المحرر موضوع: دبابيس  (زيارة 1091 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زهير بهنام بردى

  • مندوب عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • *****
  • مشاركة: 91
    • مشاهدة الملف الشخصي
دبابيس
« في: 00:50 08/11/2010 »
دبابيس

 
ياعشكنا
والشاعر المبدع الكبير
      يوسف الصائغ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                       زهيربهنام بردى
 
 
 
يا عشكنا
يا عشكنا
فرحه الطير اليرد
لعشوشه  عصاري
يا عشكنا
من صوابيط  العنب
ونحوشه عصاري
هل هي ثنائيةازليه ميثولجيه (الارض ـ الانسان)؟ام ظاهره تحدث في آن وتزول بعدآن, ثمه ثيمه حضور دون وعي منا بالاحتفاء المتبادل منذان التصقت قدماادم كما تلتصق شفتان تجرعتا المر والهوان والكبت , ومنذ ان كانت من ضلعه وشكلت قدماها ثنائيه في الاحتفاءوالحضور من امنا حواء, منذ ذاك صارت هذه السره التي تعانق حفنه التراب تلك اينما كان, تتعانق والارض كل يوم, يا عشكنا وكان لي حكايه وليس الا, مع عشكناالشاعرالمبدع الكبير الصائغ وشوقيةوالفنان المبدع ريكاردوس يوسف  الذي كان يقاسمني الهم والايجار وشيطنات الشباب في غرفه  فندق الشرق الاوسط  قرب شارع شهد الهول والويل وبؤره اجتماعات الضابط الاحرار والانتفاضات الشعبيه ومظاهرات الطلاب والعمال والفلاحين وهو شارع مدينته التي سميت اقترانا واعتزازا باسمه – هارون الرشيد – وقدداخ مني ومن المي وصراخي وبعد ان احتفت بنامستشفيات بغدادوخاصة مستشفى  العمال خلف مبنى اذاعه العراق اذا كان هناك طبيب زميلي في الاتحاد العام للطلبه ايام الدراسه في جامعه الموصل , وكنت اتردد اليه بعد تعييني في احد مدارس ريف مدينه المحموديه  وتعيينه هو في المستشفى المذكورة وكان يعلق على ترددناالدائم الى تلك المستشفى لمرحوم -ميخائيل عولو –باننا من خواء الجيب نذهب – لنضرب – العشاء هناك قلت بعد ان حملني اخي لقاص المبدع هيثم وكنت في اسوأ حال ونحن نحتسي القهوه في مقهى البرازليه في وسط شارع الرشيد الى مستشفى الشعب وكانت جنب اتحاد الادباءوالكتاب العراقيين وبعد الفحص من قبل طبيب شاب قرر ادخالي العمليه فورا – قائلا – احتمال ينفجر الاعور عنده وكنت اخاف من الاعور وليس المصران ولكن دركي كانت يتابع حركاتي منذ ان ابتاع نسخه من – طريق الشعب- الى ايابي ليلا الى غرفتي,وبعد جهد وصلاه ودعاء مردها انه حين ادخلوني صالةانتظار العمليه وصادف ان طال زمن العمليه للشخص الذي قبلي لطارىء مر قبل العمليه وكنت ارى  كيس –نفاخه-التنفس واصلي ان يستمر الكيس بحركته المريحةفي الانقباض التقلص وكان ما اردت وبعدالعمليه وما رافقها من هز ورقص لممرضة لعينة تغني بصوت راقص وانا مستسلم لها ولزميلتها وطبيب وجيد ودشداشة بيضاء فقط لا غيروحين سالني الطبيب عن اسمي غرزت الملاك الممرضة اللعوب ابرة المخدر في يدي قال الطبيب ما عملك قلت له دكتور اشتغل بكيفك وغبت الى ان بين صحو وحنين احسست بشفتي هيثم تمران على خدي وبعد العملية
تكدست على منضدتي كتب بوشكين ودستوفكي والثقافه الجديده وطريق الشعب صادف في اليوم الثاني نوبه طبيب آخروحين راى اكداس الكتب تلك تجهم وجهه وكتب على الطاولةيخرج فورا – وما ان جاء الطبيب المشرف على عمليتي حتى بدل الطبلةالى –لايخرج- ما ان راى الكتب وعرف السبب وقال( تسوى راسه انت ) جاءهيثم عصر اليوم الثالث ومعه الطيب جمال عيسو الذي كان يحب الدكتور جورج حبش كثيرا وعرفت ان امسيه شعريه للشاعر الكبير المبدع يوسف الصائغ ستقام عصر اليوم في حدائق الاتحاداستطعناالزوغان بعد خرق صحى وبالتعاون مع بعض العاملين في المستشفى واناممدد على –سديه- ويحيط بي جمع هائل من المبدعين والمثقفين ممن يرسمون باحلامهم بلادا وجمهوريات للعمال والشغيلة والشعروارنو الى فيكي وشميران مروكل وبولص شليطا وجمال عيسووهيثم بردىاتابع المبدع الكبير الشاعريوسف الصائغ يرسم بانامل فنان يردداشعار سيدة التفاحات الاربع وشوقيةوحميد البصري يملا صوتهما الرخيم سماء بغداد ويملا فواد سالم فمي جورج تلووبويا صليوة بنشيد اممي
وكاعنا فضة وذهب
واحنا شذرها
واشحلات العمر
لو ضاع بعمرها
يا عشكنا
يا عشكنا