الحوار والراي الحر > الحوار الهاديء

الطلاق ! مفكك الاسر ومبكي الاطفال!!! من الذي يفتح له الباب ليدخل للعوائل ويحطمها؟

(1/4) > >>

hewy:
الطلاق !

عزرائيل الاسر ...ومبكي الاطفال!!!
من الذي يفتح له الباب ليدخل للعوائل ويحطمها؟


---------------------  

ان الاوان لنفتح ملف الطلاق علانية ولنتحاور بصراحة .. فاليوم اصبح الطلاق اسهل حتى من الزواج ولكل الاديان والطوائف
بعد ان كان في الامس عيبا ...او وصمة عار .. او حتى محرما او مبتذلا

يا ترى ماذا تغير ولما هذا العدد المهول والمخيف من حالات الطلاق ؟

هل هو ناتج عن الفهم الخاطئ للحرية؟
ام تلاشي القيم الحقيقية للاسرة ؟
ام هو تساهل السلطات الدينية في منح الطلاق؟
ام نتيجة لتسرع في اتخاذ قرار الزواج نتيجة قلة الوعي بمعنى الزواج وتكوين الاسرة؟

ام ان الاهمية كانت في السابق تمنح للعائلة وليس للشخص الواحد فالام كانت تتحمل من اجل عائلتها وتستمر بالزواج وتحاول تفادي المشاكل!
هل في الامس كان الاهم هو الاخر واليوم طغت الانا حتى على احساس الابوة والامومة ؟

يا ترى ما السبب في ارتفاع نسبة الطلاق في السنين الاخيرة ؟
وما الذي يدفع الابوين ليمزقوا ويحطموا اسس بيتهم فيتشرد ابناءهم باحثين عن الحنان في احضان الاخرين ؟
ما ذنب الابناء ؟ ولما يحملونهم ذنوب اختياراتهم الخاطئة؟

اسئلة كثيرة تحتاج لاجابات
لان حياة اناس على المحك .. ومصير ابناء في خطر .. وقلوب اطفال يعتصرها الحزن والالم



لذا لنتحاور علنا نجد اسبابا فنعمل على حلها وبهذا نساهم في انقاذ اسر من الضياع ونكفكف دموع اطفال تمزقوا بين اهاليهم

والكلام لكم ....

hewy:
بانتضار رائيكم بالموضوع
والكلام لكم ....

hoznaya09:
          أشكرك يا العزيزه hewy على طرحك لموضوع الحزام الناسف الذي إنفجر في الكثير من البيوت ...
بالنسبه للموضوع : سابقا كنا نسكن في القرى وكان إحترام الكبير سائدا في كل القريه وعندما كان يمر أحد من كبار
السن كنا نناديه عمو أو خالو وبكل إحترام ...
أما بعد خراب البصره تشتت القرى والناس بدأو يتأقلمون مع كثير من الشعوب الذي لن نسمع بهم سابقا . وبعد ما حدث لشعبنا
قمنا ننادي الرجل الكبير بأسمه وعوضا عن ما نقول عمو أو خالو نناديه بأسمه ونقول ( ها بولص أو ها يوسب أو ها أوراها )
وإذا نحترمه قليلا نقول ها أبو فلان .. وهكذا تغير كل شئ مع تغير إبن القريه وإنفتاحه على تقاليد ليست من شيمتنا ولا هي تقاليدنا .. ومع تغيير التقاليد والعادات بدأو بتقليد عادات وتقاليد الغير . هذا طبعا أحترامي وتقديري وحبي لكل من هو محافظ
ومتمسك بتقاليد الاباء والاجداد .
كنا سابقا لن نعرف ما هو الطلاق؟ لان الناس وحتى إذا كانوا ينوون ذلك فكانوا يخجلون الواحد من الاخر وكانت المشكله تمر
بدون الطلاق وإن حدثت... أما اليوم فالمحاكم الاوربيه والامريكيه والكنديه والاستراليه جميعا تعمل الكثير الكثير من هذه المعاملات
للكثير من أبناء شعبنا... كثير من المرات وأنا في الكنيسه وعند الموعضه يقول الكاهن يا إخوان لقد ملاءت مكتبتي من معاملات
الطلاق وأرجوا منكم أن يفكر كل شخص منكم قبل أخذ القرار بالطلاق لاننا إنفضحنا في محاكم الكنسيه من كثرة معاملات الطلاق الذي يقدمها أبناء شعبنا.. ماذا جرى لكم ؟ وما هو سبب هذا الكم من الطلاق؟
السبب هو إن الكثير من هؤلاء يبحثون عن أي سبب وأي حجه على شريكة حياته التي أنهت عمرها مع زوجها بالحلوى والمره
وبكل سهوله يبحث عن اللأخرى ويختار الشريكه الجديده بمزاجه وبدون أن يحاسبه أحد إلا الله فقط لان الجنس والطلاق شئ
طبيعي في هذه البلدان . يعمل ما يشاء ولا أحد يحاسبه . وإذا كان له مشكله مع زوجته ولا يقدر أن يطلقها لسبب معاتبته من
أقربائه أو من أصدقائه بهذه الحاله يقوم بخيانتها وهذا أسوئ من الطلاق .
لان شعبنا عندما كان في وطن الام  كانت حريته مقيده بالتقاليد وعادات الاباء والاجداد وحين توجهه الى  الدول الغربيه مع كل الاسف ترك
كل التقاليد هناك وعوضا اللباس السروال إرتدى البنطلون الجينس وعوضا عن كيس التبغ الذي كان يعلقها بخاصرته أصبح يدخن الجروت وعوضا من أن كان ينقل حدث للاحد من أبناء القرى المجاوره من شعبنا أصبح ينقل الخبر بواسطة الموبايل الخلوي بلحظات وفي أي بقعه من العالم وهكذا .
دعائي من سيدنا يسوع أن يبعد شبح الطلاق من كل أبناء شعبنا وأن يتقيدوا بتقاليد وعادات ابائنا وأجدادنا العظام امين ...

الشماس: وليد خوشو متي الهوزي                                  سدني / إستراليا

hewy:
اخي الشماس وليد الهوزي ممتنة جدا لردك القيم
قعلا ان انسلاخ شبابنا من العادات والتقاليد التي كانت تحمي تماسك العائلة وتزيده ادى الى تراخي الروابط الاسرية وبالتالي تفكك الاسر والطلاق
حسبما ذكرت يا شماسنا العزيز :ان للاغتراب تاثيرا كبيرا على هذا المسالة واعتقد ان السبب الحقيقي لازدياد الطلاق وخاصة للمغتربين ممكن ان يعود لما يلي
1- اما ان اساس الزواج كان مبني على المصلحة الشخصية ولاغراض السفر والهروب وليس اكثر . والمبني على الخطا .. خطا
2- سؤء الاختيار حيث المهم ان تتزوج او يتزوج والشريك من عائلة معروفة او غنية .. متناسين ان هناك اشياء اهم من اسم العائلة والسمعه الطيبة هناك اهم نقطة وهي التوافق ما بينهم .. فليس مهما ان يكون شريكي ملاكا لكن الاهم ان يتوافق معي ويفهمني والا ستكون النتيجة الانفصال لكثرة المشاكل وتعذر التفاهم .
3- الفهم الخاطئ للحرية فهناك سؤء فهم مخيف لمفهوم الحرية حيث يعتقد البعض انها ان افعل مااشاء دون الاهتمام بغير نفسي .
والحقيقة ان مفهوم الحرية يختلف عن هذا تماما لان الحرية تعني انا حر لكن حدود حريتي تنتهي عند حدود حرية الاخر فليس العالم لي بل لي وللاخرين .


اذن يا شماسنا العزيز في ردك شخصت مشكلة الطلاق المتزايده في الغرب
يا ترى ما الحل ؟ لانها حقا مشكلة مخيفة تطعن الاسرة في الصميم وتغتالها !!!
هل نحن بحاجة لوعي اكثر ؟ ام قناعة ؟ ام مستشاري علاقات زوجية ؟ اما ماذا ؟
اسئلة كثيرة تحتاج لجواب
والا ستستمر الازمة بالتفاقم وسنرى ماساة حقيقية تشوه مجتمعنا بانحراف الابناء وفساد الاهالي .
وعندها لن ينفع الندم بشيء لاننا سنكون قد خسرنا اساس العالم وهو الاسرة .

thair60:
تحية طيبة

 الدين ،نزل من المقدمة في القيم الانسانية
القانون، اصبح يقف على مسافة واحدة من الرجل والمراة
الوعي الثقافي والاجتماعي للاثنان اصبح متقارب او متساوي
الفرق الوحيد بين الاثنان هو فقط ان الرجل لا يحمل الطفل في احشائه لتسعة اشهر
سابقا كان لكل عائلة قانون معتمد خاص بها فقط تقريبا. الان، قانون الدولة، اصبح القانون المعتمد بين الاب والام  والعائلة


  ثائر حيدو

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة