المحرر موضوع: مظاهرة استنكارية في العاصمة النيوزلندية ولينكتون  (زيارة 1602 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 421
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مظاهرة استنكارية في العاصمة النيوزلندية ولينكتون

 نظمت لجنة الشاب التابعة لكنيسة المشرق القديمة "مار كوركيس الشهيد" بالتعاون مع لجنة الشباب لكنيسة المشرق الآشورية مار عوديشو، مسيرة احتجاجية ضد الإعمال الإرهابية التي تستهدف ابناء شعبنا المسيحي في العراق وبالأخص الاحداث الاخيرة البشعة التي استهدفت كنيسة سيدة النجاة في بغداد والتي راح ضحيتها اثنان وخمسون شخصا منهم من الرجال والنساء، وأطفال لم يتجاوز عمرهم الرابعة.

  ففي الساعة الواحدة ظهرً من يوم الثلاثاء المصادف 23/11/10، شهدت شوارع العاصمة النيوزلندية "ولينكتون" تجمع كبير لأبناء شعبنا الكلدان السريان الآشوريين.




 حيث انطلقت الجموع الغفيرة من Bond St مرورا بالشارع التجاري Lambton Quay، منددون بعبارات احتجاجية علت سماء ولينكتون ضد الإعمال الإرهابية التي طالت وتطول أبناء شعبنا المسيحي في العراق.



وبعد مسيرة دامت ساعة واحدة، وصلت الجموع الكبيرة إلى ساحة البرلمان النيوزلندي.


بعد ذلك قام منظم المسيرة السيد اوكن القس ابرام بثيون، باستقبال الجموع شاكراً حضورهم ودعمهم  المتواصل.


بعد ذلك قام الشماس جورج ايشو بتلاوة الصلاة الربانية باللغة الاشورية، وتلتها دقيقة صمت على ارواح الشهداء الذين سقطوا في مذبحة كنيسة النجاة. 


ثم قامت الشاعرة الآشورية "يونيا" بإلقاء قصيدة باللغة الآشورية، معبرة فيها عن الظلم والمأساة التي يعيشها أبناء شعبنا المسيحي في العراق.


بعد ذلك رتلت الآنسة هلين متي، ترتيلة الشهداء، من تأليف الأب أبرام أوراها بثون. 


وقد شارك في هذه المسيرة السيد "كيث لوك" العضو في البرلمان النيوزلندي من حزب الاخضر، بكلمة رحب فيها بالجموع، واظهر تأسفه على المذبحة البشعة التي تعرض لها شعبنا في كنيسة سيدة النجاة، وما يحدث له من قتل وتهجير وتفجير منازلهم في الآونة الأخيرة.




بعد ذلك قام السيد ادوار اوراها سادا عضو الهيئة التنفيذية للمؤتمر الآشوري العام، بإلقاء كلمة باللغة الاشورية والانكليزية، مُطالبا فيها المجتمع الدولي للتصدي لهذه العمليات الإرهابية التي تطول أبناء شعبنا في العراق.



ثم قامت السيدة انبتا متي والآنسة مارتينا لاجين مُنظمتا المسيرة، بالقاء كلمة عبرتا فيها عن حجم المأساة  التي أصابت وتصيب أبناء شعبنا الكلدان السريان الاشوريين في العراق، اذ أظهرتا من خلال كلمتهما تقلص عدد المسيحيين في العراق منذ عام 2003 الى 2010، وطلبتا المجتمع الدولي بالتدخل لحل هذه ألازمة الراهنة، ووقف العدوان ضد أبناء شعبنا المُسالمين.   



وفي الختام شكرَ كل من السيد رئيس اللجنة المركزية لكنيسة المشرق القديمة السيد عمانوئيل متى، والسيد اوكن القس ابرام اوراها، الجمع لمُشاركته في هذه المسيرة.

وقد تابعت المسيرة وسائل الأعلام المحلية بما فيها قنوات التلفاز والصحافة.