المحرر موضوع: توضيح من موقع عينكاوا كوم بخصوص المقالات الخاصة بتسمية شعبنا  (زيارة 1070 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
موضوع :- حول توضيح من موقع عنكاوا كوم ، بخصوص المقالات الخاصة بتسمية شعبنا
                                                                              للشماس ادور عوديشو
اسمحوا لي ان اسرح واستمتع بحب عميق لاخي شومر وابناء امتي بشبابهم وشيبهم واطفالهم وشاباتهم وبيوتهم وهجرتهم ونظالهم ومسيحيتهم ولغتهم وتاريخهم كي انقل تلك الخاطرة الى موقع مقالات وتراني خائفا ان لا يسئ احدهم الظن في ، باي شكل يقلل من حقيقة حبي لشعبنا المبعثر في دول العالم ، وقد حلفت ان لا انسى ، لاواصل سهرا من نوع اخر لاقول شيئا بعيدا عن الجدال واي نوع من الاعتزاز بالانا فقط على حساب نحن جميعا .
كيف لا ننسى
اسمحوا لي ان اسرد لكم ما حدث خلال معاناتي تلك :
اني منذ 15 سنة املك محلا متواضعا لمعيشة اولادي ... شاءت الاقدار فجاءت وجبات من مهاجرينا من العراق وسوريا وتركيا وغيرها ، وبينما انا ابيع للزبائن اعتدت ان استمع لهؤلاء اولادي واحفادي المهاجرين وهم يسألون عن شغل في المحل ... وفي كل مرة قلبي يحتقن ومرارة حلقي تزداد مع حزن ينتابني ، واعتدت ان التجئ الى الله اتكلم معه بصلاة معينة .
وفي احد الايام جاءني شاب صغير السن وعليه زي الدلال والذل في ان واحد ... يطلب مني وظيفة ... عندها فقدت تركيزي وتوازني ولم اتمكن ، لا انظر اليه ولا ان اجاوبه ... وهو ينتظر مني ان اجاوبه ... لكني شهقت ببكاء اخجلة ووجهي ادرته الى الوراء وتاخرت في الاستدارة نحوه ... بعدها قلت له انشاء الله يا ابني .
رفعت رأسي الى السماء وقلت " يا رب لما لا تعطيني محل كبير ليشتغل قسم من هولاء الشباب فيه ؟ ... ولم تمضي ايام واذا بمحل كبير بجواري يعرض للايجار والبيع ... ذهبنا انا وابني لنتعامل مع المستحيل ونسيت ما طلبت من الله بخصوص هؤلاء الشباب واذا بذلك المستحيل يتحقق . لكني محدود جدا ماديا ومديون كثيرا ... من اين ادفع لهم لو كانوا عشرة اواكثر ؟ واذا بقانون تدريب الوافدين الجدد يشرع ، ليشتغلوا على نفقة الدوائر المسؤولة مشكورة ... ليصبحوا بعدها من يعتمد عليهم ساعدنا الايمن بعد توفيق من الله ..... هناك الكثير من اخوتنا من اصحاب المحلات عملوا المستحيل لاحتواء اكبر عدد مسموح في محلاتهم ... حقا اننا امة واحدة حية ، وسوف لن ننسى ما حصل لشعبنا.

ارجو المعذرة لهذه الاطالة
اخي العزيز شومر :-  كنت استمع واشاهد قناة سوريويو وهي تعطي نشرة الاخبار بالسريانية ، التي اتشرف بها ، لكننا لم نفهم شيئا مما قالته المذيعة ... كيف " ان لا فرق بين الاشوري او السرياني في الكلمات واللهجة ، فاذا تكلم السرياني مع الاشوري ... لن يفهم منه شيئا تقريبا ... بينما تغييب وابعاد الكلداني عن الحديث يحتاج الى علامة استفهام من جميع الكلدان والاشوريون بصورة متداخلة وشعبية ... الكلداني الذي لا فرق بينه وبين الاشوري   لا في الكلمات ولا في اللهجة التي يفهم واحدهم ما يقوله الاخر مئة بالمئة ...  يجب ان نعي امرا غاية في الاهمية ان هناك خطأ كبير ومؤامرة لاضاعة هذه الحلقة المفقودة وكأنها ستضيع والى الابد من قبل اعداء امتنا ... وانا للتو توصلت الى خيط منها ... وهو اما الاشوريون والكلدانيون هم كلدان لانهما كلاهما شرقيون مدنخاييه والسريان لوحدهم هم اشوريون وسريان في ان واحد ، وعندها نبدأ بجدال اخر من نوع اخر ... الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة ؟ ... وشر البلية ما يضحك , وهناك امر اخر :-  ان المؤامرة الحقيقية  التي خذلتنا  هي التسميات التي تنكرت لوحدة من يسمون الان الاشوريون والكلدان ... ارجعوا الى سبي بابل واستعباد اليهود ... هل يعتقد احدنا ، او يصدق ان اليهود لم بنتقموا للسبي منا ولا زالوا يواصلون ذلك ... لكن صمام الامان لقنبلتهم العنصرية خاصة وان الانتقام مشرع عندهم وجائز مع ان ذهب هيكل سليمان ارجع لهم " والقصة طويلة .  لكنهم ساكتون ... بسبب سم هذه التسميات والاسماء مع احترامي لها ، لا زال ساري المفعول ينفث الفرقة بيننا ... اني اتمنى عليهم ان يرحمونا ... فاننا شعب صلب وطيب في نفس الوقت لكن تحولنا الى المسيحية ابطل اعطاء الاعدا ء دروسا في الحضارة والحكمة والرجولة ... لكن تلك الحضارة والحكمة لا نستبدلها بما يهدد ايماننا بمسيحيتنا  ... لان العالم يحتاج وسيحتاج الينا  لنصرة كل مظلوم ... لا بالسلاح بل بالكلمة التي هي امضى من اي سلاح  ... تعودت ان لا اقول لاحد انت على خطأ لانه يمكن ان اكون انا على خطأ يا اخي شومر ... لكن تبادل الاراء هو امر جيد . فاذا اختلف اولادي واحفادي على ان نسمي عائلتنا باسم ابي او جدي فهو لا يقلل من حقيقة اننا عائلة واحدة وامة واحدة ، ولا اقول هذا لان ابعد اخواننا السريان من عائلتنا ابدا فهم امتنا .. لكني ارفض ان اكون عبدا لالاف السنين من الظلام المعلوماتي والتشخيصي وادوس على مستقبل امتي بضياع احفادي الذين هم مستقبل امتي مهما كان اسمها . وبدونهم لا يمكنني ان اتمتع بالهوية الصحيحة والكرامة .