بسم الاب والابن والروح القدس الله الواحد امين
بعد دعوة رئيس اقليم كردستان الى مسيحي العراق ليسكنو في اقليم كردستان مشكورا لهذا النداء علما انا على يقين بان كثير من المشاكل التي كانت بين الاطراف الكردية حلها كان على ايادي مسيحية كنسية وعلمانية ولو لم يعترف بها الاكراد وكان لنا رد الجميل هو دعوة المسيحين الهجرة الى الاقليم لكن اسال سؤال يخطر في نفسي كيف سيكون حال المسيحين الباقين الذين سوف يذهبون الى كردستان بعد ان وجدت ادلة صريحة في كركوك والموصل وبعض المهجرين الذين وفرت لهم مناطق سكنية ولكنها لا تٌّملك لهم علما هي من مناطقنا المسيحية مثل نوهدرة هكاري وغير ؟؟؟
نطالب باقليم خاص بنا واذا اعطي لنا اقليم سهل نينوى سوف نكون بجوار اقليم كردستان هذا جيد لكن ما هي حقوق هذا الجوار هل هو حق الجار على الجار كما يقول العرب ام سوف يكون موقف رئيس اقليم الذي كان مع القائمة العراقية وتملصو من كل الاتفاقات لمصالحهم الكردية لا لمصلحت الدولة علما لنا كثير من الشواهد التي تقر بان يجب ان نكون حذرين من كثير من الامور برغم من معايشتنا للاكراد في فترات نظالهم وشهدائنا الذين كانو معهم ؟؟؟؟؟؟؟
بعد كل ذلك اتسال وهذا سوأل مطروح الى كل مسيحي عراق متى سوف نستيقظ ونفيق من احلام اليقضة ونحن كنا دائما ركن اساسي في عقولنا لمكونات هذه الدولة حيث كنا نمثل في زمان النظام السابق ما يقارب 40% من المثقفين رغم ما كنا اقلية
كنا قوق علمية وادبية وليس قوة عظلية او ارهابية كانو يرهبون من عقولنا على مدار الازمنة
واليوم نعيش على فتاتات تعطى لنا من هذا وذاك ونحن نائمون
الـى متى يآبناء جلدتي سوف يدثروننا باسم الطائفية والدين والقومية ولا نحصل على شي سوى المسيحين هم الاصل وهم ابناء العراق الاصلين كما اتذكر مثل هزلي ينطبق على حال المسيحين في العراق
مادام خال الولد طيب خل ياكلون الولد
