المحرر موضوع: مقترحات بحاجة الى انضاج وتبني  (زيارة 14640 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل marlin awisha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقترحات بحاجة الى انضاج وتبني

مارلين اويشا
marlinhormes@yahoo.com

اكرر ثانية الجريمة نوعية وتداعياتها لن تتوقف ، فبعد اقل من اسبوعين على مأساة سيدة النجاة المروعة ، استهدف الارهاب مسيحيي العراق بعدة تفجيرات في مناطق ذات كثافة مسيحية من العاصمة بغداد.

يستمر المسلسل بأحداث جديدة ابطالها مجهولي الهوية يلعنهم العراقيون بجميع اطيافهم ، وتحملهم الحكومة باستمرار مسؤولية سفك الدماء ، دون ان تكشف لمرة واحدة عن هويتهم !! ، وضحاياه ابرياء وبسطاء قد لا يفقهون حتى حجمهم في معادلات المخططات التي تحاك ضدهم بأيادي حيتان السياسة والاجندات الطائفية.

بات التحرك السريع وليس المستعجل ضرورة ملحة باتجاه توحيد الخطاب المسيحي في العراق من قبل التنظيمات الحزبية والمؤسسات الكنيسة الذين يتحملون مسؤولية حماية هذا الشعب ، والانطلاق من بديهية الوحدة بكافة التسميات القومية التي يتفق عليها الجميع ، بأستثناء قلة ارادت اغلاق عينها وصم آذانها عن حقائق التاريخ.

بعد زيارته مسرح الجريمة في سيدة النجاة قال المالكي : " ان المسيحيين أخواننا وشركاء في هذا البلد وجميع مطالبهم وإحتياجاتهم يجب أن تنفذ بسرعة وهذا ليس منة منا بل هو واجبنا ووظيفتنا تجاه جميع العراقيين وبضمنهم المسيحيين"
.. بتصريحه هذا يعترف المالكي بمشروعية حقوق المسيحيين في العراق والتزام صريح لتلبية مطاليبهم ، وهذا ما يحاول الرأي العام المسيحي تحريك الحكومة باتجاهه ، والاخيرة رمت الكرة في ملعب ممثلي المسيحيين الكنسيين والسياسيين على حد سواء ، فهل سيلعبون كفريق واحد ؟ ..ولايخفى علينا حيرة بعض ممثليه حول طريقة حمايته ، اذ نجد الكاردينال دلي يقول بأن الارهابيين يطاردون المسيحيين في كل ارجاء بغداد وانه لا يملك غير الصلاة لهم ، وذلك تعليقا على استهدافات الاربعاء ، في حين يقول احد السياسيين كانت قنابل صوتية وان العراقيين كلهم مستهدفون.

منذ 2003 ونتائج التحقيقات حول الجرائم والعمليات الارهابية التي استهدفت المسيحيين تسجل ضد مجهول او لا تعلن نتائجها ، لذلك اول مطلب هو كشف الحكومة عن نتائج كل التحقيقات السابقة للراي العام المسيحي والعراقي ، وفتح تحقيقات حول الجرائم الاخيرة وبالخصوص الابادة الجماعية التي شهدتها سيدة النجاة.


اخطر ما يوجه المسيحيين الان هو الاعتداءات الارهابية المستمرة ، لذلك يصار الى المطالبة بحماية فعلية وحقيقية لاماكن تواجد المسيحيين وخاصة الكنائس والمؤسسات الاجتماعية والثقافية الاخرى في بغداد ، وتوفير فرص لانخراط الشباب المسيحي في المؤسسات الامنية ليتولوا حماية مؤسساتهم بأنفسهم .وكذلك تطبيق تساوي فرص تسنم المناصب الحكومية في مختلف الوزارات وفق ما ورد في ورقة المصالحة الوطنية التي تقر حصة 5% للاقليات من مجمل المناصب في اي مؤسسة حكومية وتحديداً الوزارات السيادية والامنية والعسكرية. وفي ذات الاتجاه اعادة المفصولين الى وظائفهم الذين فصلوا لاسباب سياسية او بسبب التهجير من مناطق سكناهم ، وكذلك توفير فرص عمل للخريجين المسيحيين في مؤسسات الدولة ، وخصوصاً الامنية منها. ولوقف محاولات التغيير الديمغرافي في المناطق ذات الغالبية المسيحية في سهل نينوى ، يمنع اي قرار او اجراء يصب في هذا الاتجاه مثل توزيع اراض او رخص بناء لاشخاص ليسوا من سكنة المنطقة. والتسريع في اقرار وتنفيذ مشروع جامعة سهل نينوى اذ سيساهم في لجوء الطلبة المسيحيين الى مناطق اكثر أمناً ، ومن ثم توفير حصة للطلبة المسيحيين والاقليات الاخرى في البعثات والزمالات الدراسية.

هذه المطالبات التي سردناها  قد لا يجدها البعض مترابطة ولكنها بنظري تمثل مشكلات يعانيها مواطنينا بشكل يومي ، وهي مجتمعة بالاضافة الى المزيد تفرض عليه خيار الهجرة كملاذ اخير ، كما ان تحقيق هذه المطالب يؤدي باعتقادي الى ترجمة واقعية وفعلية لموضوع الشراكة والمشاركة الحقيقية في العملية السياسية التي انخرط فيها المسيحيون منذ يومها الاول ولكن ما حصلوا عليه لا يذكر امام ما تكبدوه.

ما تقدم اراء ومقترحات بخصوص المطالب الملحة والعاجلة التي اعتقد بانه ينبغي تقديمها للحكومة اتمنى ان تكون هناك مشاركات واراء اخرى بهذا الاتجاه من قبل المهتمين ، عسى ان نكون قد افدنا القيادات في جزء من واجباتهم التي ينتظر شعبنا ان يؤدوها.

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية طيبة
أنا أعتقد أنه يجب الكف عن الترويج للتسمية المسيحية التي تحيلنا الى مجرد طائفة دينية من اهل الذمة او النصارى والتي من خلالها يتم اختزال تاريخنا كشعب أصيل وأقدم شعب في العراق من سبعة آلاف سنة الى  أقل من الفي سنة .
وكذلك انصح بضرورة الكف عن الجري والمطالبة بالمناصب الحكومية والشراكة في العملية السياسية والبحث عن فرص ألعمل والاراضي وغيرها من المطالب  ، لانه ليس   منطقيا ان يتم  استهداف  ابناء شعبنا وقتلهم  وبمثل هذه الجرائم البشعة من أجل أجبارهم على ترك وطنهم ، في وقت لا ترتقي ردود الافعال الى  المستوى المطلوب   .
واخيرا فأن خطورة هذه العمليات الارهابية تكمن في :
اولا : ان هذه العمليات ماكانت تتم لولا تقديم التسهيلات لها من مناطق قريبة منها .
ثانيا: أن كل ضحية وكل شهيد يسقط من أبناء شعبنا يجب ان تضعوا في معلومكم بأنه سيقابله هرب المئات بأتجاه سوريا والاردن وغيرها .....فلست أدري لمن هي المناصب الحكومية والوظائف ، وأخيرا فأنه من غير المعقول ان يتم تسويق أفكار ومقترحات للقيام  ( المسيحيين ) بالانخراط في  الاجهزة الامنية لحماية الكنائس وغيرها واعتقد ان هذه الافكار ليست بالحكيمة وشكرا .

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,457302.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,457597.0.html

غير متصل ashor111_1

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
راي من راي الاخ فاروق تحويلنا الى مجرد اقليه دينيه مسيحيه اضر بوجودنا كشعب اصيل له حقوقه القوميه و الانسانيه.
 كلنا يجب ان نلوم هولاء اللذين شاركوا في المهزله الانتخابيه وانتخبوا كتله اللذل والهوان الكتله المسيحيه.
هذه الكتله التي  باسمها يقتل ابناء شعبنا ويشرد من تبقى ورئيس هذه الكتله لا يطلب سوى الحصول على مركز وزاري.
الرحمه على شهداء الامه الاشوريه والخزي والعار لخونه واعداء هذه الامه.

غير متصل طلال نفسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحياتي لك أخت مارلين ولكل الاخوة في موقع عنكاوة ... اذا كان هناك ثمة تساؤلات او خيارات يمكن ان تطلق او تقال فأن نتائجها عقيمة في هذا الوقت بالذات لأن شعبنا مازال يعاني وتزداد معاناته كل يوم ليس بفعل الارهاب او فشل الحكومة في الحماية فحسب وانما المعاناة أتت بالدرجة الاساس من داخل البيت المسيحي وخاصة بعد السقوط عام 2003 ولحد الان والسبب يرجع الى عدم وجود رؤية واضحة وصريحة وفاعلة لمصير ومستقبل المسيحيين في العراق سوءا من جانب الكنيسة التي لزمت جانب الصمت لفترة طويلة او من جانب احزابنا وتنظيماتنا السياسية التي تمحورت حول نفسها واصبح شغلها الشاغل كيف تصل الى البرلمان او الحكومة ضاربة عرض الحائط كل السبل والخيارات لتوحيد الخطاب الديني والسياسي على حد سواء وأخذت جانب التملق للأحزاب والكتل الكبيرة الموجودة على الساحة السياسية العراقية لتشفق عليها او لتنظر لها بعين العطف بدلا من الاصرار على اثبات وجود المسيحيين ليس كأقلية وانما كحجر اساس في هذا البلد ... ومن جهة أخرى فأن نتائج الانتخابات الاخيرة جاءت مخيبة للآمال وخاصة للمسيحيين بعد أن امتنع الكثيرين من ابناء شعبنا للتصويت أو اعطاء اصواتهم لغير الكوتا المخصصة للمكون المسيحي ضنا منهم ان الاحزاب المتنفذة او الكتل الكبيرة هي المتنفس الذي سيضمن لهم حرية العيش الرغيد ؟؟؟ والرد كان ما يواجهه المسيحيون الآن من قتل وهجرة جماعية ... أذن ما الذي تبقى الآن وما الذي يمكن أنقاذه بعد التناقص الحاد في أعداد المسيحيين ؟ هل سنطلب من المسيحيين العراقيين في الخارج العودة الى وطنهم حتى يكونوا أكثرية أم سنطلب من مسيحيي العراق الهجرة عندها لا ينفع وجودنا في البرلمان او الوزارات او منطقة محمية من أي جهة كانت !!!

غير متصل N.Matti

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 518
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 انا  اتعجب  من  شئ  ولو  انه  شئ  من  الماضي  .

 السؤال  اين  هؤلاء  المسيحيين  اللذين  خططوا  منذ  سنة 1990  خارج  العراق لتبديل  الحكم  . اكثر من  عشر

 سنوات  من  التخطيط ، الم  يدركوا  ما  سيحدث  للمسيحيين ؟

اذا  لم  يدركوا  هذا  سابقا  فكيف  يمكن  ان  يعطيهم  المسيحيين  مراكز  قيادية لأدارة  شؤون  المسيحيين ؟
 

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلام لكم, عراق ياعراق , واية كعكة كبيره انت ياعراق,اصبحت اكبر مغاره للصوص ياعراق , وتصفية الحسابات , والاعمال القذره, هل تعلمون ان علي بابا والاربعون حرامي سيكونون ملائكه بين الذين يسيرون مصير العراق الان, من الحكومه والشعب, طبعا القسم منهم وليس الكل, لكن بنسبه لانحسد عليها,اخواني اخواتي اعيد واكرر واقول نحن المسيحيين  وكل المسالمين من اخوتنا العراقيين من الديانات والطوائف الاخرى لايحمينا غير القانون والقانون فقط , ودوله بلا قانون لاتساوي فلسين ,سؤال بسيط حسب معلوماتي البسيطه , اين يعيش عوائل من يحكمون البلاد , في العراق ام دول اخرى ؟؟؟؟؟, كم جواز سفر يحمل كل من يدعي انه سوف يبني العراق؟؟؟, سؤال اخر بسيط كم جواز سفر يحمل اوباما او بوش او انجيلا ميركل او توني بلير او الملكه اليزابيث؟؟؟ او اي رئيس او مسؤل في بلد يحترم القانون والمواطنين لبلده ,القانون ولا شئ غير القانون العادل المبني على المساواه والذي يعامل المسلم كعراقي والمسيحي كعراقي والايزيدي كعراقي  وكذالك لايفرق بين الطوائف والمذاهب , نحن المسيحيين حالنا حال الشعب العراقي المغلوب على امره , الجماعه من فوق يصفون الحسابات ونحن من ياكل التفجيرات والتهجير والقتل , كل الشعب العراقي المسالم واقع بنفس الورطه , لماذا لايوجد تفجيرات في فرنسا او المانيا او كندا او امريكا بنسب عاليه كما موجود عندنا , لانها دول فيها قانون عادل ويحاسب الجميع ولايفرق بين ابناء الشعب وحمله جنسيه تللك الدوله , وكذلك لا نجد تفجيرات في سوريه او مصر او ليبيا لانه فيها قانون يحمي الدوله والرئيس بالدرجه الاولى ويقطعون راس اي واحد يلعب بامن الدوله او يجرا ان يفكر ان يلعب بامن الدوله لا خوفا على الشعب بل على الرئيس ومكانته وامنه , اما العراق العظيم وما ادراك ما العراق العظيم , فحدث ولا حرج , الحديث له بدايه ولا اتصور انه له نهايه فمصيبتنا كبيره جدا , فنحن لانحترم انفسنا ولا المقابل لنا , نحن شعب بحاجه ان نحترم انفسنا وعقولنا , وان لانرقص لكل من يصفق لنا وان نميز بين الابيض والاسود , وان نحب بعضنا بعضا , فقط لاننا عراقيون ونحمل الجنسيه العراقيه , القطه العراقيه عندي افضل من اي شخص اخر من اي دوله كانت فقط لانها تعيش في العراق ,اخواني العراقيين لا تستمعوا للذين يفرقونكم ويلعبون بعقولكم ومستقبلكم ومقدراتكم , هذا شيعي وهذا سني وهذا كلداني وهذا كردي وهذا يزيدي ومسيحي ومسلم , يجب ان نقول هذا عراقي وكفى , ويحمل الجنسيه العراقيه , ويحميه القانون العراقي العادل , تعالو نتعلم من قوانين ودساتير الدول المتقدمه كيف يعاملون مواطنيهم, وليس هناك اي عيب ان اتعلم من غيري الاشياء المفيده , فكما تعلم غيرنا من مسله حمورابي ايام زمان  تعالو  نحن الان نتعلم من غيرنا وناخذ الشئ المفيد والصالح ونترك المضر والطالح , اخوتي العراق جريح ويحتاج الى ابناءه لكي يبنوه , امريكا لن تبني العراق ولا ايران ولا المانيا ولا السعوديه ولا غيرهم , لن يبني العراق الا ابناءه بوحدتهم وتفاهمهم وتعاونهم وبعدها يستطيع الجميع ان يعيش بخير وامن وسلام تحت سماء العراق ,بعد طرد كل دخيل على الشعب العراقي المسالم , هنا سيجد المسيحي والمسلم واي شخص اخر امنه وسلامه ولن يبدل ذره من تراب العراق بقاره امريكا كلها , الرحمه والسلام نطلب لك ياعراق وشعب العراق من رب العالمين, سلام لكم.
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل فاروق سعيد

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 29
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ارجوكم ارجوكم يكفينا كلام ويكفينا تبجج ويكفينا مقترحات لاتنفع ولم نحصل منها غير زياده في الضحايا وزياده الايتام والارامل . سؤالي هو ماذا سنستفيد وماذا سيستفيد هذا الشعب المظلوم ؟ الا يكفي ماحدث في كنيسه سيده النجاه وقبلها وبعدها ولا نعرف مايخبئ هولاء الاشرار لشعبنا لقد فقدنا الكثير صغارا وكبار حتى رجال الدين لم يسلموا من الذبح ويخرج السياسين الفاشلين كل يوم باكذوبه ولعبه وتبجج جديد . لقد سمعت بنفسي من افواه الجرحى ومرافقيهم اللذين جلبتهم فرنسا مآسي لاتوصف واحاديث مؤلمه جدا جدا والحل برأيي ولو هو صعب ولكن لابديل للحفاض على ماتبقى من اهلنا هو الرحيل وترك البلدحتى تستطيع امهاتن واخواتنا ترك السواد فلنتظامن ونتكاتف ونساعد اهلنا وشكرا.


                   فاروق سعيد ججي . المانيا

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[/colo
اخواني الاعزاء نحن ننفخ في اربه مقطوعة الراس لا ينفع مع مايعيشه المسيحيين من ماساة كل المقترحات والمعالجاة والمناصب في الدوله
فالسياسيين وممثلينا في البرلمان يعيشون في حلم كانوا يحلمون به ايام المعارضه وهذا الحلم حققناه نحن باقلامنا واصواتنا ليحققوا ذاك الحلم
نحن نعطي من اعصابنا ووقتنا ونتعب نفوسنا من اجل ان نجعل هولاء السياسيين لمدة سبعة سنوات مظت ان يصحوا من هذا الحلم ولكنهم
مصرون ان يبقوا نائمين وهم في حلم عميق بعيدين عن اهلهم ومعاناة شعبهم.
بعد مذبحة كنيسة سيدة النجاة اطلقت فرنسا مبادرة با ستضافة 150 شخص من المصابين في مذبحة الكنيسه خرج الينا احد اعضاء البرلمان
 من قائمة الرافدين لا اريد ذكر اسمه لكي لااتهم بالتشهير الشخصي فقال(نحن ضد اخراج المسيحيين وافراغ العراق من المسيحيين)نفهم
من كلام السيد النائب (((بان يبقى المسيحيين ويقتلوا في العراق ويذبحوا ويهجروا لكي يخرج هو وغيره من السياسيين في الفضائيات
ويفلسفوا بدماء المسيحيين)).
مع احترامي لكل الاراء والكتابات نحن بحاجه الى ان نفكر بان نبحث عن وطن بديل امن ونجعل لنا موقعا متميزا كما يفعل اخواننا المسلمين
في اميركا وفرنسا والمانيا واستراليا وكافة الدول الاخرى فلهم اعضاء برلمان وحكام مقاطعاة  ووزراء واعضاء في الكونغرس وووووو.....
وفي اميركا وحدها يوجد 1200 مسجد  وستة ملائيين مسلم في فرنسا وحدها فلماذا يرفض مسؤولى الكنيسه ورجال السياسه المنتفعيين
ان يغادر مسيحيي العراق حالهم حال المسلميين وفي احصائيه  لمنضمة(UNHCR)في موقعها الالكتروني ذكرت ان عدد الذين تم توطينهم في
 بلد ثالث من اللاجئيين يلغ من المسلميين تقريبا 31000 واحد وثلاثون الف ومن الغير المسلميين 12000 اثنا عشر الف فقط في السنوات 2007-2008-2009
فليسكت المستفيد والمنتفع وصاحب الكرسي المقيت والذي له عدة جوازات يجول ويمرح في دول العالم ويجمع الملائيين من الدولارات باسم

المسيحيين ويشتري بها الفلل في خارج العراق...الصوره ادناه تعبر عن حال المسيحيين في العراق(القوي ياكل الضعيف)
Abo   Rany

غير متصل شليمون اوراهم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1145
    • مشاهدة الملف الشخصي
أولا: تحية إلى الزميلة العزيزة مارلين أويشا على مساهماتها البناءة والمنطقية والموضوعية المنطلقة من قلب يعشق هذا الشعب وحضارته وتاريخه.
ثانيا: رغم توجهي الكنسي الطويل قبل ولوجي المجال السياسي أيضا كوني علماني يحق لي العمل في المجالين.. فأنا أتفق مع الزميل العزيز فاروق كيوركيس في ضرورة عدم تحديد شعبنا في العراق بالتسمية الدينية كمكون مسيحي.. ذلك لأن هذا الأمر إنما هو كلمة حق يراد بها باطل.. وأقل ما يراد به هو محو هويتنا القومية.
ثالثا: أنا أعتقد أن ما يتعرض له شعبنا في العراق من هجمات وآخرها على الشهيدة سيدة النجاة.. وما قبلها وما بعدها اليوم في الموصل.. لا يتعلق بمجرد تطرف فئة إسلامية معينة تضمر العداء الديني لشعبنا سواءً كانت القاعدة أو غيرها.. فهذه مجرد شماعات وأدوات.
الأمر أكبر وأخطر من ذلك بكثير.. وهي أجندة تتداخل فيها أطراف إقليمة ودولية أيضا.. إنه أبسط تحليل لا يخفى حتى على الطيب البسيط الذي لا يؤمن بنظرية المؤامرة.
والسبب في سهولة تعرضنا للاضطهاد هو ببساطة شديدة: تفرقنا أولا مما يسبب ضعفنا، ومن ثم الجهات الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل من له حول وقوة في العراق الجديد.. من الذين لم يفعلوا شيئا بشأن وجودنا وحقوقنا في الوطن.. إلا منح التأشيرة للعلاج أو للجوء السياسي أو قبول كذا عائلة في بلدانهم ليساهموا بالتالي في معاناة هذا الشعب بدلا من أن يعملوا على توفير مقومات بقائه في الوطن.
فما هو الحل.. أنا شخصيا لا أعرف.. لكنني أعرف إن إرادة الإنسان أقوى من كل سلاح ومن كل مخطط ومن كل أجندة.. (وإذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب.........).

شليمون داود أوراهم
إعلامي عراقي