المحرر موضوع: رد على مقالة (اعلان من المجلس البلدي في عنكاوة )...  (زيارة 767 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلال نفسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
اذا كان ثمة كلام يقال على المقالة المقتضبة التي كتبها( روفان حنا صليوة)والمعنونة (اعلان من المجلس البلدي في عنكاوة)والتي يناشد الشرفاء والمخلصين من اهالي عنكاوة من اجل الحفاظ على مدينتهم عنكاوة فأن الكلام ينم عن جهل الكاتب او تجاهله تجاه مدينته او لفرط احساسيسه ليجعل نفسه الاكثر خوفا من غيره على مدينته ...اذا كانت مناشدتك للشرفاء من اهل عنكاوة من اجل فك طلاسم الاسماء التي وردت في القائمة المرفقة والتي تم تخصيص اراضي سكنية لهم واستخراج من هو من عنكاوة ام لا ...اود القول هنا هل عنكاوة مدينة عراقية ام ليست على الخريطة؟ وهل اراضي عنكاوة حكرا لاهلها فقط  ولا تخضع لقوانين الدولة او الحكومة ولا يحق لغيرهم التملك فيها ؟ ومن ثم اليست الاسماء التي وردت في القائمة هي لاسماء اشخاص مسيحيين ؟ وعنكاوة هي اصلا ذات طابع مسيحي واحتضنت المسيحيين المهجرين من كل انحاء العراق فهل انت او من هم على شاكلتك يرفضون هذا التجمع المسيحي من اجل مصالحهم الخاصة وتستكثرون عليهم امتلاكهم لاراضي سكنية ليبنوا عليها دورا تأويهم هم وعوائلهم وليتخلصوا من شبح الايجارات الباهضة التي تقصم الظهور والتي اصبحت الدخل المريح لاغلب اهالي عنكاوة الذين يمتلكون لاكثر من دار سكنية والدليل على ذلك الدور الكثيرة المؤجرة الفائضة عن حاجة اهل المنطقة والتي تأوي اكثر العوائل الوافدة والتي تبلغ اكثر من 1500 عائلة ... انا شخصيا لا املك دارا او قطعة سكنية في عنكاوة ولكني اعاني كغيري من ارتفاع اسعار الايجارات فهل يا ترى ان هذه الدور ليست لها اصحاب ؟؟؟ واذا كان هناك مناشدة لاخوانك الشرفاء والمخلصين من عنكاوة على الاقل فلا تكن نكاية بأخوتك من جلدتك الذين عانوا ويعانوا الامرين بل يجب ان تكون مناشدتك لاخوانك في الحفاظ على مدينتهم من اجل وضع حد لكثرة محال بيع المشروبات والبارات والصالات التي اصبحت مرتعا خصبا لكل من هب ودب وكثرة المشاكل المتأتية من ورائها ...واذا كان هناك مناشدة فلتكن لاصحاب الاملاك والعمارات والتي تؤجر لأي كان من اجل الربح السريع حتى لو كان ذلك على حساب الاخلاق ...واذا كان هناك مناشدة فلتكن لاراضي المساطحة وليس للاراضي السكنية اليست هذه اراضي عنكاوة ...والمناشدة الاهم هي لماذا يبيع اهالي عنكاوة دورهم واراضيهم لمن يدفع اعلى الاسعار متناسين الحفاظ على مدينتهم اذا كان خوفك على مدينتك من التطور والتغيير الديموغرافي ...كفاكم بكاءا على مدينتكم لانكم مستفيدون حد التخمة من وضعها الحالي وليس هناك اي من مناطق تواجد المسيحيين حضيت ولو بجزء يسير من التطور والرفاهية التي تعيشها عنكاوة الان ...نعم نريد لعنكاوة كل الخير والازدهار لانها احدى المدن المسيحية القليلة في العراق ولكن ليس على حساب المباديء والقيم والاخلاق التي يعرف بها المسيحيون...والله يبارك بعنكاوة واهلها .