انتضرتك طويلا سيدتي عند شباك الاعتراف
كنت اقف خلفك خلسة لاستمع لكماتك
لا تلتفتي حولك فلن تريني
انا لست جسدا انما روحا فقط
تخلصت من جسدي بحبك
لقد احترق تحت سفح جبل بركان حبك
وغسلت روحي تحت شلال حبك
فجرفني تيار مائه العذب
الى اعماق حبا كان مكنونا بقلبي
لم تكتشفه امرأة سواك
وانفجرت كل طاقات الحب المخزونة بين دهاليز عمري وذاكرتي
انضري سيدتي ما فعلتي بي
اصبحت انا من اقف خلف الشباك لاعترف
اعشقك بجنون
ما راق لي