المحرر موضوع: معركة ام الكراسي  (زيارة 1151 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نشوان عزيز عمانوئيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 92
    • ياهو مسنجر - nashwan_aziz2000@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معركة ام الكراسي
« في: 01:18 21/06/2010 »


                                     معركة ام الكراسي

نشوان عزيز عمانوئيل
السويد
nashwan_aziz2000@yahoo.com


تنويه                                                                  
بعد ان عجزنا عن مخاطبة بعض الساسه بلغه الفصاحه والبلاغه قررنا التحدث بلغة الشارع نزولا عند المستوى التربوي والثقافي لدى بعض الساسة الذين لايساعدهم تحصيلهم الدراسي والثقافي مع احترامي لكل المخلصين والشرفاء والمثقفين منهم
بعد معركة ام المعارك الشهيرة ومعركة (ام القنادر) بقيادة منتظر في المؤتمر الصحفي مع جورج بوش الابن ومعركة (ام النعل) في احدى المحطات الدينيه ومعارك اخرى كثيرة ابتلى بها الشعب العراقي منذ بدء الخليقه ولحد يومنا هذا بدات مؤخرا معركة (ام الكراسي) والتي تمتد جبهتها في داخل مايسمى بالبرلمان العراقي حيث يدافع فيها (اصحاب الكراسي) بشراسة خياليه وهم على استعداد للتحالف حتى مع الشيطان وتشكيل كتلة طرزان فقط في سبيل البقاء على كرسي السلطه ولان (خبراء) العراق لم ينجحوا في اختراع ماده مضاده تمنع الالتصاق الازلي بالكرسي وهم بذلك يسابقون الزمن لاختراع هكذا مواد قد تفيدهم في المستقبل القريب والبعيد خشية ان يلتصق او يتحجر (اي واحد) بالكرسي وحتى لايتكرر المشهد نفسه ويعود الوضع الى (المربع الاول) ومركز الدائره وسيقان المثلث (عبالك نظريه فيثاغورس)

ولان مساله تشكيل الحكومه العراقيه هي بمثابه تشكيل (الحمض النووي) وهي اعقد بكثير جدا من الهندسه الوراثيه واصعب من انتاج لقاح انفلاونزا الخنازير وانفلاونزا الكراسي وحتى لو قاموا بتشكيل الحكومه المزعومه  وتمكنوا من فتح (عقده اوديب) وجميع العقد الاخرى التي تملا رؤسهم وحتى لو تمكنت المحكمه الاتحاديه (التي لم نسمع بها مطلقا في السابق) من تفسير الدستور لانه مكتوب بالهيروغليفية القديمه وحتى لو تنازل بعض الساسه عن مبدا (ماننطيها) وحتى لوقام بعض القاده الكبار وعلى اعلى المستويات (يامستويات ياشلغم) بتعلم مبادى اللغه العربيه قبل الظهور في شاشات الفضائيات وتشويه الواجهه العربيه للعراق والتكلم (بالحد الادنى) من الفصاحه اللغويه المقبوله وحتى لو فازت كتله ايه الله القصوى او (الشرشبيلي) او كتله (نهر العلوم) او تيار (العلوج) لتشكيل كتله (جكاير سومر) ورغم كل جهود (مجلس الخبراء)كاني هنا اتذكر خبراء وكاله ناسا الامريكيه وحتى لو امتنعت بعض الصحف او المواقع عن نشر هكذا مقالات شبع وبزع منها موقع كوكل او الفيس بوك وكل مواقع العربنجيه الاخرى وحتى لو تحققت كل ادوات التمني المستحيل تحقيقها في هكذا رؤوس مالذي سيتغير ياترى ؟ يعني شراح نقبض احنا كمواطنين عراقيين (هل سنبقى ناكل بواري) بالمناسبه (البوري) هو ماده تعويضيه اساسيه اعتاد عليها المواطن العراقي في حالات الحروب والدمار والازمات والانتخابات وفي كل الحالات الغير اعتياديه لانه ببساطه ليس هناك وضع اعتيادي في العراق منذ عهد ابونا ادم وحتى اخر لحظه فجر فيها واحد محشش نفسه اما لانه ماكل بوري او  حتى يتعشى ويا  رب العالمين لانه شبع ومل من كل انواع البواري المهم لنعد الى معركة (ام الكراسي) المشتعله في كازينو البرلمان والكتل والكروش الرهيبه والاشكال العجيبه الغريبة التي نراها كل صبح ومساء والمشاورت الجاريه على قدم ونعل حول (السرقفليه) اقصد حول الحكومه وتشكيلها الكشكولي وبرنامج محو الاميه المجاني لبعض اعضاء البرلمان مع الحد الادنى والاقصى للكرش المقبول مرئيا واعلاميا وكانني اشاهد حلقات مسلسل مكسيكي او تركي . ترى الم يبقى في بعض الرؤوس المتحجره ذره خجل واحده او حتى (نيوترون خجل) ماهذا الزمن الاغبر والاكشر الذي ينزلق فيه شعبنا المسكين انا متاكد بانه لوقدر لمخترع الانظمه الديمقراطيه الراقيه(مع انها ليست اختراعا) بما في ذلك (البرلمان) لو قدر له زيارة برلمان العراق لاختار الموت من جديد في احدى معارك (ام النعل) الاولى او الثانيه او لاختار ان (ياكل بوري ويسكت) على مقياس مساحة الكتله على حجم الكرش او ان يكون حاله حال واحد بايع ومخلص على ان يشهد هكذا ديموقرطاسيه تعبانه ومشعول ابو ابوها والا كيف يستهدف ويتعرض للسطو البنك المركزي العراقي الذي يعتبر علم ورمز للسلطه وهيبة الدوله وهو الشريان الاقتصادي الحيوي للنشاط الاقتصادي واين هم مفسري الدستور كي يفسروا لنا مايجري على الساحه العراقيه من غسيل وتبييض وتهريب اموال ضخمة واخفاء حقائق ووثائق واحراق مستندات لها علاقات وثيقه بالفساد واللغف بالمليارات وسرقة قوت الشعب العراقي المعزول في بئر اسود .هؤلاء وان نجحوا في تبييض وغسيل هذه الاموال الضخمة سيبقى تاريخهم اسود ملطخ بالرماد والفساد والدم والحقد والانتقام والاعدام والحرام  ولو بعد حين وعلى قول الشابي ابو القاسم
لابد لليل ان ينجلي                           ولابد للقيد ان ينكسر
مااريد توضيحه في هذه الرسالة بشان معركة ام الكراسي الدامية التي يسقط كل ضحاياها في شوارع العراق (المدمر اصلا) مااريد اقوله لهم على افتراض ان معظمهم يقرا ويكتب (ومخلص اميه) وببساطه شديده (اتقوا الله يامعودين) مو كافي لغف ونتف بالعراق الى متى يبقى البعير على التل والى متى يبقى صاحبنا لازك لزك بالكرسي وماينطيهه ومجلب بيها ومسجلها بالطابو ولماذا عند القاده العرب فقط دون كل دول العالم هناك عقده كبيره جدا حين يتعلق الامر بالسلطه والكرسي