المحرر موضوع: من يغلق الابواب على شعبنا المسيحي  (زيارة 583 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل maanA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
قبل قرون ظل شعبنا المسيحي في الشرق الاوسط وبقية البلاد المتخلفة، يعاني من الاضطهادات المتنوعة، وحتى في الاوقات التي عاش فيها بامان نسبي، فانه عاش ذليلاً خانعاً، محمياً من قبل السلطات التي تستغل علمائه ومفكريه المعروفين في كل العصور منذ ذلك الوقت الى هذا اليوم، ومن ذلك الحين كلما حصل انقلاب او اصطدامات سياسية بين الاطراف في هذه المناطق المتخلفة من الشرق الاوسط وبالاخص الوطن العربي، فان اول من يدفع الثمن هم المسيحيون والاقليات الاخرى، رغم كون شعبنا المسيحي هو الاصل في هذه المناطق، بينما الآخرون هم الدخلاء كما هو معروف تاريخياً!؟.
واليوم نسال من الذي يغلق الباب ويصعب عبور شعبنا المسيحي في الشرق الاوسط والدول العربية وخصوصا العراق، الى بر الامان في اي دولة اوربية بالعالم الاول!؟ ولكي نجيب علن هذا السؤال فاول ما يتبادر الى الذهن هو لمصلحة من وهذا واضح فان رؤوساء الطوائف المسيحيين هم اول المتضريين من هجرة طوائفهم لكونهم يستغلون هذه الطوائف بجعل انفسهم سادة لها يمتصون دماء طوائفهم مستغلين مناصبهم الدينية للذهاب بجولات حول العالم وملئ خزائنهم، وبناء المطرانيات و الخورنات الضخمة في المناطق الأمنة، وترك ابناء رعيتهم وطوائفهم يدفعون الثمن في المناطق الساخنة!؟.
كذلك فالاحزاب والجهات السياسية التي تدعي تمثيل شعبنا المسيحي هي اول المتضررين من هجرة المسيحيين لان هؤلاء الاحزاب يعيشون على مآسي الشعب المسيحي ودمائه عن طريق المتاجرة الاعلامية بها، واستلام ملايين الدولارات من الداخل والخارج!، بحجة مساعدة المسيحيين!؟.
اضافة الى الحكومة المركزية في بغداد التي تريد تلميع صورتها امام المجتمع الدولي بحجة انها ترعى المسيحيين وبقية المكونات الاخرى؟!!!!!!!!!!!!!!
فالحل الناجح  والنهائي لخلاص شعبنا المسيحي اما بخروجه مع كامل حقوقه في أي بلد يتوفر فيه الامان والاستقرار، او بتوفير منطقة آمنة لكل المسيحيين وهذا الاخير ايضا سيكون منقوصاً وصعب تحقيقه، لان هذه المنطقة ايضا ستتعرض للمشاكل بين الحين والاخر خصوصا في اوقات الاضطرابات السياسية!؟
لذا فافضل حل هو باللجوء الى قرار دولي يصدر من الامم المتحدة باقامة مكاتب تسجيل لكل مسيحي يرغب بالهجرة، على أن يتم تعويض كل ممتلكاته وحصته من النفط وكلها توضع بحسابات خاصة، يتسلمها الشخص حين وصوله الى بلد المهجر، ليتمكن من بدء حياة حرة كريمة بعيداً عن اللصوص والقتلة والمأجورين وما شابههم؟!!!!!!!!!!
التوقيع
جميع مسيحيي العراق والبلاد العربية