المحرر موضوع: ألعد التنازلي لزوال وأنهيار أسطورة العالم العربي والاسلامي 0 9 8 7 6 5 . . . . بووووم.  (زيارة 1556 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألعد التنازلي لزوال وأنهيار أسطورة العالم العربي والاسلامي 0 9 8 7 6  5 . . . . بووووم.

أن ألارهاب لادين له ولا موطن. ألارهاب منبوذ من الجميع وحتى من المسلمين انفسهم أللذين عليهم أن يخرجوا من صمتهم اليوم قبل غداَ وأن لايكونوا متفرجين ومنزويين ولااباليين. لان ألامر يهمهم أكثر من ألجميع. عليهم أن يظهروا مواقفهم وشجبهم وأن تملئ الصحف والعالم أحتجاجاتهم، عليهم أن يسيروا ألتظاهرات ويُخرجوا أبناءهم وبناتهم الى ألشوارع ليحملوا اللافتات أحتجاجاً على الاعتداءات على الابرياء من أبناء الديانات الاخرى. عليهم أن يملؤا العالم أحتجاجاً وسخرية من الدمى القاعدية المغسولة الدماغ، وعليهم أن يوعوا اجيالهم أنه لايجوز تبني مشاكل وخيارات البعض ليدفع الابرياء من مجموعة أخرى لاناقة لها ولا جمل في الموضوع برمته ثمن تصرف فرد او مجموعة.
أنتهى زمن التداخل العشائري وألديني والفروضات. حرية ألانسان الذاتية وحقه في الاختيار فوق كل أعتبار. وكل عائلة من حقها ان تختار الطريق الذي ترتأيه لابناءها. وأن كان تصرف تلك العائلة خاطئ فالامر مرجوع عليها، وليس من حق أي فرد او جماعة فرض رأيهم غير الدولة والقانون أذا كان هناك ضرورة لذلك.
فهناك ألقانون والدستور ولايجب ان تعلو سلطة فوقها. وألقانون والدولة يجب ان تحكم بالعدل بين أبناءها ووجد لاجل ان يدافع عنهم.
 أن هذا يجب ان يكون مشروع كافة الدول العربية وألاسلامية التي تسير في طريق أنهيارها وأنهيار القيم الانسانية والبشرية والدينية فيها وتنهش فيها الشوفينية والرجعية القومية والاصولية الدينية.
وألعالم سوف لن يقف متفرج من ماتقوم به بعض من هذه البلدان بدعم واسناد للارهاب في العالم. أنهم بذلك أنما يكونوا قد حفروا قبروهم وبدأوا يسيرون في طريق الزوال.

أن الفتاتين القبطيتين المتحولتين الى الاسلام كما أدعى به هؤلاء الاوغاد ذريعة لهمجيتهم وغُسلت أدمغتهم بها. ماذا لو كانت هاتين الفتاتين بالعكس أي متحولات الى المسيحية من الاسلام؟ هل كنتم تركتموهم في شأنهم؟ وقلتم أنهم حرات في الخيار!!! أم كنتم فرضتم عليهم ايضاً العودة. لأنكم لابهذا ولا بذاك ترضون. وتنظرون الى الامور من منظار واحد فقط وتقرون فقط لانفسكم بالصحيح والخيار والحقوق، ولاتقرون للاخرين اللذين يجب ان يتبعوكم.
ولكن عليكم ان تعرفوا الكل أحرار وسواسية في الخيار. لاصوت ولا جنس ولادين ولا مذهب يعلو على الاخر الا بالنيات والاعمال الصالحات وبالمحبة لقريبه كنفسه. أن لكل فرد الحق والحرية الشخصية في أختيار من يكن. وهذا شأن خاص بهذه العوائل وهؤلاء الافراد ولايحق لاحد أن يتدخل في ذلك، ألا في حالة شكلت العائلة خطورة على أبناءها، وهنا فقط الدولة لها حق التدخل لحماية أفراد تلك العائلة من بعضها البعض

وهنا في الدانمارك هناك العشرات من الدانماركيين المتحولين الى الاسلام ولا تلاحقهم عوائلهم ولا تلاحقهم مؤسساتهم الدينية وكذلك هناك العشرات من الاسلام المتحولين الى المسيحية وهم يعيشون في كنف الدولة ولا تلاحقهم عوائلهم.

 أنه شأن خاص بهم. وليس من حق كائن من يكن أن يتدخل ويجبرهم على التراجع عن ما أختاروه بأرادتهم.

لماذا ولمصلحة من تدويل قضية شخصية خاصة حدثت في مصر ليتم الانتقام لها في العراق. من المستفيد من تصعيد وأثارة هذا الموضع الخاص. من يقف وراء تغذية هذه القضية القديمة وماهي الاهداف الغير معلنة من وراءها. لتصبحوا أيها الاوغاد المغرر بهم طُعم لتنفيذ مصالح ألاخرين. أن مثل هذه الاعذار والقصص والاختلاقات ماعادت تنطوي على أي فرد حتى الجهلاء.

هل تتدخل كنائسنا في ما تقوم به جوامعكم بالبت به. لماذا نحترم نحن حرية كافة الاديان الاخرى وعلى رأسها الدين الاسلامي، وينادي رجال ديننا ليلاً نهاراً بالتسامح الديني ويقيمون موائد الافطار ولهم دور بارز في كل مناسبة دينية لاخوتنا المسلمين. ولكن القلة من الجوامع والائمة هم اللذين يصدرون أستنكاراً او يعلنون موقفاً أو يقومون بوضع خطط وحلول جذرية لانقاذ شبابهم المغدور بهم، عندما يقومون بألاعتداء على أبناء ومؤسسات الديانات الاخرى من غير المسلمة.

أن ذلك يفضح التواطئ العربي والاسلامي الطائفي العنصري ألشوفيني لبعض القوى المحسوبة على الوطنية العراقية. ولكن الايام اثبتت بأدلة دامغة عمالة هؤلاء الى المحيط العربي وألاقليمي الطائفي العنصري الشوفيني. والعالم ألعربي والبعض من تلك الدول الاقليمية الاخرى وخصوصاً القوى التقدمية المتواجدة فيها والتي أستطاعت القوى الدينية الاسلامية المتطرفة أضعافها يجب ان يعرفوا أنهم يسيرون في طريق أنهيار مصطلح الامة ألعربية، لانها أثبتت فشلها في ان تكون الوعاء المتماسك الذي يحوي كافة قوميات وأثنيات المنطقة ألتي تواجدت فيها منذ القدم قبل تعريبها من خلال أستعمارها.
 وحاولت تلك القوى والاحزاب العنصرية منذ الفتوحات الاسلامية بمسخ وسلب حقوق تلك المكونات وأجبارها على ألتحول الى الاسلام وتعريبها ولكنها لم تستطيع القضاء عليها وهيهات أن تفلح. ولكن حينما يتم الضغط على وعاء ومنع أن تخرج محتوياته، وأذا أستمر في زيادة الضغط فأن الوعاء سينفجر في النهاية لامحال. وستخرج يوماً ولن يكون بالبعيد كافة تلك القوميات والاثنيات الاصيلة الجميلة لتنفض عنها رداء العروبة التي أُلبس لها عنوة لتطالب برد أعتبار أصالتها. أن ألعروبيين الاصيليين عليهم ألبدء بحملة تنظيف ورد أعتبار للجنس ألعربي كقوم ومكون مثل كافة أقوام العالم. ألجنس ألعربي ألذي أصبح كرداء عثمان تلفق به كافة التهم الارهابية والاصولية.

أن العالم العربي وألاسلامي تقع عليه مهمة لاتقبل التأجيل وهي أعادة حساباتهم مع أنفسهم أولاً. وتوجيه ألاموال المسروقة من قوت شعوبهم والمخزونة في بنوك ألعالم المتقدم الى داخل أوطانهم لتتحول ألى كتب ومقاعد دراسية، لتتحول ألى رواتب تحفظ عزة وكرامة مواطنيهم، ولتوعية هؤلاء الشباب المغرر بهم والمنزوعي الارادة والممسوحي الادمغة. لتتحول تلك الاموال الى رفاهية لشعبهم، من خلال بناء نظام أجتماعي يأخذ على عاتقه متابعة أحتياجات كل فرد منذ نعومة اظافره حتى تأهيله دراسياً وعلمياً وعملياً وأجتماعياً. وأيجاد نظام لمساعدة الضعفاء وترسيخ قيم المواطنة والانسانية والخلق.

مافائدة خزائن الدول العربية ونفطها وأموالها حينما تذهب لزرع وبث البؤس والحرمان والجوع والفقر والذل. في الوقت الذي أفقر أنسان في أوروبا المتحضرة يعيش بألف مرة أحسن من أي رئيس أو ملك دولة عربية. ويحصل على ارقى أنواع التعليم والرعاية. ويعالج في أخر المستشفيات التي تمتلك التكنولوجيا وطرق العلاج المتطورة، وينام في نفس السرير الذي ينام به ملك أو رئيس دولته اذا تمرض. ويشرف عليه نفس الطبيب والكادر الطبي اذا أحتاج الى اي تداخل جراحي. وأذا عجزت دولته عن توفير أي جهاز لفحص حالته فترسل في استحضار الجهاز من اي دولة جارة أو ترسل مريضها الى أي دولة وعلى حسابها الخاص.
أن النقود هنا تتحول الى عزة وكرامة ورفاهية وأباء وشموخ وعظمة وحقوق وأنسانية. والنقود والبترول في دولنا تتحول الى مفخخات وأحزمة ناسفة وقنابل وأيتام وأرامل ومتخمين قميئين حتى القيأ ومتحجرين وكريهين والى قيم بالية لم تكن موجودة لا في الجاهلية ولا في الوثنية.

أنه تقع مسؤولية على كافة الخيرين والقوى التقدمية في العالم، والدول المتحضرة والدول العربية ألمحسوبة على التيار التقدمي أن تبدأ حملتها الرسمية ضد الارهاب وقوى التدخل وتقاطع وتكشف كل تلك الايادي والعقول الخبيثة التي تقف ضد أرادة الشعب العراقي في الاقرار ببعضه البعض وبحقوقهم المتساوية جميعاً في الوجود. ومن أجل سن قانون حضري متمدن يحفظ حقوق الجميع ويكن له فقط الحق في الدين بين أبناءه لمحاسبة من يقوم بالتجاوز والاعتداء على الحريات الشخصية لمواطنية.

من أجل سن قانوناً ودستوراً يحكم بالعدل بين الجميع ولايمنح كمثال شاب مسلم حقوق اكثر مما يمنحها للشاب المسيحي او المندائي او الازيدي... وغيره من الاديان.. قانون يكون حجره الاساس ألانسان ألفرد اي كان لونه وجنسه ودينه، قانوناً لحماية حقوق الفرد ألانسان ألشخصية وحقه في أختيار من يكن، وأيجاد أليه تنفيذه والساهرين عليه من كل المكونات.
وحماية حرية المواطن وحماية حقه في أختيار انتماءه ومبادئه وقيمه التي يؤمن بها.

فهل ستشن الدول العربية والمسلمة قريباً حرباً فكرية لتصحيح قيم الاخلاق الانسانية السوية التي تم تحريفها في مجتمعاتها من قبل مجموعات شوفينية ضالة لاتفقه لا من الدين ولا من الاسلام شئ ولاتعرف حتى تعاليم الله، بدلاً من مايحدث الان.

تيريزا ايشو
02 11 2010