المحرر موضوع: (( المحترم حبيب تومي كفاك صراحةً ))  (زيارة 1422 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لجنة محلية صبنا الكلدانية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 106
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                   (( المحترم حبيب تومي كفاك صراحةً ))

تعرف ويعرف الكثيرون ممن يطّلعون ويتابعون كتابات واطروحات المحترم حبيب تومي وردود افعاله وانتقائه لاسلوب الرد لكل كاتب ومقالة تكتب رداً على افكاره التي يؤمن بها أو تكتب رداً على لمسه  للعصب الحسّاس في جسم القومية يكون في كثير من الاحيان فكراً او منارة يقتدي بها الالاف من ابناء القومية الكلدانية او بالاحرى يفتح عندهم شهية معرفة الحق من الباطل او بطريقة  اخرى  للرد على من يقلل عنده مفهوم القومية المقدسة , وكل هذا باسلوب سلس جميل ينتقي عباراته الرنانة لتكون مقروءه لدى الجميع ومن كل المستويات وبعبارات صريحه غير مشكك وغير مساوم واحترام الكل وعدم صهر الواحد في الاخر .
ان كاتبنا المحترم في كل كتاباته التي اطلت علينا وقرأناها عبر جميع المواقع الكترونية تظهر وبجلاء مدى تعاليه ومحاولته لضبط قلمه المبحر في كل القضايا السياسية وبالاخص بالشأن القومي
تعالى وضبط نفسه بقدرٍ كبير و مشهود من الجميع على كل الاساليب الهزيلة التي يرد بها منتقدوه على كتاباتة واطروحاته القومية واستطيع ان اقول اطروحاته الوطنية لانها تعطي ثراءً للوطن اولا بمختلف القوميات ومن ثم تعطي دربا منيرا وفكراً صحيحاً لمن قد يشكك في قدرة الكلداني على بيع الجواهر الثمينة التي يمتلكها في قلبه وعقله .
وهنا تطرح بعض الاسئلة على كاتبنا المحترم وتنتهي بعدة علامات استفهام ؟
- لماذا هذا الاسلوب ياكاتبنا المحترم في كتاباتك التي دائما ماتظهر من خلالها بانك صريح جداً واكثر من المطلوب وغير مساوم لقضيتك ولاتقبل اوساط الحلول بشأنها ولاتسامح من يتلاعب بها او يضعها في خانة النسيان او الاقليات والتبعيات والطائفية  ؟
- لماذا تؤيد مفهوم استقلال القرار القومي الكلداني عن المفهوم الطائفي وترد بهوادة على من يعتبر ان الكلدان طائفة حديثة الولادة ؟ ولماذا مفهوم الكلدانية عندك بأنها اقدم امةٍ وجدت وابهرت العالم
أمةً سمحاء معطاء اعطت للجميع علماً وقوانين ودساتير الحياة دون ان تاخذ من الغير او تقتبس منها اي شي  ؟
من هذا نستطيع ان نقول ان كاتبنا المحترم حبيب تومي ملم ومدرك بقدرا كافي بكل مايدور في اروقة الاحزاب القومية المسيحية من خلال اطلاعه وتمحيصه لكل افكارها واطروحاتها وتجاذباتها ومحاولات بعضها حتى في انظمتها الداخلية صهر قومية كبيرة مثل الكلدان في قومية صغيرة جدا حتى هي نفسها لاتستطيع احتواء العدد الكلداني الكبير الكبير في عقوله وكتّابه وعدد مفكريه اللذين يوازون في بعض الاحيان عدد اقوام اخرى بأكملها  .
أن شعاراتك ياكاتبنا المحترم ومفاهيمك السامية في اعلاء شأن القومية الكلدانية هو عند غيرك سهام ورماح وعواصف هوجاء تعمل على قلع خيامهم التي نصبت في ارض ابائك واجدادك باوتارٍ صنعت من خيرات ارضك وعقول ابنائك واخوتك فصراحتك منتقاة من سفر الخلود الذي سطرهُ اجدادك عبر كل الازمان وتساميك على الرد هي صفة جميلة من صفاة الكلدان .
فألف تحية لك ولقلمك ولفكرك الذي من خلاله استطعت أنارة الدرب ليسير الجميع فيه بأمان واطمئنان ....


                    (( ماجد يوسف ))                                                                                              (( محلية صبنا للحزب الديمقراطي الكلداني ))