المحرر موضوع: غدت عنواناً للفرح..رقصة الدبكة الشعبية تلم شمل العراقيين  (زيارة 505 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
غدت عنواناً للفرح..رقصة الدبكة الشعبية تلم شمل العراقيين
 
(صوت العراق) - 18-09-2010
 



(صوت العراق) -




بغداد/ أفراح شوقي
تصوير/ احمد عبد الله
ما أن تجتمع الأفراح والأعراس في بلدي حتى تحضر بألقها وهوستها التي تنثر البهجة في المكان وتسر الناظرين، هي رقصة صار يمارسها الصغار والكبار معاً وغدت عنواناً للوحدة والتحدي لكل أشكال الفرقة التي أراد الحاقدون تكريسها، هي رقصة الدبكة أو (الجوبي)

كما يحلو للبعض تسميتها، لا تزال سيدة الرقصات الشعبية وحكاية طويلة من تأريخ الشعوب وشواهدها.
في متنزه بحيرة الجادرية طالعتني جموع الشابات والشباب خلال أيام العيد وهم يرقصون على أنغام أحدى أغنيات كاظم الساهر(عيد وحب هاي الليلة الناس أمعيدين.. لو انته وياي الليلة العيد بعيدين) حركاتهم وتشابك أيديهم حكت قصة طويلة من الانسجام والفرح بين جموع المحتفلين ويكفي أن تشبك يديك بأيديهم حتى تصير منهم وان لم تكن متقناً لأصول أداء تلك الدبكات، الشاب احمد كان يتصدر الراقصين ملوحاَ بسبحة يده التي راح يهزها في حركة دائرية متقنة وهو يهز كتفيه فرحاً قال: رقصة الجوبي او (الدبكة) هي أجمل الرقصات الشعبية التي تحمل معاني كثيرة من بينها التعبير عن الفرح والألفة والتسامح، وبإمكان الجميع ممارستها دون تردد وكثيراً ما تجمع الصغار والكبار معاً. أم أطياف أصرت على أن تشارك المحتفلين رقصتهم ولو أنها لا تجيد الرقصة قالت: كنت سعيدة بأجواء الفرح في العيد وأحببت ان أمارس مع أولادي تلك الرقصة واجدها قد وحدت بين العراقيين وكسرت قيد الطائفية التي أراد الآخرون إيقاعنا في شراكها. المطرب حسام الأمير قال: غالبا ما يطلب جمهور المحتفلين أداء أغاني الدبكات والرقص على أنغامها وهي تلم جميع الحاضرين حتى النساء بدون تردد او خجل كونها رقصة شعبية محببة.
مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية فؤاد ذنون اخبرنا بأن الدبكة العربية تمارس في عموم مناطق العراق وأصولها في المناطق الغربية من مدينة الموصل وكذلك تمارس من قبل سكان المناطق الجنوبية والوسط، وهي لوحة فلكلورية راقصة تمثل الفروسية والرجولة عند العرب وتبين شهامة الرجل وتباهيه أمام المرأة ولأجل ذلك صار يمارسها الرجال فقط ولا يجوز أن تشارك فيها المرأة ماعدا الدبكات الكردية و(الدحة) البدوية، وهناك الدبكات السورية واللبنانية والكردية وهي تختلف عموماً فيما بينها من حيث الإيقاع والمضمون والأزياء والحركات، لكنها تتشابه في المضمون فقط. ومن بين إيقاعاتها المعروفة المربع والعكيلي والدارج والمثلث، والكثير الآن صار يمارسها للتعبير عن الوحدة تجاه المعتدي حيث يصبحون سدا منيعا وجسدا واحداً.
المدى

 
 
http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=7320
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com