المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 4610 الصباحي  (زيارة 407 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 4610 الصباحي






          مجزرة المتطوعين في الجيش العراقي: عشرات القتلى بتفجير انتحاري وسط بغداد
في هذا العدد
مقتطفات من الاخبار الامنية ليوم امس
الاندبندنت: "مال بلير لن يمحو ذنوب حرب العراق"
الامم المتحدة توّسع نطاق برنامج (النقود مقابل العمل) فى العراق
مخاوف من انتفاضة شعبية في العراق
مخاوف من عودة انتشار العصابات المسلحة مع تأخر تشكيل الحكومة
مصدر أمني عراقي: «زرقاوي الشيعة» عاد وهو اليوم قيادي في «عصائب أهل الحق»
إنتهاء عملية السطو على سفن أجنبية في المياه العراقية

العثور على جثتي شاب وشابة شرقي الموصل

17/8/2010
نينوى/اصوات العراق: ذكر مصدر امني في محافظة نينوى, الثلاثاء, ان الشرطة عثرت على جثتي شاب وشابة شرقي مدينة الموصل وعليهما آثار اطلاقات نارية.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان الشرطة “عثرت اليوم ,الثلاثاء, على جثة شاب وشابة مصابة باعيرة نارية في حي الخضراء (شرقي الموصل )” مشيرا الى ان الجثتين “عثر عليهما داخل سيارتهما الخاصة وان اعمارهما تتراوح ما بين 18-20 عاما”.

مقتل شرطيين اثنين بنيران مسلحين جنوبي كركوك

17/8/2010
كركوك / اصوات العراق : قال مدير شرطة دوميز في كركوك، الثلاثاء، ان شرطيين اثنين قتلا بنيران مسلحين جنوبي المدينة.
واوضح العقيد الحقوقي انور قادر لوكالة ( اصوات العراق ) ان “اشخاصا مسلحين مجهولي الهوية يستقلون عجلة نوع (كيا سوداء اللون ) مجهولة اللوحات قاموا بإطلاق النار على احدى نقاط التابعة الى مركز شرطة دوميز في منطقة بداية دوميز قرب جسر الجديد جنوبي المدينة ما تسبب بمقتل شرطيين اثنين “.
واضاف قادر انه “تم نقل جثثي الشرطيين الى الطب العدلي وتعميم اوصاف العجلة على كافة المراكز والسيطرات والتحقيق جاري”.دون كشف المزيد من التفاصيل

مقتل مدير هيئة الرقابة المالية في وزارة التجارة ببغداد

17/8/2010
بغداد/ أصوات العراق: قال مصدر في الشرطة، الثلاثاء، إن مدير هيئة الرقابة المالية في وزارة التجارة قتل بهجوم مسلح غربي بغداد.
واوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن “مسلحين مجهولين هاجموا باسلحة كاتمة للصوت مدير هيئة الرقابة المالية في وزارة التجارة حسان عبد اللطيف اثناء مرور سيارته الشخصية بشارع المضايف بمنطقة العامرية (غربي بغداد) ما ادى الى مقتله في الحال فيما لاذ المسلحون بالفرار”.
وعلى الصعيد الامني ايضا اضاف المصدر إن “انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة وسط حي ابو غريب (غربي بغداد) ادى الى مقتل مدني واصابة اثنين بجروح احدهما من افراد الدورية”.

اعتقال أربعة مطلوبين احدهم “مساعد أمير” بتنظيم القاعدة في كركوك

17/8/2010
كركوك / اصوات العراق: قال مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك، الثلاثاء، إن القوات الامنية تمكنت من اعتقال اربعة مطلوبين احدهم قيادي بصفة “مساعد أمير” في تنظيم القاعدة في كركوك.
وأوضح العميد سرحد قادر لوكالة (اصوات العراق) ان “قوة مشتركة من مديرية شرطة الاقضية والنواحي ومخفر شرطة تركلان قامت اليوم ( الثلاثاء) بإلقاء القبض على اربعة مطلوبين وفق المادة (4 ارهاب) في احدى نقاط التفتيش على الطريق الرئيسي كركوك - الحويجة  مشيرا الى ان “احد  المطلوبين يدعى ( محمود صالح خلف )  من مواليد  1974 من سكنة قضاء الداقوق  ويحمل صفة مساعد امير في تنظيم القاعدة

واشنطن: العراق على الطريق الصحيح وخطط الانسحاب مستمرة

بي بي سي
قالت الولايات المتحدة إن التفجير الانتحاري أمام مركز للتجنيد في بغداد أمس الثلاثاء "لن يخرج عملية الانتقال الديمقراطي عن مسارها في العراق".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بيل بورتون" من الواضح أن هناك أناسا مازالوا يحاولون إخراج الإنجازات التي حققها الشعب العراقي تجاه الديمقراطية عن مسارها".
وأعرب عن ثقة بلاده في أن العراق على الطريق الصحيح وأن هذا التقدم سيستمر بينما تتجه بلاده نحو إنهاء مهمتها القتالية في العراق بنهاية الشهر الجاري.
أمريكا ستبقي خمسين ألف جندي في العراق اعتبارا من الشهر المقبل
وأكد المتحدث أن بلاده لن تعلق خططها لإنهاء المهام القتالية في العراق.كما أكد ثقة إدارة الرئيس باراك أوباما في أنه سيتم تشكيل حكومة عراقية.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد هيو سايكس إن تنظيم القاعدة نشط بقوة في العراق في الفترة الأخيرة، وربما ليتزامن مع سحب الالاف من القوات الامريكية بحلول نهاية هذا الشهر.
وبحلول الشهر المقبل سينخفض عدد القوات الأمريكية في العراق إلى 50 ألف جندي استعدادا لاستكمال انسحابها العام المقبل.
وستتركز مهمة القوات الأمريكية الباقية خلال الشهور القادمة على تدريب قوات الشرطة والجيش في العراق وتوفير الدعم لعملياتها ضد المسلحين

الجامعة العربية تشارك في اجتماع دول الجوار العراقي

وكالة الانباء الأردنية - بترا
2010 الثلائاء 17 أغسطس
القاهرة: قالت جامعة الدول العربية انها ستشارك في الاجتماع الذي يعقده وزراء داخلية دول الجوار العراقي في البحرين في الـ 22 من آب الحالي.
واعربت الجامعة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء عن املها بان يكون هذا الاجتماع محطة جديدة في دعم الاستقرار والامن في العراق.
وفي غضون ذلك دان الامين العام للجامعة عمرو موسى التفجيرات التي يشهدها العراق واصفا اياها بانها نتيجة لعدم الاستقرار السياسي في العراق.
وقال موسى للصحافيين ان انقاذ العراق لن يتم الا بتوافق سياسي يحدث الاستقرار المطلوب وهو الاساس في امن كل العراقين

الاندبندنت: "مال بلير لن يمحو ذنوب حرب العراق"

بي بي سي
مازالت الصحف البريطانية مهتمة بقرار رئيس الوزراء السابق توني بلير التبرع بعائدات بيع مذكراته لمساعدة الجنود البريطانيين المصابين في الحرب، حيث تنشر الاندبندنت في قسم الرأي والتحليل مقالا بعنوان "المال لن يمحو ذنوب حرب العراق".
وتقول الصحيفة انه "مع اقتراب الخريف، هناك احساس عام متزايد بان هذه نهاية مرحلة وبداية اخرى في المغامرة الامريكية في العراق. فاعمال العنف التي كانت بدأت تقل شيئا ما عادت الى الارتفاع مجددا، والولايات المتحدة في طور الانسحاب من البلاد حيث لم تبق الا 50 الف من العناصر غير المقاتلة لعام واحد فقط."
"وبعد اكثر من خمسة اشهر من الانتخابات، تقول الصحيفة، مازالت النتائج لم تترجم الى حكومة تتولى امور البلاد، وبعد سنة من انسحاب الجنود البريطانيين من جنوب العراق، يعلن توني بلير انه سيخصص عائدات مذكراته لانشاء مركز جديد لإعادة تأهيل الجنود البريطانيين."
وتلخص الاندبندنت الوضع في كون الجميع بدأ يلتفت الى الماضي باحداثه واخطائه، بينما ما يزال العراق ينظر بقلق الى مستقبل غامض.
وتخصص التلغرف ايضا مقالا للتفجير الانتحاري الذي اوقع عشرات القتلى والجرحى مركزا للتجنيد تابعا للجيش العراقي في بغداد، وتقول ان منفذ الهجوم "جلس بين المجندين اربع ساعات قبل ان يفجر شحنته."
وقالت الصحيفة ان الانتحاري وقف في صف بين حوالي 1000 شاب من الذين يريدون الالتحاق بالجيش، وكان المركز يسمح بدخولهم بدفعات من 250 شخصا كل مرة.
وتنقل التلغراف عن شهود ان الشاب وقف في الصف المخصص لحاملي شهادات التعليم الثانوي لساعات، وعندما اقترب منه ضابط ليفحص وثائقه، فجر حزامه الناسف الذي كان مليئا بالمسامير.
ووصف احد الشهود كيف ان الجثث الممزقة تناثرت امام ساحة مركز التجنيد، حيث بقيت طلبات التسجيل في ايدي بعضها، بينما هرب الجميع بما في ذلك رجال الامن الذين اخذ بعضهم يطلق النار في الهواء.

هيل: الدور الايراني لم يكن "مفيدا يوما" في العراق

وكالة الأنباء الكويتية - كونا
2010 الثلائاء 17 أغسطس
واشنطن: اضاف السفير الأميركي السابق لدى العراق كريستوفر هيل اليوم في مؤتمر صحافي بوزارة الخارجية الأميركية "مهما كان الدور الذي يلعبونه فانه لم يكن يوما مفيدا يوما ما والايرانيون على ما يبدو لا يفهمون انهم اذا كانوا يريدون علاقات جيدة مع العراق على المدى الطويل فانه يتحتم عليهم ان يقومون بعمل افضل لاحترام سيادة العراق".
وتابع "لكن عندما تنظر الى العراق اليوم وعندما تنظر الى مكانه وعندما تنظر الى كل مصالح جيرانه تجد ان ايران ليست وحدها المهتمة بالعراق".
وتطرق هيل الى مسار تشكيل الحكومة العراقية قائلا "على الجميع ان يفهم ان هذه المشاكل ستعالج بحلول صنعت في العراق وليست حلولا تأتي من اي مكان آخر".
وحث رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي ورئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي على التعاون معا لتشكيل الحكومة بعد حوالي خمسة اشهر من اجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال هيل الذي انهى لتوه مهمته الدبلوماسية في العراق التي امتدت على مدى 16 شهرا ان "كل من يتعامل مع العراق يدرك تماما حقيقة ان مشاكل البلد وخيمة لكن الامكانيات كبيرة جدا واعتقد ان الذين هناك يفعلون ما بوسعهم لجعل الامور افضل وترك الامور افضل لمن يأتي بعدنا" في اشارة الى السفير جيم جيفري الذي ادى اليمين امس وسيغادر مساء اليوم لتسلم مهام منصبه في بغداد.
وتحدث هيل ايضا عن شركات النفط العراقية التي ستبدأ عملها قائلا ان "العراق سيبرز كواحد من منتجي النفط الرئيسيين في العالم وسيكون لهذا الامر اثر كبير فعلا على باقي دول العالم واعتقد ان جزءا من الصورة القادمة تتبلور فعلا واعتقد ان العراقيين يحرزون فعلا بعض التقدم".
وقال هيل ان انسحاب القوات الأميركية من المدن الرئيسية العراقية في يونيو 2009 تسبب في "عواقب تمثلت في ان القوات العراقية واجهت تحديا من بعض هجمات القاعدة في العراق واعتقد ان القوات العراقية استعادت قوتها وانها قامت بعمل جدير بالثقة في تقليص مستويات العنف هناك".
واشار الى ان عناصر تنظيم القاعدة في العراق يواجهون "تحديات كبيرة في التواصل خارج البلد ولديهم تحديات كبيرة في التواصل مع بعضهم البعض ونعرف هذا من وسائل مختلفة كما ان لديهم مشاكل في التمويل".

الامم المتحدة توّسع نطاق برنامج (النقود مقابل العمل) فى العراق

 17-08-2010  
بغداد/اور نيوز
قالت ممثلية الأمم المتحدة في العراق أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يستهدف مكافحة البطالة فى بعض المناطق الأكثر تضررا من العنف وانعدام الأمن فى العراق من خلال توسيع نطاق مشروع النقود مقابل العمل لتصل إلى أكثر من 11 ألفاً من الفئات المستضعفة لمساعدتهم على الوفاء باحتياجاتهم الغذائية اليومية.
وجاء في تقرير اصدرته ممثليه الأمم المتحدة في العراق اليوم الثلاثاء، أن " المشروع يوفر للمستفيدين فرص عمل مؤقتة فى مشاريع البنية الأساسية الزراعية وذلك لضمان عدم تعرضهم لعجز فى الغذاء في المستقبل".
وقال المدير القطرى لبرنامج الأغذية العالمي إدوارد كالون إن "مشروعات النقود مقابل العمل تعمل على نحو فعال للغاية فى المناطق التى تتوافر فيها المواد الغذائية فى الأسواق، إلا أن الناس رغم ذلك لا يستطيعون دفع ثمن شراءها ، كما هو الحال فى العراق".
وأضاف ان "هذا المشروع لا يوفر فقط وظائف للمستفيدين ولكنه يؤمن أيضا مستقبل الإنتاج الغذائى من خلال التركيز على القطاع الزراعى".
ويقوم برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتنفيذ هذا المشروع فى محافظتى ديالى وبغداد حيث يعيش العديد من الناس الذين عادوا من الخارج أو من أماكن أخرى داخل البلاد ليجدوا ممتلكاتهم نهبت ووظائفهم ضاعت.
وقد شرع برنامج الأغذية العالمي فى هذا المشروع بشكل تجريبى فى وقت سابق من هذا العام كجزء من "مبادرة ديالى" التى تتضمن تدابير للمساعدة فى إعادة توطين النازحين داخليا، واللاجئين العائدين، وغيرهم من الفئات الضعيفة.
ونقل التقرير عن مواطن مستفيد من المشروع أسمه هيثم عبد الكاظم، أحد العمال الـ 500 فى المشروع التجريبى فى ديالى: "نحمد الله على هذه الفرصة، الآن أستطيع شراء الطعام لعائلتى؛ لقد اشتريت لهم اللحم للمرة الأولى منذ شهور".
وبدعم بلغ 5 ملايين دولار من الولايات المتحدة ، يجرى فى الوقت الراهن توسيع نطاق هذا المشروع بحيث يمكن لآخرين مثل هيثم إعالة أسرهم.
وطبقا لما اورده التقرير فأن العمال المشاركون سيحصلون على ما يعادل 10 دولارات يومياً بالدينار العراقى لمدة ثلاثة أشهر، بينما سيحصل المشرفين على ما يعادل 13 دولارا فى اليوم الواحد. وقد تم تحديد تلك الأجور لتكون أدنى من متوسط الأجر اليومى الذي يتراوح من 13 إلي 17  دولاراً للعمال، بحيث لا يستفيد منها سوى أضعف أفراد المجتمع الذين قد لا يكونوا قادرين على الحصول على عمل من دون هذا المشروع.
وسيقوم برنامج الأغذية العالمي بالدفع نقداً للمستفيدين فى البداية بينما يبحث إمكانات استخدام التكنولوجيا الالكترونية، مثل البطاقات الذكية، لتسهيل المدفوعات والحد من المخاطر.
ويتم اختيار أنشطة مشروعات النقود مقابل العمل على أساس أولويات المجتمعات المحلية، ويمكن أن تشمل تنظيف وإعادة تأهيل قنوات الرى والصرف الصحى، وغرس الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضى الزراعية، وتحسين الصرف الصحى.
وفي بلد غني مثل العراق لديه احتياطيات ضخمة من النفط، أدت عقود من الحروب وعدم الاستقرار إلى تدهور البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، ونتيجة لذلك أصبح الكثير من الناس يعانون الفقر والضعف.
وتُشير تقديرات مسح أجرى عام 2008 أن 930 ألفاً من العراقيين يعانون من انعدام الأمن الغذائى، بينما هناك 6.4 مليون شخص معرضون لخطر إنعدام الأمن الغذائى فى حالة غياب نظام التوزيع العام للمواد الغذائية.
يذكرأن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. ويقدم البرنامج كل عام مساعدات غذائية إلي أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً حول العالم.

واشنطن: الإنسحاب من العراق ليس فكاً للإرتباط وايران بالغت في لعب أوراقها ولم تنجح

الاربعاء, 18 أغسطس 2010
واشنطن- جويس كرم / الحياة
توقعت واشنطن أمس أن يكون لقائمة «العراقية» دور»أساسي» في أي حكومة مقبلة يتفق عليها العراقيون، مشددة على أن سحب القوات المقاتلة من العراق نهاية الشهر «ليس فك ارتباط»، وأعلنت أن الادارة ستفتح أربع قنصليات في البصرة وأربيل وكركوك والموصل.
وأكد مسؤولان أميركيان لـ»الحياة» أن ما من «هيمنة ايرانية على العراق» وأن طهران «بالغت في لعب أوراقها في أكثر من مرحلة وهي تدرك ذلك.»
وفي ايجاز صحافي لنائب مساعد وزيرة الخارجية وونائب مساعد وزير الدفاع، مايكل كوربن وكولن كال، لاستعراض أبرز عناوين مرحلة ما قبل سحب القوات القتالية وأفق الدور الأميركي في بغداد، كرر المسؤولان أن الولايات المتحدة «لا تترك العراق» وأن انسحاب القوات «ليس فك ارتباط». وأي حديث عن أن الرئيس باراك أوباما يريد ترك العراق « أسطورة».
ومن هذا المنطلق رسم المسؤولان خريطة طريق للدور الأميركي في مرحلة ما بعد الإنسحاب نهاية الشهر الجاري أن واشنطن تتطلع «إلى تعزيز انخراطها المدني في العراق» وقال كوربن أن الولايات المتحدة ستفتح قنصيلتين في البصرة واربيل وفرعين اضافيين للسفارة في كركوك والموصل. وتم اختيار هذه المناطق بالذات نظراً إلى نية واشنطن مساعدة العراق ديبلوماسياً في حل أزمات عالقة مثل أزمة كركوك والتعامل مع العنف في الموصل.
وأكد كال أن تنظيم «القاعدة» في موقف ضعيف، وتهديد «الميليشيات الشيعية انخفض بنسبة كبيرة» . وأوضح أن إنهاء الانجازات السياسية، وزعزعة الاستقرار «مسألة سياسية». ودعا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة وضرورة أن تكون «شاملة»، وإلى استيعاب «أبناء العراق والصحوة في العملية السياسية ودفع أجورهم والعمل على تفعيل الديناميكية العربية-الكردية». وتوقع أن يكون لقائمة «العراقية» دور أساسي في الحكومة،
وفي رد على سؤال لـ»الحياة» عن المخاوف من تنامي الدور الايراني بعد الاسنحاب: قال كوربن: «لا نستطيع أن نتوقع ما تريده ايران. العراقيون يريدون حكومة تمثل العراقيين وليس المصالح الخارجية»، فيما أشار كال إلى أن قائد القوات الجنرال رايموند أوديرنز « قلق من عناصر ايرانية وتدخلها في العراق لكن طهران تدرك أن تأثيرها مبالغ فيه وحاولت التأثير في الانتخابات (مجالس المحافظات والتشريعية) ولم تنجح، كما حاولت وقف الاتفاق الأمني بين واشنطن وبغداد ولم تنجح أيضا

علاوي يجتمع مع مسؤولين في التيار الصدري

بي بي سي
عقد اياد علاوي رئيس القائمة العراقية لقاء مع أعضاء في التيار الصدري وقال الجانبان إن اللقاء كان ايجابيا ولكنهما لم يعلنا عن أي خطوات جديدة، يأتي ذلك فيما تراوح أزمة تشكيل الحكومة العراقية مكانها، ووتزايد وتير العنف في البلاد.
وقال علاوي إنه أوقف التفاوض على اقتسام السلطة مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وسيتجه للتفاوض مع التيار الصدري.
وقال قصي السهيل أحد قياديي التيار الصدري "هناك الكثير من النقاط المشتركة بيننا وبين القائمة العراقية".
وتفيد التقارير أن علاوي التقى الصدر في سورية في شهر يوليو/تموز الماضي
وسيكون لتوقف المحادثات بين المالكي وعلاوي أثر في إطالة أمد حالة الجمود السياسي القائمة منذ الانتخابات الأخيرة والتي خلقت حالة فراغ سياسي في العراق في ظروف حرجة حيث تتأهب القوات الأمريكية لإنهاء مهمتها القتالية بنهاية الشهر الجاري.

مخاوف من انتفاضة شعبية في العراق

القادسية18آب/أغسطس(آكانيوز)- حذرت عضو في الائتلاف الوطني العراقي، الأربعاء، من خطورة نزول العراقيين إلى الشارع في انتفاضة شعبية بسبب تأخر تشكيل الحكومة بعد نحو خمسة أشهر من إجراء الانتخابات
وقالت كميلة الموسوي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "الأزمة التي تسببها القادة السياسيون في العراق لن تنتهي بنهاية شهر رمضان (...) بسبب استمرار تمسك القادة بالمناصب وتوقف اغلب الحوارات والاجتماعات بين الكتل بعيدا عن أي حل للازمة".
واضافت انه "لا يوجد ما يشير إلى وجود اي حل قريب لتشكيل الحكومة لانه لا يوجد اي تقدم جديد في الحوارات والاجتماعات التي تجريها الكتل".
ولفتت الموسوي الى انه "يجب على القادة السياسيين الذين يتحكمون بدفة الوضع الحالي ان يغيروا من آلياتهم التي اعتمدوها لتشكيل الحكومة وعرض مرشحيهم على البرلمان العراقي المنتخب من قبل الشعب العراقي كون الشعب قد انتخب 325 عضوا ولم ينتخب سبعة أشخاص ليتحكموا بالقرار العراقي"، بحسب تعبيرها.
وقالت ان "المرشح الذي سيحصل على اكثر عدد من الاصوات يتولى تشكيل الحكومة والذي يدعي بان هذا خرق دستوري ليعطي دليل واحد يؤكد فيه ان الدستور لم يخرق حتى الان".
واردفت الموسوي "اذا لم يفعلوا ذلك فليبينوا للشعب من هو المسؤول عن الازمة وتأخير تشكيل الحكومة لانه ان حدثت انتفاضة شعبية فسيدمر كل شي في العراق".

الأزمة مع المالكي تعزز فرص تحالف القائمة العراقية والائتلاف الوطني
 
لندن: معد فياض / الشرق الاوسط
يبدو أن قرار القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي أول من أمس وقف حواراتها مع ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قد مهد الطريق أمام محادثات جدية بينها وبين الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، حسبما كشفت تصريحات قياديين فيهما.
وأكد محمد علاوي، القيادي في قائمة علاوي وكبير مفاوضيها، لـ«الشرق الأوسط» أن المباحثات مع ائتلاف الحكيم «باتت أكثر جدية وتسارعا من أجل تشكيل الحكومة المقبلة»، مؤكدا أن حواراتهم مع ائتلاف المالكي «توقفت حتى يتراجع (المالكي)عن إصراره بالترشيح لولاية ثانية لرئاسة الحكومة، ويعتذر لجمهور وأعضاء العراقية عن تصريحاته التي صنف بها قائمتنا طائفيا».
من جانبه أكد باسم العوادي المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أن الأرضية ممهدة الآن بشكل كبير للبدء في مفاوضات مع القائمة العراقية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ملمحا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مرونة كبيرة قد أبدتها القائمة العراقية للبدء بتفاصيل مرحلة المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن التحالف الكردستاني قد أبدى موقفه بأنه سيكون طرفا ثالثا في أي تحالف بين كتلتين لذا فإن الأمر محسوم بالنسبة للأكراد، حسب قوله.
وأكد العوادي أن الثقة المتبادلة بين مكونات الائتلاف الوطني والقائمة العراقية وخصوصا المجلس الأعلى الإسلامي سيمنح المقدمة الأولى لتشكيل الحكومة. وأكد العوادي أن التيار الصدري قد بين حسن نواياه وتقبله للتفاوض مع القائمة العراقية وأن لقاءات مكثفة قد جرت مع التيار بهذا الشأن.
وعما إذا كان الائتلاف الوطني سيعترف بحق العراقية في رئاسة الحكومة، قال العوادي «إن القائمة العراقية أبدت في وقت سابق أنه لو كان المرشح من الائتلاف الوطني فهي لن تعترض على الأمر» مؤكدا أن القائمة العراقية يهمها المشروع الوطني أكثر من تسمية رئيس الوزراء.
يذكر أن مشروع تحالف العراقية والائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني هو الأكثر قربا إلى واقع تشكيل الحكومة، خاصة بعد توقف حوارات العراقية ودولة القانون، وفشل المشروع الأميركي الهادف إلى إقامة تحالف بين علاوي والمالكي، وفي ظل إصرار الائتلاف الوطني على عدم ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة وهو ما تصر عليه دولة القانون.
 
العراقية: مفاوضاتنا المقبلة مع الائتلاف الوطني أسهل من الحوار مع المالكي

 بغداد – حيدر رعد / العالم
توقع قياديون في القائمة العراقية والائتلاف الوطني امس الثلاثاء، مفاوضات "أسهل" بينهما مقارنة بتلك التي شهدتها المحادثات المجمدة مع ائتلاف دولة القانون، في وقت قالت كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي ان غريمه اياد علاوي "تهرب" من الحوار وانسحب منه.
وبعد ان باتت كتلة المالكي عمليا "خارج المفاوضات" اثر وقف الحوار معها من قبل العراقية والائتلاف الوطني، ينتظر الجميع ما يمكن ان يتمخض عنه التقارب الذي لم يعد سرا، بين حلفاء علاوي وكل من المجلس الاعلى والتيار الصدري.
وبينما يتفاءل المجلس الاعلى بإمكانية الوصول الى مرشح لمنصب رئيس الحكومة المقبلة خلال يوم واحد، قال قيادي صدري بارز ان هذا الامر "معقد للغاية" رغم تفاؤله ايضا بالحوار مع العراقية.
وتبدي العراقية والائتلاف الوطني تفاؤلا بجولة الحوارات البديلة التي لن يكون المالكي طرفا فيها، رغم ان العديد من الامور لا تزال صعبة.
وفي تصريح لـ"العالم" قال القيادي البارز في القائمة العراقية أثيل النجيفي ان مفاوضات كتلته مع الائتلاف الوطني العراقي، ستكون "أسهل من المفاوضات غير المثمرة مع ائتلاف دولة القانون"، معبرا عن تفاؤله بامكانية توصل الائتلاف الوطني والقائمة العراقية الى اتفاق قريبا.
وقال النجيفي، الذي يشغل ايضا منصب محافظ نينوى، ان "طريق المفاوضات مفتوح اكثر مع الجهات الاخرى ومتطلبات كل الاطراف اسهل مما تطلبه دولة القانون".
واضاف ان "المفاوضات مع المجلس الاعلى والتيار الصدري تعطي املا حقيقيا بامكانية التوصل الى اتفاق في وقت قريب". وتابع ان "هناك مشتركات كثيرة بين العراقية والائتلاف الوطني العراقي، ولا سيما فيما تجاوز سلبيات المرحلة السابقة".
وردا على سؤال عن الاسباب التي دعت القائمة العراقية الى قطع حوارتها مع ائتلاف المالكي، قال النجيفي ان "المشكلة مع ائتلاف دولة القانون تكمن في ان هذه الكتلة تعتبر اخطاء المرحلة الماضية انجازات لها وتريد ان تتمسك بها". وزاد "لم نكن نحاور دولة القانون على المناصب فحسب، بل حاورناهم ايضا بشأن اخطاء المرحلة الماضية وضرورة عدم تكرارها".
وقال النجيفي ان "ائتلاف دولة القانون لا يريد فتح الملفات التي من شأنها محاسبة المقصرين الذين تسببوا بوقوع اخطاء المرحلة السابقة".
واشار النجيفي الى ان "الاوساط السياسية مجمعة حاليا على ضرورة تغيير المالكي وتصحيح الاخطاء التي ارتكبت في عهده"، موضحا ان التفاهمات تسير نحو "عدم تركيز الصلاحيات في يد شخص واحد يمكنه التفرد بالحكم وتهميش الآخرين".
وحول امكانية ان تكون المفاوضات المرتقبة بين العراقية والائتلاف الوطني متلائمة مع الرغبات الاقليمية والدولية قال النجيفي "اعتقد ان ليس كل ما تريده واشنطن يمكن ان يحدث في العراق".ويقول القيادي البارز في التيار الصدري قصي السهيل ان لديه "تفاؤلا اكبر بشأن المحادثات مع العراقية". وذكر لـ"العالم" انه كان مع وفد كتلته ليل الاثنين مع طارق الهاشمي وأن لديهم لقاء مهما مع علاوي مساء الثلاثاء (الليلة الماضية).
ويرى السهيل ان اسباب التفاؤل عديدة "فقد لمسنا عند علاوي مرونة كبيرة بينما لم نجد لدى المالكي سوى العناد والاصرار الغريب".
وفيما يتعلق بعقدة المرشح لمنصب رئيس الحكومة قال السهيل "نريد مرشحا توافقيا، حتى دولة القانون يجب ان يكونوا في نهاية المطاف، جزء من التوافق على المرشح حتى اذا كان من خارج كتلتهم" مبينا ان الامر "لايزال صعبا ويتطلب مزيدا من الوقت".
لكن باسم العوادي وهو مستشار لزعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم، يعتقد ان التفاهمات الحالية "تؤهل الائتلاف الوطني لاختيار مرشحه في وقت قصير".
وقال العوادي لـ"العالم" انه يتوقع ان تكون المفاوضات بين الائتلاف الوطني والقائمة العراقية على "قدر كبير من المرونة السياسية اكثر من تلك التي قامت بين دولة القانون والقائمة العراقية" مشيرا الى ان الائتلاف الوطني كان بعيدا عن السلطة خلال السنوات الماضية وبالتالي فان "التقاطعات التي كانت تحصل من قيادات القائمة العراقية ومن احزابها لم تكن لتحصل مع قيادات المجلس الاعلى او التيار الصدري.. المشاكل كانت تحصل مع دولة القانون مع قياداتها وبالاخص مع شخص دولة رئيس الوزراء".
وتحدث العوادي عن "حجم الثقة المتاح بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني، فهو اكثر قدرة على تشكيل ارضية التفاهمات".
وبشأن ما يقال من معارضة الصدريين لمرشح المجلس الاعلى لرئاسة الحكومة، قال العوادي ان الصدريين هم "الكتلة الاكبر في الائتلاف الوطني، ولديهم تفاهمات مع المجلس الاعلى ومن الممكن خلال اللحظة التي يكون مطلوب من مكونات الائتلاف تقديم مرشح، ان يتفقوا على مرشحهم خلال ساعات".
وزاد ان الائتلاف الوطني "حين يطلب منه ان يقدم اسم مرشح لمنصب رئاسة الوزراء سيتحقق ذلك خلال ساعات او يوم، بفضل القدرة على تقديم تنازلات كبيرة لدى الجانبين".

مخاوف من عودة انتشار العصابات المسلحة مع تأخر تشكيل الحكومة

بغداد- طريق الشعب: تعاني مناطق واحياء بغداد- الكرخ من سلسلة طويلة من الاختناقات والاحداث الامنية وتداعي الخدمات، في حين يلقي المواطنون مسؤولية هذه الاحوال على عاتق الحكومة والاطراف السياسية المتنفذة التي تنشغل بالصراع على السلطة وتقاسم المواقع بدل الالتفات الى ما تعانيه الملايين جراء التفجيرات وانقطاع الكهرباء والاختناق المروري وارتفاع الاسعار وانتشار البطالة.
مراسل “طريق الشعب” سأل مواطنين ونشطاء في عدد من مناطق الكرخ عن آثار تأخر تشكيل الحكومة، فقال ناشط عمالي “لا يوجد توصيف أكثر دقة من القول وهي “حالة الأستعصاء” وبصريح العبارة فان المواطنين يعبرون عن تذمرهم لبطء تشكيل الحكومة , وعلى استمرار انقطاع الكهرباء , والذي يبدو أن المسؤولين روضوا التظاهرات الجماهيرية وركبوا موجة الشكوى. فعاد الأنقطاع الى أكثر من الساعات السابقة , تكلل كل ذلك ببعض التغييرات التي زادت الطين بله، باجراء تعسفي تضمن حل نقابات العمال في قطاعات الكهرباء” .
واكد ناشط آخر ظاهرة التذمر والشكوى في صفوف المواطنين وفقدان الثقة بالسياسيين الذين انتخبوهم , وان المخاوف تزداد من تدهور الوضع الأمني بالتزامن مع انسحاب الأمريكان . والحديث يدور عن شهور عديدة قبل ان تتشكل الحكومة الجديدة.
وتابع مراسل “طريق الشعب” حوادث ارهابية كثيرة طوال الشهر الماضي، منها : تفجيرات الرضوانية وتفجيرات ضد الصحوات في منطقة الحصوة ، ويتحدث المواطنون انها بنتيجة اخراج النازحين (لاسباب طائفية) من الفلوجة الى منطقة الحصوة كما شهدت منطقة الحارثية تفجير مكاتب قناة العربية والذي يبدو أن العاملين في القناة قد تلقوا تحذيرا مسبقا فأخلوه تقريبا . ويتحدث الكثيرون عن اختراقات خطيرة في بعض الأجهزة الأمنية في المنطقة وخاصة السيطرات والحراس الأمنيين .
ونقل عن نشطاء في مناطق الكاظمية والحرية تأكيدهم على ازدياد أعداد طوابير السيارات التي تروم الدخول الى المدينتين من المنافذ المخصصة نتيجة اجراءات التفتيش وتبديل عناصر السيطرات بعناصر جديدة . وقد تم تسجيل حادثة اغتيال ضابط شرطة برتبة رائد أمام احدى سيطرات مدينة الحرية قبل اسبوعين، واغتيال ضابط من الجيش السابق في منطقة الهبنة بالكاظمية وعنصرين آخرين في حوادث منفصلة. أما في مناطق الشعلة فلقد ازدادت العمليات الأنفرادية التي تقوم بها بعض المجاميع والعصابات المنظمة بزرع العبوات الناسفة : 3 عمليات في منطقة أم نجم لسيارة نقيب شرطة انفجرت امام داره ولمقدم في شرطة حي الجوادين داخل سيارته . وحادث اغتيال بكاتم للصوت , وعمليات خطف . وتمكنت الشرطة من القبض على عصابة مجرمين في منطقة أم نجم .
وابلغ ناشط طلابي مراسلنا بأن الناس متخوفة من تدهور الوضع الأمني وعودة الجماعات المسلحة الى الشارع نتيجة التأخر في تشكيل الحكومة هذا ولا تزال الخدمات متردية في غالبية مناطق الكرخ وبخاصة الاحياء المكتظة بالسكان والفقيرة, والمواطنون يعانون من سوء تقديمها , زاد من صعوبتها رداءة مفردات البطاقة التموينية وقلة موادها مضافا اليها تفشي البطالة وتوقف التعيينات . ورصد مراسل “طريق الشعب”, ان أكوام النفايات لازالت تغطي الشوارع الرئيسية والفرعية والأزقة , ويندر وجود حاويات للنفايات, بالاضافة الى كثرة وجود أنقاض البناء في الساحات الداخلية للمدينة وأزقتها من دون وجود رقابة من قبل البلدية المختصة

مصدر أمني عراقي: «زرقاوي الشيعة» عاد وهو اليوم قيادي في «عصائب أهل الحق»

لندن: معد فياض / الشرق الاوسط
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى عن «عودة أبو درع من إيران إلى بغداد»، مشيرا إلى أن «أبو درع» الذي يلقب بـ«زرقاوي الشيعة» والمطلوب للسلطات العراقية والقوات الأميركية «قد يكون وراء غالبية من التفجيرات التي حصلت مؤخرا في بغداد ومدن أخرى».
وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس، إن «أبو درع» واسمه الحقيقي إسماعيل اللامي «كان قد فر إلى إيران أواخر عام 2008 بعد أن كان قد قام منذ عام 2004 بالكثير من الأعمال الإرهابية ضد السنة في العراق، وتشير معلوماتنا الاستخبارية إلى أنه كان في مدينة قم وأنه تلقى المزيد من التدريبات على أيدي الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ أعمال إرهابية ضد القوات العراقية والأميركية والمدنيين من السنة».
وكان أبو درع قد انتمى إلى جيش المهدي الذي سهل له السفر إلى إيران عام 2004 بذريعة زيارة العتبات المقدسة لكنه كان هناك لتلقي التدريبات وعاد ليتسلم مسؤولية «خادم» لسرية جيش المهدي في قطاع 74 في مدينة الصدر. و«خادم السرية» تعني «آمر السرية» حسب المصطلحات التي كان يستخدمها جيش المهدي.
ويتحدر إسماعيل اللامي من أحد الأحياء الفقيرة في مدينة الصدر وقد فشل في دراسته، لهذا كان يساعد والده في بيع السمك في سوق شعبية بهذه المدينة ذات الأغلبية الشيعية، يطلق عليها «سوق مريدي»، قبل أن يتطوع في صنف الدروع في الجيش العراقي ويصل إلى رتبة «نائب ضابط»، لكنه فر من الجيش عام 2000 ولم يظهر إلا عند احتلال القوات الأميركية لبغداد، حيث يعتقد بأنه كان وراء سرقة الكثير من المخازن التجارية الحكومية وغير الحكومية مع مجموعة من أعوانه، قبل أن يتخصص في ملاحقة البعثيين السابقين وضباط الجيش العراقي واغتيالهم، وسرعان ما تحول إلى قائد لإحدى فصائل جيش المهدي وتعهد بـ«إخلاء بغداد من السنة».
ونفى المصدر الأنباء التي كانت قد تحدثت عن مقتل أبو درع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 من قبل القوات الأميركية، وقال المصدر الأمني «لقد حاصرت وقتذاك القوات الأميركية أبو درع في أحد أحياء مدينة الصدر لكنها لم تتمكن من القبض عليه أو قتله»، مشيرا إلى أن «أبو درع كان قد تخصص بقتل الأشخاص بواسطة المثقاب (الدريل) الكهربائي، حيث انتشرت وقتذاك جثث لأبرياء وقد ثقبت رؤوسهم بالدريل». وفي منتصف نوفمبر 2008 «كشف قائد الكتيبة الثالثة في الجيش الأميركي التي تنتشر في مدينة الصدر، عن أن اثنين من أبرز قادة جيش المهدي وهما (أبو درع) و(شيخ باقر)، غادرا العراق ويديران أعمال العنف في المدينة عبر مساعديهما، مبينا أنهما شكلا مجاميع خاصة بهما ولا يخضعان لنفوذ زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر»، حسبما نقلت وقتذاك وكالة «أصوات العراق» للأنباء، مشيرة إلى أن «العقيد جون هوارد قال في مؤتمر صحافي عقده ببغداد، إن: أخطر قادة جيش المهدي أبو درع وشيخ باقر، غادرا العراق في وقت سابق وهما يديران جزءا من أعمال العنف في مدينة الصدر عبر مساعدين لهم».
المصدر الأمني، كشف أيضا عن أن «أبو درع الموجود حاليا في مدينة الصدر وبعلم بعض الأجهزة الأمنية، يتمتع بحرية الحركة والتصرف، وهو اليوم قيادي في (عصائب أهل الحق) التي كانت الحكومة قد تفاوضت معها وأطلقت سراح قادتها لكسب تأييدها قبل الانتخابات الأخيرة».

العراق: مصير العملية السياسية
 
الاربعاء, 18 أغسطس 2010
عبدالله اسكندر / الحياة
مسلسل القتل العراقي مستمر باستمرار المأزق السياسي. نوري المالكي غير مهتم بإنهاء المأزق، فعلى الأقل يتيح له البقاء في رئاسة الحكومة والاستمرار في الحكم. ولم يتمكن «حلفاؤه» في الائتلاف من ازاحته حتى الآن، فهم يراهنون على الاهتراء الكامل لفرض رئيس آخر للحكومة المقبلة. اياد علاوي لم يتمكن هو الآخر من تأمين غالبية تتيح له ان يترجم نتائج الانتخابات وتولي رئاسة الحكومة. الأكراد مرتاحون في إقليمهم ولديهم متسع من الوقت للمفاوضات والمحادثات ووعود التحالف لمن يقدم لإقليمهم المزيد. وقوات الاحتلال الاميركي التي فقدت السيطرة السياسية الكاملة مهتمة فقط بالتقيد بمواعيد الانسحاب العسكري.
ويتوقع ان يتكرر يوم امس حيث حصد الإرهاب دفعة كبيرة من الضحايا في اماكن متفرقة من البلاد. ولن يوقِف مسلسل القتل تبادل التهم عن المسؤولية في التقصير وتسهيل عمل الإرهاب وتسجيل نقاط ضد هذا الجهاز الأمني او ذاك. فمسؤولية استمرار الإرهاب، وتمكنه من الضرب يومياً، تقع على المسؤولين عن الأزمة السياسية. اذ كيف تمكن مكافحة الإرهاب، بكل ما تنطوي عليه من اجراءات سياسية وتنموية، وايضاً عسكرية وأمنية واستخباراتية، من دون التمكن من تشكيل حكومة تعكس رغبة المقترعين وتعكس حجم القوى السياسية التي يمكن ان تتمثل فيها؟.
ان وهم مكافحة الإرهاب في ظل استمرار الأزمة الحكومية الراهنة يعزز فقط قدرة الإرهابيين على استغلال الفراغ الحكومي. فالمدخل الأول والأساسي للتصدي للإرهاب وإنقاذ حياة مئات الضحايا اسبوعياً، هو قدرة الأطراف السياسيين على استيعاب أن مشاحناتهم تشجع الإرهابيين على الضرب وتوفر لهم الأجواء للتحريض والتعبئة والتجنيد.
كما أن استمرار الأزمة الحكومية يعزز قناعات بعدم نجاح العملية السياسية. بدليل مأزق هذه العملية، بعد انتخابات لم تفرز قوة طاغية، ولم تقنع اطرافها ان العملية الدستورية تفرض الرضوخ الى غالبية، حتى لو كانت ضئيلة. واكثر من ذلك، اظهر وقف المفاوضات بين كتلتي «دولة القانون» و «العراقية»، على خلفية وصف المالكي كتلة علاوي بأنها تمثل السُنة، إعادة نظر بالعملية السياسية برمتها. اذ إن أحد أطرافها لا يعترف بها ما لم تعطه صكاً على بياض في الحكم. وبغض النظر عن صعوبات المالكي مع «حلفائه» في الائتلاف الشيعي، فإنه لم ير مشكلة تحول دون توليه رئاسة الحكومة ثانية سوى تمثيل سُني يفترضه في «العراقية». اي أنه يتحفظ ، لا بل يعارض، هذا التمثيل، على افتراض ان «العراقية» تمثل السُنة، وهي ليست كذلك، ما ينسف العملية السياسية في العراق، بما فيها مشاركة كل المكونات السياسية والطائفية والمناطقية فيها. اذ ثمة اصرار على استبعاد التمثيل السُني، حتى عبر تكتل يقول عن نفسه انه وطني وعابر للطوائف.
ويتسلل الإرهاب من هذا الخلل في العملية السياسية. ولا يُستبعد استغلال هذا التسلل للتذرع باستبعاد التمثيل السُني، كما يستغل الإرهاب هذا الاستبعاد في التحريض على التعبئة والتجنيد، ما يُدخل العراق في هذه الدوامة من المأزق السياسي ودورة العنف، وما يضع علامة استفهام كبيرة على مصير العملية السياسية.
الولايات المتحدة، بإعطائها صورة وردية للوضع العراقي الحالي، تهتم فقط بإظهار نجاح سياسة الانسحاب التي اعتمدتها ادارة الرئيس اوباما. لكن عجزها حتى الآن، على رغم انتقال كبار مسؤوليها الى بغداد وقبل اتمام سحب قواتها، عن تشكيل الحكومة المقبلة، دليل آخر عن مأزق العملية السياسية التي خرجت حتى عن ارادة واشنطن، حتى قبل ان تتم سحب قواتها من العراق

(اور) تكشف تفاصيل مستشفى الامراض السرطانية في البصرة مقارنة بمثيله المصري

 17-08-2010  
البصرة/ واشنطن/ اور نيوز
اعلن مسؤول بصري انجاز العمل في مشروع انشاء مستشفى الطفل التخصصي بالمحافظة بكلفة بلغت 173 مليون دولار، وسيفتتح رسمياً بعد عيد الفطر المبارك، فيما وصفت صحيفة نيويورك تايمز، مشروع مستشفى الامراض السرطانية في البصرة بانه أكثر مشاريع اعادة الاعمار العراقية، سوءاً في سمعته.
وقال الدكتور منصور امين رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة البصرة انه تم اليوم (الثلاثاء) انجاز العمل في مشروع انشاء مستشفى الطفل التخصصي بالمحافظة بكلفة بلغت 173 مليون دولار، مضيفا ان هذا المستشفى يضم مائة سرير 90% مخصصة للاطفال المصابين بمرض السرطان و10% لجراحة الاطفال ويحتوي المستشفى على اجهزة ومعدات طبية حديثة.
واضاف ان العمل في انجاز مشروع انشاء المستشفى استغرق فترة سبع سنوات تقريبا بسبب التلكؤ الذي رافق تنفيذ المشروع من قبل الشركة المنفذة ما ادى الى احالة تنفيذه الى شركات اخرى وباشراف وزارة الصحة.
ولفت مسؤول لجنة الصحة في مجلس محافظة البصرة الى ان كلفة انشاء مستشفى الطفل والتي بلغت 173 مليون دولار خصصت من قبل الدول المانحة وهي تكلفة باهظة جدا كونه يحتوي على 100 سرير في حين ان نفس مواصفات المستشفى وبسعة 400 سرير انجز في مصر بكلفة 100 مليون دولار وهو ما يبن حجم الفساد المستشري، على حد قوله.
وفي تقرير يكشف حجم الهدر في اموال اعادة الاعمار في العراق، وصفت النيويورك تايمز، مشروع مستشفى الامراض السرطانية في البصرة بانه ربما يكون أكثر مشاريع اعادة الاعمار العراقية، سوءاً في سمعته، والذي كلف 173 مليون دولار.
وتقول الصحيفة عن مشروع مستشفى الأطفال في البصرة، انه تأخر استكمال بنائه لأكثر من اربع سنوات واضيف اليه مبلغ 115 مليون دولار على الميزانية المخصصة له، بناء على توصية من لورا زوجة الرئيس جورج بوش.
وتعتقد الصحيفة ان افتتاح المستشفى قد لايكون ذي جدوى كبيرة، اذ انه سيكون هناك القليل من الأطباء وبقية الطاقم الطبي للاستفادة من معظم الأجهزة الطبية المتطورة جدا التي استوردت للمستشفى. وقال احمد قاسم، مدير المستشفى: "لقد كان المفترض أن يفتتح في شهر آذار، لكننا الان بتنا واثقين انه سيفتتح بعد عطلة العيد".
وكانت السفارة الاميركية في بغداد قد قامت بنقل ملف مستشفى الاطفال بالبصرة الى وزارة الصحة في شباط الماضي، بعد ان تعهد الجانب الاميركي باكمال المستلزمات الطبية من اجهزة ومعدات.
وقالت السفارة ان فيلق المهندسين الاميركي سيكمل عملية توفير المستلزمات الطبية والاجهزة خلال الفترة المقبلة ليكون جاهزاً امام المرضى الاطفال المصابين بالامراض السرطانية، منوهة الى ان العديد من المنظمات الصحية العالمية المتخصصة دعمت مشروع بناء المستشفى من بينها منظمة الصحة العالمية.
ولمستشفى الاطفال في البصرة قصة اغرب من قصص الف ليلة وليلة، اذ تقول مصادر بصرية عليمة بخلفيات واولويات المشروع ان (النحس) لازم هذا المشروع منذ ان كان فكرة، وحين بوشر به قبل نحو سبعة اعوام ازدادت المشكل والمعوقات، تارة ضد الشركة المنفذة، وتارة خلافات بشأن تسمية المستشفى، بالاضافة الى تهديد العاملين فيه.
وتضيف المصادر ان اليابان عرضت ابان حكم السفير بريمر في العراق، انشاء مدينتين طبيتين لعلاج الامراض السرطانية في بغداد والبصرة وبكلفة اجمالية تبلغ 80 مليون دولار لكلا لمشروعين، لكن السفير بريمر رفض المشروع جملة وتفصيلاً، وقال في احدى زياراته للبصرة ان الولايات المتحدة هي من ستقوم بذلك.
وذهبت الفكرة ادراج الرياح حتى تطوعت السيدة الاميركية الاولى آنذاك لورا بوش لمساعدة اطفال العراق عبر مشروع أطلقت عليه (مشروع الامل)، واستطاعت ان تجمع نحو 30 مليون دولار من رجال اعمال ومنظمات دولية تعنى بالاطفال، اذ ان المشروع كان في البداية لرعاية اطفال العراق، ثم تحول الى رعاية الاطفال المصابين بمرض السرطان.
وقالت المصادر ان شركة بكتل المقربة من ديك تشيني فازت بعقد تنفيذ المشروع كشركة ضامنة اساسية، لكنها قامت ببيعه سرا او (من الباطن) الى شركة كويتية وهذه بدورها منحته بذات الطريقة الى شركة عراقية تولت اعمال التنفيذ.
واشارت المصادر ذاتها الى ان اول المشاكل التي واجهت مشروع المستشفى كانت قضية الاسس والركائز التي شيدت، سيما وان تصاميم المستشفى تشير الى انه يتكون من ستة طوابق وبسعة 240 سريرا، اذ بعد ان اجرى طاقم هندسي اميركي فحصاً للاسس وجدها لا تصلح لبناء سوى طابقين فقط.
والمشكلة الثانية، والكلام دائما للمصادر، هو تلقي المهندس العراقي تهديدات بالقتل من جماعات مسلحة، مادفعه لترك العمل والفرار الى الاردن، وهنا تدخل محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي ومجلس المحافظة، وتم الاتفاق على انسحاب الشركة الكويتية، ومن ثم اعطت بكتل المقاولة الى شركة اسبانية، التي منحتها مرة اخرى الى شركة عراقية تزعم المصادر البصرية انها مقربة من احد المسؤولين الحكوميين.
اما المشكلة الاخرى التي واجهت المشروع فكانت تسمية المستشفى، اذ اراد الاميركيون اطلاق تسمية (الامل) عليه، بينما اصرت وزارة الصحة على اطلاق اسم الصدر عليه، وبعد اخذ ورد وسلسلة من الاجتماعات والتوافقات، لاسيما مع رفض الجانب الاميركي للتسمية المقترحة من وزارة الصحة، تم التوصل الى حل وسط ، اذ طلق عليه اسم مستشفى الطفل المركزي.
وبحسب المصادر البصرية فان اليابان تكفلت بتجهيز وصيانة المستشفى لمدة اربع سنوات، فيما تتولى الامارات العربية المتحدة توفير الادوية والعلاجات، كجزء من مشروع مستشفيات الشيخ زايد في العراق، بينما يقوم الاتحاد الاوربي بتدريب الطواقم الطبية والصحية ولفترات تتراوح بين ستة اشهر وسنتين على احدث تقنيات العلاج في كلا من البحرين وعٌمان ومصر، مشيرة الى ان اهم اجهزة العلاج قد وصلت الى العاصمة الاردنية وتم نقلها الى البصرة قبل بضعة اشهر.
ويرى المختصون بالامراض السرطانية ان مشروع المستشفى يشكل اهمية كبرى للبصرة خاصة وللجنوب العراقي عامة، وبلغة الارقام يرسم المختصون صورة قاتمة للوضع الصحي الكارثي في البصرة، ويقولون ان نسبة التلوث الاشعاعي في البصرة بلغت 56% ، فيما بلغت نسبة الاصابة ب
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com