المحرر موضوع: التعايش السلمي والمصير المجهول  (زيارة 990 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Thaer Marooke

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقد بدأت الامور جليه وخاصةً بعد المصيبة الجلل في واقعة كنيسة سيدة النجاة. في السابق كنا نسمع بتصريحات نارية لبعض الكهنة والاساقفة إذ يشددون على البقاء في أرض الاجداد وايضاَ على التعايش السلمي بين الطوائف والاديان الاخرى ويرددون نحن اصحاب ارض وتاريخ. واما بعد المصيبه الكبرى وجدنا بانه لا أحد ينبس بكلمةً ما عن المعايشه السلمية بين المكونات المذهبية في العراق او نحن أصحاب ارض وتاريخ.
أود أن اوجه سؤالي ما معنى أرض الاجداد؟ هل يوجد إنسان ما له أرض؟ لقد تعاقبت أجيال وأجيال ...واذا رجعنا الى الوراء فتكون هي أرض الله منذو زمن الخلقة، فليس للانسان موطئ قدم كل الارض هي أرضه، كفانا تمسك بالارض والتاريخ ماذا فعل لنا التاريخ سوى كثير من الدماء والتضحيات لكي ثَم نُكتب في ذمة الخلود. لنا الانجيل يُذكرنا في لوقا9/ 5-6 "وأما الذين لا يقبلونكم، فاخرجوا من مدينتهم، وانفضوا الغبار عن أقدامكم شهادةً عليهم".
فنحن الضعفاء ماذا نفعل أنرحل أم نخاف من الرحيل لانه يكلفنا الكثير المنصب الجاه السلطة أم الجلوس في صدور المجالس من له أُذنان فليسمع.
بالله عليكم أيهما أثمن الأرض أم الأنسان كفانا نقول نعم نعم لتغليب مصلحتنا ....الى متى؟؟؟؟؟


ثائر جوهر مروكي
المانيا/شتوتكارت