المحرر موضوع: وضعت في مدخل أحد المشاتل..كهرمانة تنقل جرارها الى شارع فلسطين  (زيارة 787 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

وضعت في مدخل أحد المشاتل..كهرمانة تنقل جرارها الى شارع فلسطين
 
(صوت العراق) - 04-10-2010




(صوت العراق) -




كتابة وتصوير:ايناس طارق
منظرها كان جميلاً وهي تحمل قارورة الماء، الذي يتساقط ليملأ 40 جرة، هذا المشهد كان لكهرمانة صغيرة شيدت على طراز تمثال "كهرمانة" الام الذي يزين الساحة المعروفة الواقعة في وسط منطقة الكرادة التي قام بنحتها محمد غني حكمت في ثمانينيات القرن الماضي.

الكهرمانة المصغرة وضعت في مدخل احد المشاتل الذي يقع في الشارع الرئيسي لمنطقة شارع فلسطين، والذي يحمل أيضا اسم كهرمانة متخصص في بيع الزهور والشتلات المختلفة، يقول صاحبه ابو محمد: خطرت في بالي فكرة انشاء "نافورة" شبيهة بتمثال كهرمانة لحبي لهذا العمل الفني، وقد كلفني هذا النصب مبلغا كبيرا من المال، لكن بعد اكمال اعمال البناء ظهرت واجهة المشتل بشكل يجذب الانظار ويحث الزبائن على الدخول لمشاهدة النافورة والسؤال عن تكلفتها ومن ثم يجذبهم منظر الازهار فيهمون بالشراء. ويضيف ابو محمد: ظاهرة تقليد النصب التذكارية ليس حكراً على شخص لانها تمثل رموزاً تاريخية للجميع.
وساحة كهرمانة "الام " انشئت في القرن الماضي، وتم تحديثها فيما بعد حيث أزيلت من النصب الرؤوس الموضوعة فوق الجرار.
والحكاية التاريخية لهذا النصب تقول: إن بطلة هذه الحكاية هي (قهرمانة) كانت طفلة ذكية وشجاعة، وكان والدها يملك (خانا) لإيواء المسافرين وهو أشبه بالفنادق في أيامنا هذه، وكان يملك عربة يضع فوقها عددا من الجرار، ويقوم والدها بملء تلك الجرار بالزيت صباح كل يوم ليبيعه في السوق، وذات ليلة من ليالي الشتاء القارص نهضت كهرمانة من فراشها بعد أن سمعت أصواتاً غريبة وشاهدت عددا من الغرباء اختبأوا في الجرار الفارغة، لكنهم اطلوا برؤوسهم لمراقبة رجال الشرطة الذين أحاطوا بالمكان.
أسرعت كهرمانة لإخبار والدها، واتفقا على إحداث ضجة في الخان لكي يخفي اللصوص رؤوسهم وتم لهما ما أرادا، وهنا قامت (كهرمانة) بملء إحدى الأواني بالزيت وراحت تصبه في الجرار الواحدة تلو الأخرى.
ولما شارفت الجرار على الامتلاء نهض اللصوص واخذوا بالصراخ والعويل مما دفع رجال الشرطة للامساك بهم.
المدى العراقية
 




http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=8632
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com