ومن السنتهم تدينوهم ؟؟
تحية نضالية وبعد /
اود ان انوه في البداية الى ان هذا الموضوع لم ارد نشره ولكن للضرورة احكام .
مرسل الى كل كاتب ومناضل ومتابع(اشوري كلداني سرياني) مخلص و شريف :
هذه بعض العقبات والاخطاء من بعض الافراد التي لاتغتفر والتي ارادت الاساءة الى بعضا من احزابنا (الاشورية الكلدانية السريانية) ولكي لااكون منحازا لاحد، ساترككم انتم(القارئ العزيز) الذين تقررون في ختام هذه الحقائق والوثائق التي لاشك انها اكل الزمان منها ولكن مازالت ترتكب مثل هذه الاخطاء المقصودة بحق نضال احزابنا(الاشورية الكلدانية السريانية)..
فقبل ايام قرءة مقالة بعنوان (لماذا هكذا) للكاتب انويا اوشانا المحترم، حيث ذكر فيها الكف عن بعض الممارسات الغير اخلاقية التي مارسها وما زال وللاسف يمارسها بعضا من اخوتنا في الحركة الديمقراطية الاشورية وباسماء مفبركة، وذكره عن امكانية الاتفاق معا والعمل على المصلحة الوطنية والقومية ومن هذا القبيل. وانا(وحاشا لله من هذه الكلمة) كاحد اعضاء الحزب الوطني الاشوري، ومسؤول عن هذه الوثائق التي اود ذكرها ونشرها وهذا رأي الشخصي، كدليل قاطع للاخوة الاعزاء امثال الاخ انويا اوشانا وغيرهم من المهتمين لقضايا شعبنا الواحد، وقولي لهم كيف يحصل هذا الاتفاق او الوحدة وفي داخلنا تغوص التناقضات والدعاية التي تسيئ الى بعضنا البعض ومن هذه الوثائق مثلا:
وقائع الاحداث في وثائق //
بداية اود ان اتطرق الى نقطة مهمة جدا، ان الحزب الوطني الاشوري لم ولن يكن في يوما ما ضد كفاح ونضال زوعا ولا ضد فكر الحركة، ولكن الحزب ضد فكر معين واراء معينة، فليس من المعقول كره او العمل ضد فكر معين او ضد نضال حزب بمجرد ان يكون بداخله احد ليس بالمستوى المطلوب او مقصر في اداء واجبه النضالي، وانا كعراقي اولا و(اشوري كلداني سرياني) ثانيا، اعتقد بل انا متأكد ان الاترناي لو سمحت يوما ما فرصة ان يجلسوا مع زوعا على طاولة واحدة ويتفقون يدا بيد من اجل الصالح العام لابناء امتنا، بشرط نسيان الماضي العتيق، والابتعاد عن المفاهيم والمصالح الحزبية الضيقة فان الاترناي لن يقصر في هذه الفرصة مع انه نال من التهميش ولعدة سنوات نضاله ولكن هو مستعد لطي الصفحة الماضية، والدليل على هذا انه كان الاترناي وفي عدة مناسبات السباق الاول في المبادرات البنائة والهادفة الى طي الماضي والكل يعلم كم كانت نية هذا الحزب صافية بتلك النواية التي كانت من شأنها ان توطد العلاقات المستقبلية لولا الطرف الاخر الذي اصر في حينها ومازال يصر ان يكون هو الممثل الشرعي الوحيد لامتنا التي صارت ما بين(حانه ومانه).
ولكن هيهات ثم هيهات!!!!!!!!!
وحتى ابان المؤتمر الذي عقد في لندن من قبل الاحزاب العراقية المعارضة ومن ضمنهم(زوعا والاترناي وبيت نهرين) اتفق الجميع وبمباركة الاحزاب الوطنية والقومية، على ان يرشحوا ممثل عن هذه الاحزاب الاشورية الكلدانية السريانية، ليمثلهم في المؤتمرات القادمة وليكون نائبا عن باقي الاحزاب التي ذكرتها اعلاه، بشرط ان يلتزم الممثل المنتخب بنقاط البند المتفق عليه، واحد اهم هذه النقاط هي عودة الممثل المنتخب بالشاردة والواردة الى الاعضاء اللذين انتخبوه والموقعين على هذه المعاهدة اي(الاترناي وبيت نهرين) ولكن مالذي حصل بعد عودة الفاضل يونادم كنا الى العراق ؟؟
وهل عمل بهذه المعاهدة التي انفرد بقراراتها انفرادا فردي كلمعتاد!! اهكذا اتفقتم ؟؟(عجبي كل العجب، لو هيج اتفاقية لو مالازم).
وهل فكر يا ترى ان يزور الفاضل كنا في يوما ما قبل المؤتمر وبعده حزبا او منظمة او مؤسسة ومحاورتهم بالشأن الداخلي للعراق بصورة عامة؟ الم يسأل احد لماذا هذا الانفراد الشخصي الدائم ؟
وللعودة الى صلب الموضوع، اود التوجه ببعض الاسئلة الى القراء الاعزاء، والمبطنة ببعض التواريخ والوثائق التي من شأنها ان توضح حقائق العديد من النقاط التي مازال البعض من ابناء امتنا الواحدة يجهلها، فمن هذه الاسئلة والايضاحات :-
- هل جربت قيادة زوعا (مع احترامي لها) ابداء مبادرة واحدة على الاقل كما فعل الاترناي ولعدة مرات؟
- ومن كان وراء محاولة اغتيال عام 1995للسيد روميل شمشون و التي بائت بالفشل الذريع والتي كشف النقاب عنها فيما بعد حسب اعتراف المنفذ في محكمة دهوك؟
- ومن الذي زرع الفتنة المعروفة بين الاترناي والبارتي في عام 1999 والتي ادت الى غلق المقر الذي فتح بعد ثلاثة ايام بعد ان عرفت الاسباب الحقيقية في حينها؟
- وهل لكم ان تجيبوني من زرع الفكرة الخاطئة في عقول محرري جريدة هاولاتي في عام 2001 ، عندما نشر احد المحررين خبر ان الاترناي بعثيين ولهم اتصالات مع النضام البائد وو..الخ، من هذه الخرافات التي اكل عليها الزمان، والتي تبين بعد ذلك وحسب اعتراف الوفد الزائر من صحيفة هاولاتي الى مقرنا من كان الممول لهذه الافكار والدعاية؟
عجبي !! عندما كنا في دهوك اتهمنا من قبل البعض اننا بعثيين.. واليوم وبعد التحرير بالاكراد، وفي الغد..الله اعلم.. ولم يبقى سوى ان يلقبونا بالموساد الاسرائيلي !!
واذا رجعنا الى الوراء قليلا، وبالتحديد عندما شاركت احزابنا القومية في سهل نينوى الى جانب الاحزاب الكردية الاخرى، واود هنا ان تتأكدوا بانفسكم من هذه المعلومات اذا احببتم التعرف على الحقيقة، وشخصيا انا كان لي الشرف بالمشاركة في هذه العمليات، وشاهدت العديد من التجاوزات والتهميش الذي لحق بنا من اقرب المقربين، ومن تلك التجاوزات التي ادت الى تهميشنا اذكر منها:-
- تهميش الاترناي عندما زاروا مقر زوعا في تلكيف وشرفية والقوش حيث طرحوا على قادة الحركة ان يكونوا يدا واحدة وان ينسوا الماضي السحيق خاصة في هذه الظروف وان يتكاتف الطرفان على الحلوة والمرة لانجاح مسيرتهم النضالية وان يكون هناك اتصال دائم ومتبادل بين الحزبين كما هي الحال مع الاتحاد الكلداني ومع حزب بيت نهرين، ولكن بدل ان نواجه بالقبول الذي يرضي الطرفين، واجه الاترناي في اول خطوة في مدخل ابواب مقر زوعا بتهيء مقاتلين زوعا واستعداداتهم لاي طارء وكأن الاترناي قادمين اليهم محاربين وليس اصحاب مبادرة فعلية لتوحيد الصف!! فهل كانت هذه الحادثة هي الاولى؟
ومع هذا ظل الاترناي يحاول محاولة تلو المحاولة لضم الصف الوطني والقومي ولكن بدون جدوى...
ومن التهم الاعلامية الخطيرة والتي لم تكن جديدة على الاترناي، هي تلك التي نشرتها قيادة زوعا في الموصل ابان تدهور الاوضاع في عام 2004 في الموصل، وكان مفاد هذه الدعاية التي اضحكتنا كثيرا بسبب سذاجتها، هي ان الاترناي هربوا من مقرهم الذي كان بالقرب من مقر الحركة واننا اخرجنا اثاثنا من الخلف ولذنا بالفرار والحقيقة هي اننا اخرجنا جهاز الكمبيوتر فقط والذي كان يحتوي على معلومات تخصنا، وهنا كنت وما زلت اتساءل الم يكن من المفروض على جارتنا الحركة ان تساندنا في هذه المحنة بدلا من ان تشهر بنا عند الغريب بتلك الدعاية والتي لم يكن لها وجود اصلا؟ حيث كنت انا حاضر ومتابع لتلك الحادثة؟ وليصلنا بعد ذلك ، ومن مسؤول رفيع المستوى في البارتي(اعتذر لعدم ذكر اسمه لاسباب امنية) خبر مفاده ان الحركة اخبرت مقرهم ومسؤوليهم ان الاترناي فروا وو..الخ، وبصراحة لم نندهش من مثل هذا التصرف لانه معروف مسبقا نواياه، ولقد صرح الاترناي وعلى صحيفتهم الغراء(قويامن) فيما بعد بتكذيب لهذه الدعاية..
اهكذا يريد البعض ان نتصافح ونكون صفا واحدا ونطوي صفحت الماضي؟؟
الغريب يسئل .. والقريب يشمت..!!