الزمن لاعلان عن نفسهم بحقيقتهم التاريخية كما اعلاه وبعدها هذا الاله ساعدهم بالتواجد على ارضهم بالقيام ببناء اول مدينة في العهود القديمة وسميت ايضا تبع اسم اله ب اشور وثم شعبهم ولغتهم وبلادهم وحكومتهم وكل شيئ متعلق بهم اصبح يناد به اشور أو اشوري ، أو لربما التوراة عرفت الحقيقة في تلك الازمنة وفي نفس المنطقة بوجود رجل قوي وحكيم اسمه اشور وبين لهم هذه الخليقة وتبع اسمة اشتقت منه هذه الكلمة ومعناها الحقيقي ونقلتها الينا التوراة بهذا الوصف له . ( كتبتها بهذا الصورة حسب اطلاعي عليها ولكن رجائي من الجميع الخطا يصحح والاضافة المعلوماتية تضاف والنقص يكمل وأي مناسب لها يعمل ليكمل المعنى من جميع جوانبه وهي البداية مني والنهاية للمخلص الذي يغذي الموضوع بالتجديد والحقيقة ) .
 أما وصف اله اشور نفسه الذي نعتبره القوة الغامضة الغير المرئية والجبارة والتي خلقت كل ما هو حولنا ، بنى له الاجداد بناية سموه المعبد أو احيانا بالزقورة كما في بابل الذي يمثله الان الكنيسة وبصورته الكاملة ، اصبح مكان العبادة للجميع وخاصة ملوك الاشورين والكهنة وكبار المسؤولين في الدولة ومستشارهم في الطلب والنهي ، وكان خالي من الاصنام والاوثان كما حالة كنائسنا الشرقية الرسولية المسيحية التي استمدت الفكرة منه ، وفي هذه المعابد تقام الصوات وتقديم النذور وترانيم وكل عمل يخدم اله وبشرهم ، الرجل الذي يمسك بيده قوس النشاب لصيد الشمس هو الشعار الهي لهم لطلب الخير لان الشمس حسب اعتقادهم هي مصدر هذا الخير وهي نفس الحالة التي مثلها الرب المسيح بصليبه ، أما بقية الاله فما هي الا معابد والاله متخصصة كل في قناعة ببشرهم وحسب معرفتهم بالحدث ، وجميعهم في زمن المسيحية يمثلون بالضبط سيرة الرسل والتلاميذ لسيدنا المسيح له كل المجد ، وبالنسبة الي ثور المجنح لاماسو فهو تمثال حجري صمم فقط لاغراض حراسة القصور الملكية والمسؤولين في الدولة لا علاقة له باله اشور لا من قريب ولا من بعيد حاله حالة خاصة ، أما اله مردوغ في بابل فأنه تمثال وله زوجة عشتار ومكانته اعظم بين جميع الاله ، والنبي دانيال  3 : 1 – 30 علمنا بأن الملك الكلدي البابلي نبوخذنصر صنع هو ايضا تمثال من الذهب وبمواصفات خاصة ، ونصبه في بقعة دورا في ولاية بابل وطلب الي عامة عندما تطلق أو تسمع صوت القرن والناي والعود والربابة والسنطير والمزمار وكل انواع العزف أن تخروا وتسجدوا لتمثال الذهب ، هذا الواقع غير معروف ولم يعمل مطلقا بتاريخ الملك وبابل وهي تجذيب به لانه ساب اليهود والنبي دانيال الي بابل وهو انتقام مضاد له فهل نؤمن بأن هذا التمثال هو اله الكلديين في بابل ، ونحن نعلم بأن هذه الملك ومن جاء بعده فعلوا عين الشيئ لخدمة اله مردوغ في بابل كما الذين سبقوهم ، هذه الحقيقة ذكرتها سابقا وحاليا لاننا لا نقرق بين اقوامنا القدماء والمعاصرين الا بالتقوة اللههم اشهد على ذلك . 
اشعيا 13 / 19 – 22 النص " وتصير بابل ، بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين ، كتقليب الله سدوم وعمورة . لا تعمر الي الابد ولا تسكن الي دور فدور ولا يخيم هناك اعرابي ولا يربض هناك رعاة ، بل تربض هناك وحوش الفقر ، ويملأ البوم بيوتهم ، وتسكن هناك بنات النعام ، وترقص هناك معز الوحش ، وتصبح بنات آوى في قصورهم ، والذئاب في هياكل التنعم ، ووقتها قريب المجئ وايامها لا تطول .
 وقبل ان اتطرق الي فقرات التي تتضمنها هذه الاية ، اود ان اعلم اعزاء القراء بان كل الكلديين الحاليين وحتى المطارنة منهم عندما يشيرون الي هذه الاية فقط يشيرون الي المقطع الاول منه ( اما أو تصير بابل مجد المماليك وبهاء وفخرالكاديين ) ، لان فيها ما يزيدهم الاعتزاز بانفسهم لكون ادعاءهم الانتمائي القومي يعود من القوم اعلاه ، ولا اريد التطرق الي اكثر من هذا القصد والباقي المعنى هو متروك لكم اعزاء القراء ، والسؤال هو لماذا لم يتطرقوا الي تكملة الاية وهذا السؤال الي الذين يذكرون هذه الاية فقط بمقطعها الاول هل يخجلوا من مقاطعها الباقية ، والبهاء والزهو المقصود ضمن الاية يعود فضله الي باني بابل الجديدة الملك الاشوري سرخدون ابن مدمرها الملك الاشوري سنحاريب والتي تحسب من بعد تدميرها من المدن الاشورية في ارض اشور وباموال اشورية ، وفخرها يعود الي الكلديين لانهم استلموها وتم تعميرها بايدي اسرى من اليهود والاشوريين ومنصهرات مدن الاربعة الاشورية التي جلبت بالكواني على ظهر البعران والجمال من نينوى وبقية المدن لان الميدييين اخذوا الكل وابقوا هذه المنصهرات للكلديين وبها وبالاسرى من الاشوريين واليهود بعد ذلك بنى نبوخذنصر قصري الجنوبي والشمالي وجنائن المعلقة حسب المعتاد وبها اصبح فخر الكلديين القدماء . واما المقطع الذي يليه فانهم يشبهونه كانما لا وجود له في هذه الاية لانة فعلا لا يريدون التطرق اليه لكونه يعطي الدليل القاطع الي مرحلة متقدمة من هذا الفناء وباعمالهم مسحوا بابل العظيمة من الوجود وكما مسحوا انفسهم لاحقا.
عندما قرأنا ما صدر من المطران شليمون وردوني جليل الاحترام بأن الكنيسة الكلدية في ازمة مالية وقامت بـتأجير بعض الساحات التي تعود ملكيتها الي الكنيسة لتغطية نفقات هذه الازمة ، فعلا الكل تألم وحزن ، وانا قلت في نفسي لربما الله يذكرنا بالازمة لتقريب التوحيد الكنسي فقط ، ومن ثم بعد ايام وضحت فكرتي من الرسالة الرعوية لسيادة المطران الجليل مار لويس ساكو / مطران كركوك يعلن هذه الرغبة التفكيرية لي كتجاوب لتبادل شعور ايماني عميق بها ، ولكن ما لوحظ أن كتاب الكلديين وعلى رأسهم السيد حبيب تومي بدلا من أن يكتب الي مرجعيتهم الكنسية البطريركية لتوضح طلبهم من الادارة كسلم في الاهمية لها وكيفية طلب المعونة وتغطية الازمة  ، وهم بدورهم يطلبون هذه المساعدة بدون رد فعل معاكس من احدا كونهم مرجعية ادارية ، الا انه بدوره المباشر وجه الرسالة الي سيادة رئيس اقليم كردستان والمسؤولين البقية في الاقليم ، ولم يطلبها ايضا من الحكومة المركزية لان مقر الكنيسة الكلدية في بغداد أو الفاتيكان كمرجعيهم الادارية المركزية كعملية تنسيقية ، هذا التطرف والالتواء باعتقادي اغضب الكثيرين واغلب المنتمين الي هذه الكنيسة كمذهب لهم وليس كما هم يدعون بالقومية الانتماء اليها لان ليس كل من انتمى لها اصبح كلدي قومي لان المذاهب مباح للمسيحية بالقناعة للجميع أو بالفرض القسري الكاثوليكي لاغلب كنائسنا المشرقية الرسولية . ومقابل هذه الرسالة الاخيرة تم الرد عليها من قبل شخصين من ابناء الكنيسة وليس لهم الانتماء القومي كلدي صرف كما هو واقعهم برسالتين تقريبا لكل منهم لتوضيح بعض مشاعرهم التي لا يحق لهم البت حولها الا أن التحصيل حصل ، ولكن بعد أن احصيت لحد كتابة هذا المقال تم الرد من قبل الانفصاليين الكلديين ب 40 رسالة ضد الشخصين كلها تقويض للحالة المعاكسة ضد الرسائل الاربعة ، اعزاء عندما تقرأون وتقارنون انتم بالضمير كونوا موازين بين الحق والباطل ولا توجهوا التهم الباطلة يمينا ويسارا بدون هدف حقيقي لكل ما يدون سياسيا أو قوميا بيننا ، لان ابناء الشعب الذين نرغبهم موازنين الحق ونصب عيوننا نطالبهم أن يكونوا حكامنا المطيعة لعدالة ابناءه لتعديل الخطا بالصواب لكل من يخطأ من أي انتماء قومي أو طائفي يعود أنتمأاءه ، هذه المبادرة هي المباركة للجميع .