تـبـا ً لـك يـا سـارق الـبـيت شعـر : مايكـل سيـبي
رَمـّــمْ جـدارَكَ إنّ َ الـدارَ يـنـهَـد ِمُ فـهـل تـُطـيقُ خـرابا ً أيـهـا الـوجـمُ ؟
أرْ تـقْ رداءَك َفإن ّالكـيلَ قـدْ طـفـحَ واسـتفـحـلَ الـدّاءُ إنّ الـداءَ يـقـتحـمُ
إنّ الـلسـانَ لبـيبٌ ليسَ يُبـْـتــَذ َلُ لـكـن ّ مـثـلي لـه القـرْطـاس و القـلـمُ
أ ُذ ْكـُرْ صـَنيـعـَك بالأمس كـما حـدث َ واعـْر ِجْ إلى الـحـق ّإن ّ الناس قـدْ عـَلـِموا
ما قـصـّرَ الـ ( الشيـخ ُ) لمـّا بالعـصا لمـَزَ مـُوَبـِّخـاً إيـّاك في رأسك الصـممُ
بـَلْ كانَ يـدْري بأن ّالـذيل منحـرفٌ و يــدري بأن ّ القـلفَ توأمـُه فـحـمُ
فـَكـّـرْ بأمـرك حـينا ً، حين تـنفـرد هـلا ّ تنـدّمْت َيوما ً و انتابك الألـــمُ؟
كـفـّـارة اليـم في الأقـرار بالخـطـأ إني أراك خـطـيئا ً قـد مـسّــَه الـلـّمـمُ
قـمْ و انتصـبْ رجـلا ً قـد جاء معـترفاً وابدأ بتصـحـيح ما قـد حـز ّه الثـلمُ
مالي أراك عـنيدا ً بالرأي ينفـرد كـأنـّك طاغـوت في مـخـّه وَصَـمُ
إنـّي أراك أمـيرا ً قـد طـغـى زمنا ً ويل ٌ لـكل طغـاة الأرض إنْ لـزمــوا
هـا ( سارقَ الـدار) صـحْوٌ أنت أم سَكـَرُ البدر يخـسف و أهل الدار ما ناموا يامـعـشرَ القـوم إنـّي نابه ثـمـل هـل يسـتظلّ ُ دخـيل و يُطـرد الشهـم ؟
قـد يغـفـر الـله من كان على وهم فـهـل يسامـح من كان له عـلم ؟